أفراح شوقي
بعنوان «قرابين» قدمت فنانتان عراقيتان عرضهما التركيبي الأول الذي جسد معاناة المجتمع العراقي وما مر به طيلة 35 سنة الأخيرة منذ عام1980، والحروب التي خاضها بأسلوب صوري وسمعي، بشكل أثار إعجاب الجمهور ونقل إبداع الفن التشكيلي الحديث ومعاناة الناس وصمودهم وصراعهم مع الحياة، وكيف صاروا قرابين وضحية الصراعات السياسية والإقليمية وإدارة الدولة. زينا سالم ونبراس هاشم، استقبلتا زوارهما على مدى ثلاثة أيام على قاعات مؤسسة برج بابل للتطوير الإعلامي وسط العاصمة بغداد، وشهد حضورًا لافتا من البرلمانيين والدبلوماسيين والشخصيات الحكومية والفنية والإعلامية والمتهمين بالشأن الثقافي والاجتماعي. يقول الناقد التشكيلي
كان حصوله على جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لعام 2015 أشبه بالصدمة والحلم بالنسبة له، فمن بين أكثر من (150) جامعة عربية أكاديمية من (22) دولة عربية، تم اختيار كتاب الباحث العراقي الشاب حسام كصاي والموسوم (إشكالية التطرف الديني في الفكر العربي المعاصر) وهو يتحدث عن «حقيقة الطائفية وسبل علاجها» والاحتجاج على «التطرف والعنف».
عبر 45 عملا نحتيا خشبيا جديدا، حاول الفنان العراقي أمير النقاش محاكاة الواقع الذي يعيشه البلد، وموجة الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد، بأعمال عبرت عن الاضطهاد والاستبداد، بصرخات جسد ووجوه معبرة حملت عنوان «روح من الخشب»، واصل العمل عليها على مدى ثلاثة أعوام، مستعينا بالخشب تارة وبالخط العربي تارة أخرى. جاء ذلك في معرضه الشخصي الثالث الذي احتضنته القاعات الفنية لوزارة الثقافة العراقية مؤخرا، وحمل ميزة تفرده باستخدام الخشب في تقديم الأعمال، وكذلك تجربة الكثير من المدارس الفنية في أعماله، كالسريالية والتجريد، وبعضها حمل خلطا وامتزاجا بين التجريد والواقعية. يقول أمير: «أحاول التركيز في فني على ا
لم تكن الأحداث الأمنية الصعبة التي خاضها العراق - وما زال - مع تنظيم داعش الإرهابي خلال السنتين الماضيتين، واحتلال الأخير أراضي واسعة وتدميره البنية التحتية وتهجير السكان وترويعهم، ببعيدة عن تأثيراتها السلبية الخطيرة على واقع ومستقبل التعليم في البلاد، الذي زاده سوءا تدهور الظروف الاقتصادية والنقص الكبير في عدد المدارس والخدمات التربوية والتدريسية لاستيعاب الزيادة الحاصلة في السكان والتنقلات غير المنظمة بعد موجة النزوح الكبيرة، مما خلف مشكلات كبيرة وقع ثقلها على مستوى التعليم وتوجهاته أيضًا. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن المئات من الطلبة المسجلين اضطروا إلى التخلي عن مدارسهم بسبب موجة الاحتلا
على بساط أحمر توسط إحدى قاعات المناسبات وسط العاصمة بغداد، وبحضور جمهور كبير، تمايلت أجساد عارضات الأزياء بملبوسات مستوحاة من حضارة وادي الرافدين بمختلف عصورها وأزياء البلدات المسيحية، وذلك في عرض نظمه مجلس أبرشية بغداد الكلدانية مساء أول من أمس (السبت) بالتعاون مع دار الأزياء العراقية التابعة لوزارة الثقافة، في عرض هو الأول من نوعه برعاية الكنسية. نظم العرض بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد وفي أجواء وصفها الحاضرون بأنها ليست تقليدية، لما تضمنته من عرض شيق ومميز للأزياء التي مثلت العصور البابلية والسومرية والأكدية والآشورية، فضلا عن أزياء بغدادية معاصرة تعود لشرائح مجتمعية أمتعت الجمهور بجمال أل
شهدت كبرى صالات العرض بالمسرح الوطني في العاصمة العراقية بغداد، العرض الأول لمسرحية مكاشفات للمسرحي العراقي الراحل قاسم محمد والمخرج غانم حميد، وبمشاركة الفرقة الوطنية للتمثيل وسط حضور جماهيري واسع. وجسد العمل كل من الفنانين شذى سالم وميمون الخالدي وفاضل عباس، وسينوغرافيا علي السوداني. وتشكل المسرحية سفرًا جديدًا في أسفار المسرح العراقي عبر توظيف التراث في الفن المسرحي. وهذا المنجز يقدم قراءة نقدية واعية للموروث، هدفها تأسيس رؤية لمشكلات الواقع الملحة. واتكأ العرض على أدوات الممثل وعناصر السينوغرافيا وبلاغة النص.
تستعد كبرى قاعات العرض الفنية في العاصمة بغداد يوم السبت المقبل التاسع من يناير (كانون الثاني) لتنظيم أغرب عرض بصري عراقي وألماني مشترك يتضمن مشاهد تمتد لآلاف السنين عن حكايات وآثار بغدادية، بالتنسيق مع معهد غوتا الألماني الذي سيقدم بدوره عرضا فنيا مترافقا لأكثر من 3000 شريحة شفافة من أعمال فنية أوروبية في مكعب شفاف قابل للحركة والتفاعل مع الجمهور. تقول الفنانة الألمانية ميشائيلا روتش: «إن العمل سينفذ بالتعاون مع نخبة من الفنانين والإعلاميين العراقيين، حيث تم جمع ألفي شريحة شفافة من أعمال فنية عراقية ليتم تثبيتها مع ثلاثة آلاف شريحة شفافة من أعمال فنية أوروبية في مكعب شفاف قابل للحركة ليقوم فر
تحيي الفنانة العراقية المقيمة في هولندا مطربة الأوبرا بيدر البصري حفلا فنيا فخما في دار الأوبرا السلطانية يوم السادس من فبراير (شباط) المقبل، وذلك في العاصمة مسقط بسلطنة عمان، وستكون البصري أول فنانة عراقية والثالثة بعد الفنان كاظم الساهر وعازف العود نصير شمه، التي تعتلي خشبة هذا المسرح الذي يعد الأول على الصعيد العربي لما يمتلكه من تقنيات صوتية وآلات موسيقية عريقة وفخامة قل نظيرها. وستكون بيدر البصري ضمن منهاج الموسم الجديد لدار الأوبرا ضمن ليلة عراقية يشارك فيها أيضا فنان المقام العراقي حسين الأعظمي، كما سيشهد هذا الموسم حفل «كلثوميات» يسبق الليلة العراقية تحييها كل من السورية شهد برمدا والم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة