بسام القاضي
أحبطت قوات الجيش الوطني والتحالف أمس الاثنين محاولات جديدة للميليشيات الانقلابية للوصول إلى منابع الذهب الأسود «النفط» في مديريات بيحان بمحافظة شبوة شرق البلاد، والتي تشهد مواجهات ومعارك ضارية منذ عام ونيف من اندلاع الحرب في البلاد. وتسعى قوات الجيش الوطني والتحالف لتشديد الخناق على الميليشيات الانقلابية في أكثر من جبهة قتالية بشرق ووسط البلاد، وتحقيق مزيد من الانتصارات، في ظل حالة التخبط والارتباك بصفوف الانقلابيين، والتي وصلت إلى حد القتال بينهما والمواجهات بالسلاح بجميع أنواعه بين ميليشيا الحوثيين من جهة، وقوات المخلوع صالح من جهة ثانية. وفي الوقت نفسه يقوم طيران التحالف العربي بشن الكثير م
وجه محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي بصرف مرتبات موظفي الدولة بالكامل في جميع المحافظات اليمنية، بما فيها الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وأكد القعيطي في تعميم، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، موجه إلى مديري عموم البنك المركزي اليمني ومديري فروع البنك، أهمية وضرورة الالتزام بصرف مرتبات موظفي الدولة بالكامل دون تخفيض أو انتقاص في جميع المحافظات اليمنية، وذلك وفقًا للكشوفات النظامية والتعليمات الصادرة من وزير المالية. وشدد المحافظ بأن «تلك الإجراءات تشمل جميع مجالات عمل البنك المركزي اليمني، بما في ذلك صرف المرتبات والائتمان الحكومي والعمليات المصرفية المحلية والخارجية والإقفالات الشهرية وا
مع كل رمشة، تتجسد في عيني عبد الناصر صالح محمد، وهو من المدنيين المصابين إثر اعتداء الانقلاب في اليمن، آلام شعب لطالما بات يحتفظ بشواهد جرائم الحوثي وصالح على أجساد أبنائه. يرقد عبد الناصر في سرير مستشفى بعدن بعد إصابة عينيه وأجزاء أخرى بجسده، نجمت عن شظايا قصف الانقلاب على منطقة آل حميقان في البيضاء. وإلى جانبه، يرقد نحو 500 جريح آخر في مستشفى الوالي بعدن، يتم علاجهم على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أمس، مظاهرة جماهيرية حاشدة للآلاف من أبناء المحافظات المحررة في ساحة العروض بحي خور مكسر، تأييدًا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتمسك بالمرجعيات الثلاث، والقرار الأممي 2216، بحضور محافظي عدن ولحج وأبين والضالع. وردد المتظاهرون هتافات منددة بالتدخلات الإيرانية في اليمن، مشددين على وقوفهم مع الرئيس هادي والقرار الأممي 2216، كما جددوا وقوفهم إلى جانب قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ورفضهم الإرهاب. وقال بيان صادر عن الحشد الجماهيري في ساحة العروض: «نؤكد، نحن المحتشدين، هنا في هذه الساحة بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن، وحشود أخرى في حضرموت والمناطق المحررة،
أطلقت السلطات المحلية في عدن، أمس، حملة لإعادة الأمن ووقف الاستيلاء على الممتلكات بطريق غير قانونية في جميع مديريات العاصمة المؤقتة لليمن. وشدد هيثم الغريب، وكيل عدن لشؤون المديريات، خلال مؤتمر صحافي عقده بالمناسية، على أهمية هذه الحملة الهادفة لإزالة العشوائيات وإنهاء الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة التي تأتي تنفيذا لتوجيهات المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي، بهدف إعادة الوجه الحضاري لمدينة عدن والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، مشيدًا بدور المقاومة في حماية عدد من مؤسسات الدولة في فترة الحرب الآثمة التي شنت على المدينة وما بعدها. وقال الغريب إن هناك من حاول ركوب موجة المقاومة للاستيلاء
أعلنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، أمس، استكمالها تحرير منطقة الشقب الاستراتيجية الواقعة شرق مديرية صبر الموادم، في جنوب تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية، من الميليشيات الانقلابية (الحوثي وصالح) بعد مواجهات عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، إضافة إلى تمكنها من كسر هجوم الميليشيات في أحياء ثعبات والربيعي والضباب، الجبهات الغربية والشرقية، علاوة على تصديهم لمحاولات التقدم إلى مواقع الجيش والمقاومة في جبهة الصلو، جنوب المدينة. وفي تقدم متسارع، تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مواقع جديدة في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب تعز، وأعلنت سيطرتها على جبل السقق ومنطقة الرضعة وقرية الهوبين
أكد مسؤول عسكري يمني أن قوات الجيش الوطني والمقاومة في منطقة وجبال كهبوب الاستراتيجية المطلة على ممر الملاحة الدولية باب المندب تفرض سيطرتها شبه الكاملة على المنطقة وتواصل استنزاف الميليشيات الانقلابية بأكثر من وسيلة قتالية. وأوضح العقيد الركن جلال القاضي قائد عمليات كهبوب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح مستمرة وسط معارك كر وفر تتركز في جبل حجيجة وجبل قلع والتباب المجاورة لها وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من نقطة التقية - العرضي وتتبع الصبيحة 12 كيلومترا شرق باب المندب التابع لمحافظة لحج مرورا إلى مشارف مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز والخاضعة لسيطرة الانقلابي
تواصلت أمس ردود الفعل الإسلامية والدولية المنددة باستهداف الانقلابيين في اليمن منطقة مكة المكرمة يوم الخميس الماضي بصاروخ باليستي دمرته قوات الدفاع الجوي السعودي. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية إدانتها إطلاق الصاروخ ضد مكة المكرمة، معتبرة أن هذا العمل استفزاز يقوض الثقة الضرورية لاستئناف العملية السياسية. وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده «تدين إطلاق صاروخ ضد مكة المكرمة»، مبينًا أن «هذا العمل برهان جديد على الطريق المسدود الذي يمثله الحل السياسي، وهو بمثابة استفزاز لا يتيح عودة الثقة الضرورية لاستكمال العملية السياسية».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة