إرنستو لوندونو
كان إدواردو كوبرا يخط رسومات تعكس تصوراته الجريئة للحياة المعاصرة على مختلف جدران مدينة ساو باولو في سويعات ما قبل الفجر، ويواصل العمل بسرعة عجيبة فراراً من سيارات الشرطة التي تطارده أينما ذهب. في تلك الأثناء، لم تكن هناك أي أموال يمكن أن يكتسبها من عمله كفنان غرافيتي مبتدئ في البرازيل، سيما مع تزايد المخاطر بإلقاء القبض عليه.
أعطى الرئيس جير بولسونارو دفعة قوية لثقافة امتلاك الأسلحة في البرازيل منذ قدومه إلى السلطة. واللافت أن رمز حملته الانتخابية كان يداً تتخذ شكل مسدس، وكان من الإجراءات التي اتخذها لدى توليه الرئاسة تخفيف صرامة القوانين المنظمة لامتلاك الأسلحة. في الوقت ذاته، كان أبناؤه الثلاثة، وهم سياسيون أيضاً، من أقوى المناصرين لتوسيع نطاق ملكية الأسلحة من خلال مقترحات ومنشورات يروجونها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ومن خلال جهودهم، تمكن بولسونارو وأبناؤه من تيسير امتلاك البرازيليين لأسلحة على نحو قانوني. وفي خضم ذلك، أثاروا نقاشاً سياسياً وثقافياً حول الأسلحة لم تشهده له من قبل.
قال مصري يعيش في البرازيل ويعمل بمجال صناعة الأثاث إنه تلقى إشارات منذ فترة طويلة أنه على قائمة المراقبين من جانب أجهزة الأمن الأميركية. ومنذ سنوات قليلة، كان محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم يعيش في إسطنبول عندما أخبره صديق أن مسؤولين أميركيين يرغبون في مقابلته. وأخبره صديقه أنهم يرغبون في معرفة معلومات عن الشباب المصري الذي سعى للجوء إلى تركيا في أعقاب الحملة الصارمة التي شنتها الحكومة المصرية ضد المتطرفين بالبلاد عام 2013. وقال إبراهيم خلال مقابلة أجريت معه عبر الهاتف من ساو باولو: «لم يكن لدي اهتمام بالحديث إليهم».
لطالما نظر الكوبيون للهجرة إلى الولايات المتحدة باعتبارها حقّاً أساسياً كحق المولد، وذلك بسبب الحرمان الذي عاشوه في بلادهم نتيجة العقوبات التي فرضتها واشنطن على كوبا لعقود طويلة. وللمرة الأولى خلال عقود، أغلقت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، باب الهجرة من الجزيرة المجاورة، في الوقت الذي قلصت فيه عدد دبلوماسييها في العاصمة هافانا بسبب مرض غامض هناك، مما تسبب في مأزق لنحو 100 ألف كوبي، غالبيتهم يسعون إلى اللحاق بأسرهم في الولايات المتحدة. وقد يعني قرار تعليق تأشيرات الدخول الصادرة عن السفارة الأميركية، التي تعد من أكثر السفارات التي تتلقى طلبات هجرة في المنطقة، أن الولايات ربما تفشل في الوفاء
بعد سنوات من تجاهله نصيحة الولايات المتحدة بتعزيز تواصله مع الأقلية السنية في العراق والقبول بزيادة المساعدات الأميركية في مواجهة الإرهاب، يبدو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أصبح مستعدا للاستماع للنصائح، حسبما يقول مسؤولون كبار في إدارة الرئيس باراك أوباما. ويقول مسؤول كبير، واصفا مستوى جديدا من التعاون في أعقاب سنوات العبث التي تلت انسحاب القوات الأميركية من العراق في عام 2011، إنه «كان يجب علينا أن نبدأ من الصفر حتى يتسنى لنا إقامة علاقات أمنية حقيقية على أساس قوي». ويشير المسؤول إلى أن العراقيين «لم يعتقدوا حقا أنهم سيستعيدون سيادتهم على أرضهم..
لا يزال الجنرال السابق يحتفظ بصندوق خشبي على مكتبه يضم مائتين وسبعة وخمسين صورة لجنود قتلوا خلال الخدمة في العراق تحت إمرته، والصور مرتبة بحسب تاريخ مقتل أصحابها. وخلال أوقات فراغه، التي عادة ما تكون بضع مرات أسبوعيا، يفتح مارك هرتلينغ الغطاء ثم يتفحص صور الجنود القتلى ويتحسر على فقدهم. يقول هرتلينغ، الذي يعمل حاليا في مستشفى في أورلاندو: «أحاول تتبع ذكرى وفاتهم كي أصلي لهم ولعائلاتهم.
عندما أثار المسؤولون الأميركيون في يناير (كانون الثاني) احتمالية رحيل القوات الأميركية من أفغانستان بنهاية عام 2014، اعتبر الكثيرون الخيار الصفري ورقة تفاوضية حاول البيت الأبيض استغلالها لتحريك المحادثات بشأن توقيع اتفاق أمني طويل الأجل. لكن الجمود الكبير بين المسؤولين والرئيس الأفغاني المعاند جعلت الاحتمال أمرا واقعيا إلى حد بعيد. فبعد حربها الأطول في التاريخ، بدأت الولايات المتحدة في التفكير في تفكيك الجزء الأكبر من بنيتها التحتية لمكافحة الإرهاب في المنطقة والتخلي عن قوات الأمن الوليدة في أفغانستان.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة