الغارديان
بصفتنا لاعبي كرة قدم، فنحن محظوظون للغاية للقيام بما نقوم به في هذا البلد، ولا ننسى ذلك أبداً. إن الأموال التي نحصل عليها موثقة بشكل جيد جداً، لكن غالبية اللاعبين المحترفين قادمون من خلفيات تنتمي للطبقة العاملة، وبغض النظر عن النجاحات التي نحققها، فإننا لا نزال متمسكين بالضمير الاجتماعي الذي شكله محيطنا. إننا نستخدم الوسائل التي حالفنا الحظ في امتلاكها لمساعدة أولئك الذين يحتاجون المساعدة حقاً، الأشخاص الذين يحاربون هذا الفيروس الرهيب على خط المواجهة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
كان الهدف الذي حمل الأسلوب المميز للنجم الهولندي العالمي فان باستن، وجاء عن طريق كرة مرتفعة تشبه أسلوب لعب الكرة الطائرة، بمثابة نموذج مثالي للغريزة الصائبة ودقة التنفيذ، رغم حقيقة أن لاعب خط الوسط المهاجم أحرزه باستخدام ساقه الأضعف. «واو! بحق السماء!»، هكذا صرخ باجتيم قسامي عندما جلس يشاهد الهدف الذي أحرزه لصالح فولهام في مرمى كريستال بالاس منذ 6 سنوات. في الواقع، هذا الهدف سيكون العلامة المميزة الباقية في أذهان الجماهير الإنجليزية فيما يخص الفترة التي قضاها اللاعب السويسري الدولي في إنجلترا. كان لاعب الظهير الكامل ساشا ريتر متمركزاً داخل نصف الملعب الخاص به، عندما رأى قسامي يجري.
باستطاعة ويليام هوغ تذكر فيلم رعب شاهده خلال «يوم الهالوين»، فقد جرى إخبار المدرب سكوت سيمون، من خلال وسيط، وإن كان هذا كان إجراءً مألوفاً داخل نادي غلاسجو رينجرز آنذاك، بأن خدماته لم تعد مطلوبة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 1967 في وقت كان الفريق متقدماً على هيبرنيان بفارق نقطة واحدة وكذلك كان متقدماً عن سلتيك بفارق ثلاث نقاط ومتصدراً لبطولة الدوري الاسكوتلندي. ينبغي أن نتذكر هنا بطبيعة الحال أن العام 1967 كان عاماً عصيباً بالنسبة لسيمون، وذلك بعد خروج رينجرز من بطولة الكأس الاسكوتلندية أمام أول عقبة قابلها في الموسم أمام فريق بيرويك رينجرز الصلب، في الوقت الذي تحطمت آمال رينجرز في الفوز ببطولة
تحدث الحكم السابق ببطولة الدوري الممتاز الإنجليزي بوبي مادلي بصراحة كبيرة عن «المزحة السوداء» التي كلفته عمله. كان مادلي قد صدر قرار بمنعه من التحكيم على مستوى بطولة الدوري الممتاز في إنجلترا في أغسطس (آب) 2018.
عبر ليفربول منافسه العتيد إيفرتون في لقاء الديربي الذي اضطلع فيه لالانا بدور محوري، رغم سيطرة المنافس، بينما كشفت منافسات الدور الثالث لكأس إنجلترا، أن هناك نظرة متباينة للفرق نحو البطولة التي باتت مهددة بفقد بريقها.
في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2010، أعطى المدير الفني الإيطالي فابيو كابيلو، جوردان هندرسون، الفرصة للمشاركة في أول مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي في مباراة ودية ضد فرنسا، ولعب هندرسون إلى جانب غاريث باري في خط الوسط، بينما كان المنتخب الإنجليزي يعتمد على طريقة 4 - 2 - 3 - 1. وفي الشوط الثاني، وبعد أن تم استبدال باري بآدم جونسون، تراجع ستيفن جيرارد لكي يلعب بجوار هندرسون؛ لكن الأمور لم تسر على ما يرام، ولم يبدأ هندرسون أي مباراة أخرى مع إنجلترا حتى المباراة الودية التي لعبها أمام الدنمارك في مارس (آذار) 2014. لكن لماذا سارت الأمور بشكل جيد بعد ذلك؟
عاد المدير الفني الاسكوتلندي، ديفيد مويس، لتولي القيادة الفنية لوست هام يونايتد، خلفاً للمدير الفني التشيلي مانويل بلغريني، الذي أُقيل من منصبه بسبب سوء النتائج. لكن عودة مويس لقيادة وست هام يونايتد، بعد إقالته، عقب نجاحه في مساعدة الفريق على تجنب الهبوط في عام 2017، لم تكن الخطوة التي يتوقعها كثيرون بعد فوز وست هام يونايتد على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد، في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي. فقد أنهى وست هام يونايتد، بقيادة بلغريني، ذلك اليوم، وهو في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصل الأمر لدرجة أن بعض المحللين توقعوا أن ينافس النادي على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في
تحلم جماهير الأندية الإنجليزية بفترة انتقالات شتوية صاخبة تعقد من خلالها الصفقات المدوية وتمنح الفرق فرصة إصلاح خطوطها الفنية عناصريا من خلال نجوم برعوا وتألقوا خلال الأشهر الماضية، وفيما يلي أبرز الأمنيات التي أدلى بها مشجعو تلك الفرق. - آرسنال من الصعب عدم التفكير في أن مسؤولي آرسنال قد قرروا إسناد مهمة تدريب الفريق للمدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا نظرا لأنه، وعلى عكس المديرين الفنيين الآخرين من أصحاب الخبرات الكبيرة، سيكون سعيدا بتولي قيادة المدفعجية من دون أن يطالب بإنفاق الكثير من الأموال لتدعيم صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة