جمال إسماعيل
صعّد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، خطابه تجاه نيودلهي، وتوعّد بالرد على أي عدوان هندي في القسم الباكستاني من كشمير. واعتبر خان الذي زار عاصمة القسم الباكستاني من كشمير، في خطابه بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، أن الوقت حان {لتلقين نيودلهي درساً}. وتأتي تصريحات خان وسط تصاعد التوتر بين البلدين النوويين، بعدما ألغت الهند الحكم الذاتي للشطر الهندي من كشمير الأسبوع الماضي.
قالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنها تشعر بقلق عميق بشأن تقارير تشير إلى مقتل 11 مدنياً في عملية لقوات الأمن الأفغانية كانت تستهدف اجتماعاً لقادة في حركة «طالبان» شرق البلاد قرب الحدود مع باكستان، في وقت أفادت تقارير بتواصل المواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي «طالبان» في أكثر من ولاية أفغانية. وذكرت وكالة أنباء «باختر» الرسمية الأفغانية أن ثلاثة مدنيين قُتلوا بقصف صاروخي في ولاية كابيسا شمال شرقي العاصمة كابل. وأوضحت أن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء حيث أصابت الصواريخ منزلاً في مديرية تاغاب.
توعد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، بالرد على أي عدوان هندي في القسم الباكستاني من كشمير، معتبراً أن الوقت حان لتلقين نيودلهي درساً. وتأتي تصريحات خان وسط تصاعد التوتر بين البلدين النوويين، بعدما ألغت الهند الحكم الذاتي للشطر الهندي من كشمير الأسبوع الماضي. وقال خان في خطاب متلفز من مظفر آباد، عاصمة القسم الباكستاني من كشمير، إن «لدى الجيش الباكستاني معلومات تفيد بأنهم (الهند) يخططون للقيام بشيء في كشمير الباكستانية، وهو جاهز وقادر على الرد بقوة»، مضيفاً: «قررنا أنه إذا حصل أي انتهاك من قبل الهند، فسنقاتل حتى النهاية».
لقي 5 جنود حكوميين مصرعهم وجرح 7 آخرون في هجوم شنته قوات «طالبان» على قافلة عسكرية في مدينة غزني. وقال بيان لـ«طالبان» إن 18 جندياً آخرين أصيبوا، فيما تم استهداف 3 دبابات حكومية وتدميرها في منطقة داياك بولاية غزني. وقالت «طالبان» في بيانها إن أحد عناصرها قتل وجرح مسلح آخر في الاشتباك. واتهمت «طالبان» القوات الحكومية والأميركية باستهداف السكان المدنيين في مديرية جيلان بولاية غزني حيث اختطف 5 من المدنيين ودمر بعض المنازل والممتلكات الخاصة في هجمات للقوات الأميركية والحكومية في المنطقة بعد عمليات «طالبان» في الولاية.
أعلنت الحكومة الهندية، أمس، أنها ترفع «تدريجياً» القيود المفروضة على إقليم كشمير، بعد أن قطعت خطوط الهاتف وخدمة الإنترنت لأكثر من أسبوع، لتجنّب انقلاب محتمل في هذه المنطقة التي أُلغي فيها الحكم الذاتي. وكتب متحدث باسم وزارة الخارجية في تغريدة أن القيود «يتمّ تخفيفها بشكل تدريجي» في إقليم جامو وكشمير؛ حيث قُطعت كل وسائل التواصل وفُرض حظر تجوّل في 4 أغسطس (آب)، قبل الإعلان في اليوم التالي عن إلغاء وضع الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة. وأعيدت الاتصالات العادية في منطقة جامو، وهي قسم من إقليم جامو وكشمير يُعتبر أكثر هدوءاً بعد «تقييم أجرته السلطات المختصة»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسي
في بادرة بمناسبة عيد الأضحى، أعلنت حركة «طالبان» عن إطلاق سراح عشرات الأسرى من القوات الحكومية الذين كانوا تحت قبضتها في عدة ولايات أفغانية.
قُتل 34 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» في غارات جوية نفذتها القوات الأفغانية والأميركية، في أجزاء مختلفة من إقليم لوجار الأفغاني، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس السبت. وقال بيان من «فيلق الرعد 203» إن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن إصابة 4 آخرين على الأقل. وتابع «فيلق الرعد» بأن الغارات الجوية دمرت مركبة محملة بالمتفجرات والذخائر.
شنت القوات الحكومية الأفغانية سلسلة غارات جوية على مواقع لـ«طالبان» في ولايات غزني وميدان وردك ولوغر، وقال مسؤولون عسكريون حكوميون إن الغارات أدت إلى مقتل أحد عناصر «طالبان» في غزني وجرح آخر، واعتقال ستة مقاتلين آخرين في مديرية جيلان في ولاية غزني، وأضافت المصادر حسب وكالة «خاما برس» المقربة من الجيش الأفغاني، بأن ثلاثة من مسلحي «طالبان» لقوا مصرعهم في مديرية تشارك في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل، بينما لقي ثلاثة عناصر من قوات «طالبان» مصرعهم في مديرية بركي باراك في ولاية لوغر جنوب العاصمة كابل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة