أمير نبيل
في ظل حالة من التكتم، تواصلت أمس لليوم الثاني الجولة الثالثة من مفاوضات سد النهضة بواشنطن، بين مصر وإثيوبيا والسودان، لكن مصادر أشارت إلى وجود توافق بشأن مختلف النقاط العالقة، انتظاراً للتوقيع المبدئي على الاتفاق. وبعد أن استمرت المناقشات حتى وقت متأخر في اليوم الأول، بدأت مبكرة في اليوم الثاني، وألمحت مصادر إلى احتمال أن يكون هناك يوم ثالث من هذه المفاوضات، بعد أن كانت مصادر قد توقعت احتمال التوقيع على الاتفاق المبدئي في ختام مناقشات أمس. واختتم اليوم الأول من المناقشات بوزارة الخزانة الأميركية، بحضور وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلي البنك الدولي
استبقت مصر اجتماعاً حاسماً حول «سد النهضة»، انطلق في واشنطن، أمس، بدعوة دول حوض النيل للتعاون وفق مبدأ «الشفافية والحرص على المصالح المشتركة»، باعتباره «أمراً حتمياً ليس من قبيل الرفاهية»، بحسب وصف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي نوه لمعاناة مصر من «عجز مائي». وبدأ في العاصمة الأميركية، أمس، اجتماع ضم وزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلي البنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية كـ«مراقبين»، بهدف صياغة اتفاق نهائي شامل بشأن قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، بعد أن توصلت الدول الثلاث، منتصف يناير (كانون الثاني) الجاري، إلى توافق على نقاط أساسية. وتضمن اتفاق منتصف يناير المبد
تحقق الإدارة الأميركية في أسباب تحطم طائرة في إقليم غزني الخاضع لسيطرة حركة «طالبان» شرق أفغانستان، على بعد 100 ميل من العاصمة كابل. وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان، الكولونيل سوني ليغيت، إن طائرة أميركية من طراز «بومباردييه إيه - 11 أي» تحطمت في إقليم غزني. وأوضح: «في الوقت الذي ما زلنا نحقق في سبب التحطم، فإنه لا إشارة إلى أنها أسقطت بنيران الأعداء». وأعلنت «طالبان» أن الطائرة التي تحطمت تابعة للقوات الأميركية، فيما نفت وزارة الدفاع الأفغانية أن تكون الطائرة أفغانية.
بينما تؤكد الإدارة الأميركية استمرار التزامها بشأن عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم «داعش» في سوريا، وزيادة وتيرتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل أحد جنودها من قوات الاحتياط في سوريا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث انفجار لغم أرضي في محافظة دير الزور بشرق سوريا. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن أنطونيو مور (22 سنة) كان يشارك في أعمال تمشيط روتينية ضمن عملية «العزم الصلب» في دير الزور، عندما لقي حتفه يوم الجمعة الماضي. ومور من مدينة ويلمينغتون بولاية نورث كارولاينا، وقد جند بالجيش في عام 2017 مهندس عمليات ميدانية، وكلف بالمشاركة في كتيبة تابعة للفرقة 411 الهندسية في نايت ديل
بينما تسعى الأجهزة الأمنية الأميركية لتعقب عناصر الإرهاب الخارجية من المنتمين لـ«تنظيم داعش» أو «القاعدة» أو غيرهما، هناك نوع آخر من الإرهاب لا يقل خطورة داخل حدودها يرتبط بمن يسمون بـ«العنصريين البيض» أو «النازيين الجدد». وبسبب تبنيهم لمبدأ «تفوق البشرة البيضاء» يرتكبون أو يخططون لجرائمهم ضد سائر الأقليات الملونة في الولايات المتحدة. وقائع مثيرة كشفتها وثائق عرضت أول من أمس الأربعاء خلال محاكمة بولاية ميريلاند لأنصار تنظيم «ذا بايس» أو «القاعدة» لذوي الانتماءات العنصرية المتطرفة والذين كانوا يدبرون مؤامرات تستهدف بث موجة عنف عنصرية واسعة النطاق في الولايات المتحدة.
يدرس البيت الأبيض بدائل الرد على ما أعلنته كوريا الشمالية أنها لم تعد ملتزمة بوقف برنامجها للاختبارات النووية والصاروخية، وأنها ستتجه نحو «مسار جديد» بعد أن ألقت باللائمة على واشنطن لعدم الوفاء بالمهلة المحددة بنهاية 2019 لإجراء مباحثات نووية وبسبب استمرار العقوبات الأميركية «القاسية وغير الإنسانية».
ما زال للسوق العقارية الأميركية، وخصوصا في مدينة واشنطن العاصمة، جاذبيتها أمام المستثمرين حول العالم، وخصوصا في ظل ارتفاع حركة مشروعات البناء العقاري وتنوع مستوياته في مختلف المدن بالولايات المتحدة. وتظل مدينة واشنطن العاصمة، التي بها البيت الأبيض والكونغرس والكثير من المباني التاريخية والسياحية الشهيرة، فضلا عن كبرى الشركات والمؤسسات الأميركية، محتفظة ببريقها بالنسبة للمستثمرين العقاريين، الذين يحرصون على أن يكون لهم موطئ قدم في المدينة التي يتردد اسمها يوميا في جميع أنحاء العالم. ويبدو أن حركة الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة ككل استجابت لاستعداد المشترين من الراغبين في شراء المنازل سوا
حذر مسؤولون أمنيون بالولايات المتحدة من التزايد المطرد في معدل سرقات حقوق ملكية التكنولوجيا الحديثة التي تنتج في السوق الأميركية بما يكلف الشركات الكبرى مليارات الدولارات. ولأن الصين ظلت المتهمة الأولى بالنسبة للولايات المتحدة، حسب مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) في هذه السرقات، فقد تضمنت الاتفاقية التجارية التي أبرمت حديثا بين الولايات المتحدة والصين بعض البنود التي تستهدف الحد من النقل «القسري» للتكنولوجيا، والتي تقوم الشركات بموجبه بنقل المعرفة التقنية إلى شركاء أجانب.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة