إيريك شميت
كانت الهجمات الأخيرة على باريس وبيروت، وإسقاط الطائرة الروسية في مصر، أولى نتائج الحملة الإرهابية التي خطط لها جناح القيادة المركزية في تنظيم داعش الذي يشرف على الأهداف «الخارجية»، وفقًا لمسؤولي استخبارات أميركية وأوروبية. وتقدم خلية التخطيط للعمليات الخارجية في تنظيم داعش التوجيه الاستراتيجي والتدريب والتمويل للإجراءات الرامية إلى إلحاق أقصى قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين، لكنها تترك مهمة اختيار وقت ومكان وطريقة الهجمات لعناصر موثوق بها على الأرض، بحسب المسؤولين.
تكثف الغواصات وسفن التجسس الروسية أنشطتها بالقرب من الكوابل البحرية الحيوية التي تنقل معظم اتصالات الإنترنت العالمية، مما يثير تخوف بعض المسؤولين الأميركيين في القوات المسلحة والاستخبارات من احتمال تخطيط الروس إلى مهاجمة تلك الخطوط في أوقات التوتر أو الصراع. وتتجاوز المسألة المخاوف القديمة التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، حيث كان الأميركيون يخشون من تنصت الروس على الكوابل، وهي المهمة التي برعت فيها أيضًا أجهزة الاستخبارات الأميركية منذ عدة عقود. القلق الآن أكثر عمقًا، فالاختراق الروسي للولايات المتحدة يمكن أن يشمل قطع كوابل الألياف الضوئية في المواقع الأكثر صعوبة من حيث الوصول إليها لوقف الات
بدأ التحالف الذي يحارب «داعش» بقيادة الولايات المتحدة في الاستعداد لفتح جبهة قتال رئيسية في شمال شرقي سوريا، في مسعى إلى زيادة الضغوط على مدينة الرقة، العاصمة الفعلية للجماعة الإرهابية، حسبما كشف مسؤولون في الجيش والإدارة الأميركية. وقال مسؤولون إن الرئيس باراك أوباما وافق الأسبوع الماضي على خطوتين مهمتين تمهيدًا لتنفيذ الهجوم خلال الأسابيع المقبلة. وأصدر أوباما لأول مرة أوامره لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتقديم الذخائر مباشرة إلى جماعات المعارضة السورية على الأرض، بل وربما بعض الأسلحة أيضًا.
تدفق حتى الآن قرابة 30 ألف مقاتل أجنبي إلى داخل سوريا، حيث يرغب الكثيرون منهم في الانضمام لتنظيم داعش، مما يشير إلى تضاعف أعداد المتطوعين في صفوف التنظيم في غضون الـ12 شهرًا السابقة فقط، ويعد دليلاً دامغًا على إخفاق الجهود الدولية الرامية لإحكام السيطرة على الحدود والتشارك في المعلومات الاستخباراتية وفرض قوانين مكافحة الإرهاب، في تقليص أعداد المنضمين حديثًا إلى «داعش». من بين من دخلوا أو حاولوا الدخول إلى الصراع الدائر بالعراق أو سوريا أكثر من 250 أميركيًا، بارتفاع بمعدل يقارب 100 شخص عن العدد المناظر عن عام مضى، تبعًا لما ذكره مسؤولون بمجالي الاستخبارات وفرض القانون. ومن المقرر أن يتناول الرئ
تستخدم روسيا ممرا جويا فوق العراق وإيران لنقل معدات عسكرية إلى وجهة جديدة في سوريا، في تحد واضح لجهود الولايات المتحدة لوقف الإمدادات لتلك المناطق، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر مع واشنطن. وكشف مسؤولون أميركيون الأحد أن سبع طائرات نقل روسية ضخمة أقلعت من قاعدة جوية جنوب روسيا في وقت ما الأسبوع الماضي، لنقل معدات لسوريا فوق المجال الجوي الإيراني والعراقي. وصرح مسؤول أميركي أن الطائرات توجهت إلى قاعدة جوية جنوب اللاذقية بسوريا، في خطوة تضمن لروسيا إيجاد موطئ قدم في الشرق الأوسط يعتبر الأكبر خلال العقود الماضية. وكانت الإدارة الأميركية تأمل لو أنها أعاقت الجهود الروسية لنقل معدات عسكرية وقوات إلى
أفاد مسؤولون بالإدارة الأميركية، أول من أمس، أن روسيا قد أرسلت فريقًا عسكريًا متقدمًا إلى سوريا وتتخذ خطوات أخرى تخشى الولايات المتحدة أنها تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لزيادة المساعدات العسكرية إلى الرئيس السوري بشار الأسد وبشكل كبير. وتعد الخطوات الروسية، ومن بينها نقل المئات من الوحدات السكنية سابقة التجهيز، والمصممة لإعالة عدد كبير من الناس، إلى أحد المطارات السورية مع تسليم محطة محمولة لمراقبة الحركة الجوية هناك. كما تقدم الجانب الروسي أيضًا بطلبات التحليق لطائراته العسكرية لدى بعض الدول المجاورة لسوريا خلال الشهر الحالي. ويقر المسؤولون الأميركيون بأنهم ليسوا على يقين حيا
ظهر انقسام في صفوف كبار مسؤولي إدارة أوباما المعنيين بالاستخبارات ومكافحة الإرهاب وفرض القانون حول أي الجماعات الإرهابية تشكل الخطر الأكبر على الأراضي الأميركية، «داعش» أم «القاعدة» والجماعات التابعة لها. ويعكس هذا الانقسام القلق المتزايد إزاء أن «داعش» يمثل خطرًا أقرب بسبب حملته غير المسبوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على رسائل معقدة عبر الإنترنت تلهم أتباع الجماعة بشن هجمات عبر مختلف أرجاء الولايات المتحدة. ومع ذلك، يحذر مسؤولون معنيون بالاستخبارات والتصدي للإرهاب من أن عملاء تنظيم القاعدة باليمن وسوريا يستغلون الفوضى التي تعصف بالدولتين في التخطيط لهجمات توقع أعدادًا أكبر بكثير
بعد مرور سبعة أسابيع على انسحابها من الرمادي، تستعد قوات الأمن العراقية لشن هجوم مضاد خلال الأسابيع المقبلة في محاولة للاستعادة المدينة ذات الأهمية المحورية والواقعة غرب البلاد من أيدي تنظيم «داعش»، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون وعراقيون. وفي خضم مساعيها لإعادة كسب الزخم لحملتها لإضعاف، ومن ثم القضاء على «داعش» نهاية الأمر، ترغب إدارة أوباما في أن يعيد العراقيون السيطرة على المدينة قبل أن يرسخ المسلحون من وجودهم بها بدرجة أكبر. وفي البنتاغون، قال الرئيس أوباما، الاثنين، إن سقوط الرمادي شكل انتكاسة «حفزت» الحكومة العراقية ودفعت للإسراع من وتيرة الجهود الأميركية التي كانت «تتحرك ببطء بالغ» من أجل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة