بن فيشر
قال المدير الفني الإنجليزي الشاب جوي بارتون، بعد ساعات قليلة من توليه قيادة نادي بريستول روفرز، في ثاني منصب تدريبي له: «أنا طفل رضيع في عالم التدريب؛ لقد توقفت عن اللعب واتجهت مباشرة إلى التدريب. لم أحصل حقاً على دورات تدريبية، لكنني شغلت منصب المدير الفني لنادي فليتوود تاون، وأنا سعيد للغاية بالعمل في هذا المجال.
بعد أن قدم ساوثهامبتون أداءً قوياً أمام ليفربول، وانتصر عليه بهدف دون رد من توقيع داني إنغز بعد تمريرة ماكرة من جيمس وارد براوز من ركلة حرة، في ختام المرحلة السابعة عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، استشاط المدير الفني لليفربول يورغن كلوب غضباً، بينما انخرط المدير الفني لساوثهامبتون رالف هاسينهوتل في البكاء.
رغم النتائج الجيدة التي يحققها ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وآخرها الانتصار المثير على ليفربول المتصدر بهدف وحيد، لا يشعر المدير الفني للفريق، رالف هازنهوتل، بالراحة، ودائماً ما يحذر لاعبيه من أن الشعور بالرضا والتراخي سوف تكون له تداعيات وخيمة.
عندما لا يكون المدافع الويلزي كونور روبرتس داخل الملعب، فهناك فرصة كبيرة لأن تجده يتجول في المرأب الخاص به، الذي حوله إلى ورشة نجارة يجد فيها متعته الكبيرة من خلال العمل في الأخشاب. في نهاية الأسبوع الماضي، وبعد ساعات من معاناته من أجل النوم بعد الفوز في ديربي جنوب ويلز، كان مدافع سوانزي سيتي يضع اللمسات الأخيرة على مطبخ صغير أعده هدية عيد الميلاد لنجليه التوأم. يقول روبرتس عن ذلك: «يمكنني أن أكون هناك لساعات طويلة متتالية أقوم بجمع القطع الصغيرة مع بعضها البعض. إنني أعاني بعض الشيء من الوسواس القهري، لذلك يجب أن يكون كل شيء مثالياً.
أحرز نادي شيفيلد وينزداي أول هدف تحت قيادة مديره الفني الجديد، توني بوليس، من ركلة حرة تم تنفيذها بطريقة رائعة. وأظهر المدير الفني الويلزي للاعبيه الجدد أن التدريب الجاد يمكنه أن يصل بك إلى مرحلة الكمال، وأنه بعيدًا عن الانتقادات اللاذعة، ليس هناك أي عيب في أن تفوز بالمباريات من خلال كرة ثابتة تم التدريب عليها كثيرا. يقول ريان شوتون، الذي لعب تحت قيادة بوليس في ستوك سيتي وميدلسبره: «تعد الكرات الثابتة من أول الأشياء التي يهتم بها بوليس عند توليه قيادة أي فريق جديد، ويسأل عن عدد الأهداف التي سجلها الفريق من الكرات الثابتة، كما يسأل عن عدد الأهداف التي استقبلها الفريق من الكرات الثابتة.
هناك سبب يجعل المدير الفني لنادي تشارلتون، لي بوير، يطلق على مالك النادي توماس ساندغارد لقب الرجل الخارق أو سوبرمان، فقبل أن يستحوذ رجل الأعمال الدنماركي - الأميركي على النادي في سبتمبر (أيلول) الماضي، كان الفريق الذي ينافس حاليا في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية يعاني من الوعود المنكوثة والفوضى الهائلة داخل مجلس الإدارة، لدرجة أنه لم يكن قادراً على شراء الكرات أو الأقماع اللازمة للتدريبات، لكن ساندغارد، وهو أيضاً مؤسس شركة «زينيكس» الطبية المتخصصة في العلاج الكهربائي، أعاد الحياة إلى النادي مرة أخرى. وفاز تشارلتون بسبع مباريات من مبارياته التسع الأخيرة في دوري الدرجة الثانية، وكان بإمكانه الص
عندما كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطط عودة الجماهير إلى الملاعب اعتباراً من الشهر المقبل، سادت حالة من الإثارة والسعادة بين المشجعين، الذين ظل الملايين منهم يكتفون بمشاهدة المباريات وهم على الأريكة بمنازلهم لمدة ثمانية أشهر. لقد اشتاقوا بالفعل لأجواء الملاعب والمباريات، لكن بالنسبة للأندية التي تعاني مالياً من تداعيات تفشي فيروس «كورونا»، فإن هذه مجرد خطوة أولى على طريق التعافي.
يتذكر المدير الفني الإنجليزي نايجل بيرسون المشاعر التي انتابته في أعقاب إقالته المفاجئة من تدريب فريق نادي واتفورد في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن نجح في إبعاد الفريق عن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى بثلاث نقاط قبل نهاية موسم الدوري الممتاز بجولتين، (أدت الإقالة إلى خسارة الفريق في النهاية وهبوطه) قائلا: «انضممت إلى واتفورد وأنا أدرك تماما أن الأمور قد لا تكون واضحة». ويقول بيرسون عن البيان القوي الذي أصدره النادي من 49 كلمة للإعلان عن إقالته: «لا أتوقع أن يكتب الناس عني كلمات رائعة، لكنني أعتقد أن هذا البيان لم يكن يتسم بالاحترام.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة