بثينة عبد الرحمن

بثينة عبد الرحمن
الأخيرة فنادق نمساوية تقدّم خدمة معلوماتية على شاشات إلكترونية

فنادق نمساوية تقدّم خدمة معلوماتية على شاشات إلكترونية

أيهما تقضل، أن ترد عليك آلة تسجيل تضغط على أحد أزرارها لتطرح سؤالك بحثاً عن معلومة من دون مغادرة غرفة الفندق حيث تقيم أثناء عطلتك، أم أن تتّصل بالهاتف لتسأل عامل الاستقبال لإعطائك المعلومة نفسها؟ حسمت بعض الفنادق الحديثة في بحيرة فولترسي بإقليم كرنثيا جنوب النمسا الرّد على السؤالين باختيار خدمة جديدة توفّر كل ما يريده المقيم من معلومات بلمسة زر. وبالفعل، بدأت الاستعدادات لهذه الخدمة الجديدة، حسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، بتركيب شاشات إلكترونية ذات خدمات صوتية في بعض الغرف، تتحدث وتجيب على كل ما يطرحه عليها النزلاء من أسئلة، تتعلّق بحال الطقس، والعروض التي يوفرها الفندق، وماذا يجري في المنطقة

بثينة عبد الرحمن (فيينا)
سفر وسياحة «زيل إم سي» وجهة يعشقها الخليجيون

«زيل إم سي» وجهة يعشقها الخليجيون

«أرض الجبال والأنهار... وطن الجمال... التي يحافظون عليها»، مقتطف من النشيد الوطني النمساوي، الذي يتغنى بطبيعة بلادهم وما حباهم الله من نعم طبيعية. وبالفعل فإنّ النمساويين يعتبرون طبيعتهم الخلابة «هبة إلهية» غاية في الجمال، لا بدّ من المحافظة عليها للاستمتاع بخيراتها ومناظرها الساحرة. فالسياحة وحدها تُمثل قطاعاً هاماً في الاقتصاد النمساوي، وتدرّ نحو 16 في المائة أرباحاً على خزينة الدولة، بفضل جهود النمساويين الذين يعملون جاهدين على إنجاح هذا القطاع عالمياً، بمختلف مقوماته التاريخية والثقافية والفنية.

بثينة عبد الرحمن (النمسا)
يوميات الشرق الـ«فاشينغ»... حين تتحوّل فيينا إلى قاعات رقص بنكهة تاريخية

الـ«فاشينغ»... حين تتحوّل فيينا إلى قاعات رقص بنكهة تاريخية

100 سنة مرّت على نهاية إمبراطورية الهابسبرغ النمساوية التي استمرّت 600 سنة، ولا يزال النمساويون يحتفظون فخورين بكثير من تقاليدها متمسكين بها في مناسبات كثيرة بأساليب تتماشى مع حداثة العصر وخدماته. من أشهر تلك التقاليد الحفلات الساهرة الراقصة التي تُنظّم إلى يومنا هذا في القصور وفي أفخم القاعات بموسم الكرنفالات أو «الفاشينغ» وهو الموسم الذي يسبق الصوم عند المسيحيين، وينتهي بأربعاء الرماد، وهو آخر يوم لأكبر وجبات دسمة وثرية قبل بدء الصيام، وعادة تنشط الحفلات خلال أشهر يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) ومارس (آذار) لتبدأ الاحتفالات بعيد القيامة في أبريل (نيسان). تقول مصادر إنّ فيينا أكثر ما اشت

بثينة عبد الرحمن (فيينا)
الأخيرة فيينا تدعو عرسان  العام الجديد للاحتفال فيها

فيينا تدعو عرسان العام الجديد للاحتفال فيها

تفتخر العاصمة النمساوية فيينا بسمعتها التي أمست معروفة بكونها المدينة الأولى من حيث رفاهية العيش، ولثماني سنوات على التوالي، مما يميزها كذلك كمدينة سياحية تعرف كيف تسوق تاريخها الإمبراطوري، جنباً إلى جنب حياتها العصرية الحديثة. وفيما نجحت المدينة في جذب السياح ممن يعشقون سهولها وجبالها وبحيراتها صيفاً ورياضاتها الشتوية، بجانب السياحة الطبية، وسياحة المؤتمرات، تخطط المدينة هذا العام لتصبح قبلة لحفلات الزواج، وتعمل لجذب من ينوون دخول القفص الذهبي من كل أنحاء العام، وما عليهم سوى أن يقولوا «نعم».

بثينة عبد الرحمن (فينا)
الأخيرة ريكاردو موتي يستقبل العام الجديد في فيينا

ريكاردو موتي يستقبل العام الجديد في فيينا

لكل بلد تقاليده وعاداته في وداع عام واستقبال آخر، وللنمسا أيضاً طريقتها الخاصة، فعاصمتها فيينا لا تنتظر مجيء المساء لتبدأ احتفالاتها، بل تنطلق عروضها من الساعة الثانية ظهراً وتستمر لليوم الأول من السنة الجديدة، بموسيقاها ونشاطاتها المتنوعة. في اليوم الأول من العام الجديد تدعو بلدية فيينا الجمهور لحضور حفلها السنوي الذي تقيمه فرقة «فيينا فيلهارمونيكا» للموسيقى الكلاسيكية، وهي مصنفة من ضمن الفرق الأولى عالمياً، ويُنقل الحفل للعامة من قاعة «الميوزيك فراين» عبر الأثير، لأكثر من 80 دولة، وحفل هذا العام بقيادة المايسترو الإيطالي ريكاردو موتي الحائز على جائزة «بريغيت نيلسون» عام 2011، وهي أكبر جائزة

بثينة عبد الرحمن (فيينا)
يوميات الشرق تبرئة رياض أطفال إسلامية في النمسا من تهمة {خلق مجتمع موازٍ}

تبرئة رياض أطفال إسلامية في النمسا من تهمة {خلق مجتمع موازٍ}

أجرت جامعة فيينا دراسة هي الثانية من نوعها، تتناول رياض الأطفال الإسلامية في المدينة، بعد تُهم طالتها بشأن العمل على خلق مجتمعات موازية للمجتمع النمساوي. وقد أقرّت الدراسة الجديدة بضعف مستوى تعليم اللغة الألمانية واستخدامها في هذه الرياض، لكنّها لم تغفل الإشارة إلى نقص العاملين المدربين تدريباً جيداً، مؤكدة أنّها مشكلة تعاني منها غالبية الرياض، الأمر الذي يؤثر بدوره سلباً على المستوى التعليمي للأطفال، لا سيما بين المهاجرين واللاجئين الذين يتكلمون لغات أخرى ولا تعتبر الألمانية لغتهم الأم. وفي مؤتمر صحافي عقده مطلع الأسبوع الفائت، المشرفون على إجراء الدراسة التي تقصت حقيقة الأوضاع داخل 120 روضة

بثينة عبد الرحمن (فيينا)
يوميات الشرق النمسا تدرس مشروعات معمارية لا تستخدم الزجاج

النمسا تدرس مشروعات معمارية لا تستخدم الزجاج

يدرس مكتب المدعي العام للبيئة بمدينة بريغنز عاصمة إقليم فورالبرغ في غرب النمسا مائتي طلب لتشييد مبان جديدة في تلك المنطقة، حيث تشارك كل من النمسا وسويسرا وألمانيا في ملكية بحيرة كونستانس ذات الجمال الطبيعي. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الأساسي من دراسة تلك المشروعات المعمارية الصديقة للبيئة ومنحها التصاريح المطلوبة أنها تستخدم الزجاج كحوائط خارجية. ويحتاج استخدام أبنية زجاجية لترخيص، لما قد تسببه تلك الأبنية من خطر يهدد سلامة الطيور التي لا تعرف كنهتها فترتطم بالزجاج وهي مسرعة فتموت في الحال والتو أو تصبح جريحة مهشمة. وينشط مكتب المدعي العام للبيئة على تنوير الرأي العام لخطورة استخدام الزجاج كمو

بثينة عبد الرحمن (فيينا)
يوميات الشرق أفكار وألعاب ضد التنمر والاستكانة

أفكار وألعاب ضد التنمر والاستكانة

«ليس خطئي إن كنت مختلفاً. لا يمكن أن يكون اختلافي سبباً لانتقادي وتخويفي والتنمر والاستعلاء عليّ». هذا جزء ممّا قد يشعر به ويحسه كثيرون ممن يتعرضون للتنمر والترهيب، ويعانون تسلطاً ليس لسبب غير أنّهم مختلفون. قد تتنوّع أسباب الاختلاف، بين لون البشرة أو العقيدة أو حجم الشخص أو لمجرد غيرة منه بسبب تفوقه ونجاحه. باتت مسألة التنمر مشكلة كبيرة تتفاقم حتى في المجتمعات الراقية. فقد ظهر نوع آخر من التنمر مع التطور التكنولوجي، وذلك باستخدام الشبكة العنكبوتية أو الإنترنت، كمنصة للتعبير عن الذات ونشر صور وتعليقات مسيئة للآخرين وانتقادهم.

بثينة عبد الرحمن (فيينا)