بسام القاضي
أعلن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي عن انشقاق مقاتلين من جماعة الحوثي وانضمامهم في صفوف الشرعية، وقال: إنهم باتوا أكثر قناعة من ذي قبل «بأن الميليشيات ليس لها مشروع غير القتل والدمار، وأن المشروع الظلامي الذي عبث باليمن أرضًا وإنسانًا يدفع كل ذي عقل إلى الاختلاف معه والوقوف ضده». وسلم عدد من المقاتلين والقيادات الميدانية أنفسهم إلى المحافظ العكيمي معلنين انشقاقهم عن جماعة الحوثي وانضمامهم إلى صفوف الشرعية، بينهم القيادي محمد الاهنوم أحد أقرباء القيادي الحوثي سام الملاحي المعين من قبل الانقلابيين محافظا للجوف.
بعد أن تزايدت في الآونة الأخيرة العمليات الانتحارية في عدن وعدد من المحافظات اليمنية المحررة، بدأ عدد من قبائل ردفان بمحافظة لحج جنوب البلاد تحركاتها في أوساط المجتمع والقبائل من أجل توحيد الجهود في مساندة القوات الأمنية لتعقب الجيوب والعناصر الإرهابية، وإبرام اتفاقيات قبلية لرفض ومناهضة تواجد أي عناصر إرهابية في مناطقها والتبرؤ من أي أشخاص لهم صلة بالتنظيمات الإرهابية والتصدي لها. وأكد عدد من مشايخ وأعيان وأبناء قرى ومناطق العلوي بمديرية ملاح ردفان التابعة للحج (التي ينتمي إليها الانتحاري الأخير الذي فجر نفسه في مجندين بمعسكر الصولبان في عدن)، في بيان (حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه) أن الج
رحيل الصحافي اليمني محمد العبسي في ظروف غامضة، دفع مؤسسات وناشطين ومتابعي الشاب الذي ذاع صيته في التحقيقات الاستقصائية، إلى المطالبة بتشريح جثمانه، لمعرفة سبب الوفاة، في مؤسسات خارج سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء. وتشير أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي وصالح بالضلوع في تصفيته، ووفقًا لمقربين من أسرة العبسي، فإن وفاته «لم تكن بسكتة قلبية كما أشيع، بل تمت تصفيته بالسم من قبل الميليشيات». ووفقا للأسرة، فإن منزل الصحافي داهمته الميليشيات مارس (آذار) الماضي، كما تلقى تهديدات عدة بسب ما ينشره من ملفات فساد لمسؤولين في صنعاء، بعدما نشط كثيرا في نبش الملف الشائك، وأسس حملات أبرزها «التحالف الوط
لقي ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصرعهم بغارة جوية، يرجح أنها لطائرة أميركية من دون طيار بمحافظة شبوة النفطية جنوب البلاد أول من أمس. وقالت مصادر أمنية يمنية، إن غارة جوية شنتها طائرة «درون» ضد التنظيم الإرهابي، مؤكدة أن الغارة «استهدفت سيارة كان يستقلها عناصر (القاعدة) بشبوة، ما أدى إلى احتراقها وتفحم جثث العناصر الذين كانوا على متنها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، التي أضافت أن المصادر لم تحدد هوية الطائرة، لكن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف في المنطقة. وسبق أن أعلنت واشنطن عدة غارات ضد أهداف إرهابية في اليمن، في الوقت الذي
دمرت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية كبيرة للميليشيات أثناء مرورها بين منطقتي الراهدة والشريجة التابعة لمحافظة تعز، إذ كانت في طريقها إلى مناطق التماس بين محافظتي تعز ولحج بوسط البلاد. وأوضحت مصادر في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن ثلاث غارات جوية نفذها طيران التحالف في الساعات الأولى فجر أمس بمناطق بين الشريجة والراهدة استهدفت تعزيزات عسكرية للحوثيين وتم تدمير دبابة، بينما استهدفت غارة أخرى مدفعا للميليشيات بمنطقة ثبره، وأخرى استهدفت موقعا لتجمعات الانقلابيين في ثبره نفسها، ووقوع عدد من عناصر الميليشيات بين قتلى وجرحى، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تقوم بعمليات نقل لعدد كبير من
قال المتحدث باسم مدير مركز الملك سلمان للإعمال الإنسانية والإغاثية في اليمن، السيد عبد الله الطيار، إن مركز الملك سلمان نفذ منذ تأسيسه في مايو (أيار) من العام الماضي وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من العام الحالي، 97 مشروعا في المدن اليمنية بتكلفة إجمالية بلغت 454.17 مليون دولار عبر 73 شريكا دوليا ومحليا باليمن. وفي التفاصيل، أوضح الطيار أن المركز نفذ في مجال الأمن الغذائي والإيواء 39 مشروعًا عبر 22 شريكا، وفي المجال الصحي والإصحاح البيئي نفذ المركز 41 مشروعا عبر 40 شريكا وبتكلفة إجمالية 150.9 مليون دولار، وفي مجال التعليم والتدخل المبكر والحماية نفذ المركز 13 مشروعا 51.89 مليون دولار، وفي
أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته حررت منطقة جبلية استراتيجية مطلة على ثلاث محافظات من قبضة الميليشيات الانقلابية. وقال القائد العسكري العميد ركن أحمد علي الحميقاني، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير {جبل كساد} الاستراتيجي المطل على محافظات البيضاء ولحج وأبين، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، وتحت غطاء جوي من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. ويقع جبل كساد في مديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء. وأسفرت عمليات تحرير هذه المنطقة الاستراتيجية عن مقتل كثير من الميليشيات بينهم القيادي العسكري الحوثي أبو محمد العوسجة.
منعت الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظة مأرب وصول طائرات استطلاع إلى الانقلابيين في العاصمة صنعاء، حاولت شاحنة تهريبها تحت شحنة مولدات كهربائية. وأوضح قائد الشرطة العسكرية في محافظة مأرب العقيد ناصر طريق، أن أفراد الشرطة العسكرية في نقطة الميل اشتبهوا في شاحنة تحمل قطع غيار لمولدات كهربائية وسيارات تعود لعدد من التجار، ولدى تفتيشها تبين لهم وجود قطع طائرات تجسس أسفل الشحنة. وأضاف أن لجنة عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة والبحث الجنائي شُكلت للتحقيق ورفعت تقريرًا لرئاسة هيئة الأركان بشأن حمولة الشاحنة، لافتًا إلى أن الطائرات المضبوطة «تجسسية» وتعمل على رصد الأهد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة