مقتل ثلاثة عناصر من «القاعدة» في شبوة

آثار الدمار الذي خلفته عملية انتحارية قرب معسكر الصولبان شرق عدن الأسبوع الماضي (أ.ب)
آثار الدمار الذي خلفته عملية انتحارية قرب معسكر الصولبان شرق عدن الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة عناصر من «القاعدة» في شبوة

آثار الدمار الذي خلفته عملية انتحارية قرب معسكر الصولبان شرق عدن الأسبوع الماضي (أ.ب)
آثار الدمار الذي خلفته عملية انتحارية قرب معسكر الصولبان شرق عدن الأسبوع الماضي (أ.ب)

لقي ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصرعهم بغارة جوية، يرجح أنها لطائرة أميركية من دون طيار بمحافظة شبوة النفطية جنوب البلاد أول من أمس.
وقالت مصادر أمنية يمنية، إن غارة جوية شنتها طائرة «درون» ضد التنظيم الإرهابي، مؤكدة أن الغارة «استهدفت سيارة كان يستقلها عناصر (القاعدة) بشبوة، ما أدى إلى احتراقها وتفحم جثث العناصر الذين كانوا على متنها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، التي أضافت أن المصادر لم تحدد هوية الطائرة، لكن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف في المنطقة.
وسبق أن أعلنت واشنطن عدة غارات ضد أهداف إرهابية في اليمن، في الوقت الذي يشهد فيه البلاد نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية والانقلابيين (الحوثي وصالح) منذ أكثر من عشرين شهرا.
وعلى صعيد ذي صلة، عثرت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة عدن على حزام ناسف جاهز للتفجير وعبوات ناسفة وألغام وأجهزة تفجير عن بعد أثناء مداهمتها أول من أمس منزل أحد العناصر الإرهابية بمدينة الممدارة شرق عدن.
وذكر المكتب الإعلامي لشرطة عدن، أن عملية الدهم تلك استهدفت منزل إرهابي قالت إنه فار، ورمزت إلى اسمه بـ«م.أ» أول من أمس في حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان، إثر معلومات تحصلت عليها الأجهزة الأمنية من أحد العناصر الإرهابية المقبوض عليه سابقا.
في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس، بسرعة إحالة الملف الجنائي الخاص بالعمليات الإرهابية التي وقعت حول معسكر الصولبان بعدن إلى النيابة المختصة، لتقديم كل من خطط وشارك في العمليات الإرهابية إلى المحاكمة لينال جزاءه العادل، طبقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
توجيهات بن دغر جاءت خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء في مقر الحكومة الشرعية بقصر معاشيق جنوب شرقي عدن بلجنة التحقيق في العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا معسكر الصولبان خلال الأسبوعين الماضيين، وخلفتا عشرات القتلى والجرحى.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.