توماس جيبونز نيف
قُتل امرأة و11 طفلاً في غارة جوية شُنت على منزل في أفغانستان الخريف الماضي. ولقد تحدثنا إلى الوالد الذي ما زال يبحث عن إجابات. وبرأت الولايات المتحدة جانبها في بادئ الأمر من أي مسؤولية تتعلق بالحادث الأليم، ثم تغيرت الرواية الأميركية في أعقاب التحقيقات الواقعية الدامغة. كان مسيح الرحمن مبارز يعمل في إيران عندما جاءته مكالمة هاتفية من زوجته في تمام الرابعة صباحاً من منزلهما في شرق أفغانستان، قالت إن القوات الأميركية والأفغانية كانت في المنزل، لقد كانت غارة.
مع فتح حركة «طالبان»، خلال الأسبوع الجاري، لجبهة جديدة في الحرب الأفغانية، من خلال مهاجمة إحدى المنظمات الإغاثية المدعومة من الولايات المتحدة في العاصمة كابل، كان فريق المفاوضين من الحركة يجتمعون مع نظرائهم من الولايات المتحدة في أحدث جولة من جولات محادثات السلام، بشأن إنهاء الحرب في البلاد. ووجهت حركة «طالبان» ضربات حذرة ضد المنظمات الإغاثية العاملة في الماضي، مما يجعل هجوم الأربعاء الماضي على منظمة «كير» ومنظمة «كاونتربارت إنترناشيونال» أكثر مفاجأة وغرابة.
قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما منح إدارة قوات العمليات الخاصة (قوات النخبة)، وهي نفس الجهة التي ساعدت في قتل أسامه بن لادن في هجوم شنه سلاح البحرية الأميركية (نيفي سيل) عام 2011، صلاحيات إضافية للقيام بالتعقب، والتخطيط، وشن هجمات على الخلايا الإرهابية حول العالم. وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن هذا الإجراء يأتي كرد فعل للتهديدات الإرهابية والمخاوف من انتشار المسلحين خارج معاقلهم في العراق وسوريا. ومن المتوقع أن تتخطى المهام الجديدة أرض المعارك في العراق وسوريا وليبيا، حيث قامت «قيادة القوات الخاصة» بالكثير من العمليات السرية في الماضي.
تدرس قيادة العمليات الخاصة المكلفة الإشراف على عناصر قوات النخبة الأميركية إمكانية قيام المصانع الأميركية بإنتاج البندقية الآلية الهجومية روسية التصميم «إيه كي 47 إس»، الأكثر انتشارا في مناطق الحروب. كانت قيادة العمليات الخاصة قد نشرت إعلانا الشهر الماضي على أحد المواقع الحكومية الفيدرالية تطلب فيه توريد أسلحة «غير قياسية»، وفي أبريل (نيسان) الماضي، نشرت القيادة إعلانا مشابها تطلب فيه ذخيرة «غير قياسية»، ويشير تعبير «غير قياسية» هنا إلى الأسلحة غير المستخدمة بدرجة كبيرة في الولايات المتحدة أو في جيوش حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مات ألان، قائد سلاح البحرية والمتحدث باسم قيادة الع
يقول هاجيتش، وهو مسلم من أصل بوسنوي كان قد فر من سراييفو في عام 1995: «كانت طريقة ترحيب الأميركيين بنا لها أبلغ الأثر علينا وتركت لدي انطباعا بأنه يجدر بي أن أقدم شيئا في المقابل». بعد فترة قصيرة من تواجده في الولايات المتحدة، التحق هاجيتش بقوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) كجندي للمشاة - على أمل المساعدة في قوات حفظ السلام المتجهة إلى بلاده. يقول هاجيتش مضيفا: «اعتقدت أنه يتوجب علي الالتحاق بالجيش وسداد ديوني بالنيابة عن عائلتي».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة