أحمد عبد المطلب
سبع سنوات من النزاع في سوريا خلفت نحو نصف مليون قتيل وأكثر من خمسة ملايين نازح، وأيضا أسفرت عن تدمير وتضرر كثير من المواقع التاريخية والمعالم الأثرية. ولعل مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص، والتي يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام، هي المثال الأبرز على ما فعله الصراع في سوريا بالآثار، بعدما سيطر تنظيم داعش المتطرف على المدينة في مايو (أيار) 2015، بعد إعلانه «الخلافة» على أراضي واسعة بسوريا والعراق. وأدت أفعال التنظيم المتطرف والمعارك مع قوات النظام السوري المدعوم روسياً إلى تهديم وتخريب عدد كبير من المباني والقطع الأثرية النادرة في تدمر، والمدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، قبل أن يتم ت
اتجهت الأنظار في الأيام القليلة الماضية إلى حزب الوفد المصري، وسط توقعات بأن يدفع بمرشح ينافس الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل. وذكرت تقارير محلية أن رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي قد تقدَّم بطلب، اليوم (الجمعة)، لإجراء الكشف الطبي اللازم لخوض السباق الرئاسي في مصر، علماً بأن الجمعة آخر موعد لإجراء الفحص الطبي، بينما تواصل الهيئة العليا للانتخابات تلقي طلبات الترشح حتى الاثنين المقبل، وفق الجدول الزمني المعلن. وأكد عماد كاظم رئيس المجالس الطبية المتخصصة التي تجري الفحوص لـ«رويترز» تلقي طلب الكشف الطبي من رئيس حزب الوفد. ومن جانبه، قال حسان مساعد رئ
لم تكن تصريحات المسؤولين الأميركيين المطمئنة بعد الإعلان عن تشكيل قوة حدودية بسوريا قوامها 30 ألف مقاتل، كافية لإثناء تركيا عن تدخلها العسكري المحتمل في منطقة عفرين بشمال سوريا، ونسرد فيما يلي أبرز الحقائق حول العملية العسكرية المرتقبة. الدوافع تؤكد أنقرة أنها ستتدخل في عفرين للتصدي لوحدات الشعب الكردية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا جنوب شرقي البلاد منذ عام 1984، وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، لكن واشنطن دعمت ولا تزال تدعم القوات الكردية في شمال سوريا منذ بداية الحرب على «داعش» بسوريا، وهو ما يثير غضب أنقرة. وفي معرض حديثه عن العم
فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بعرض غرفة نوم خاصة بالملك فاروق للبيع على أحد المواقع الإلكترونية مقابل نحو مليون دولار أميركي، ما أثار جدلاً، وطرح تساؤلات حول كيفية خروجها من البلاد. وتعود القصة إلى عام 2013، حينما اكتشف وزير الزراعة المصري الأسبق محمد فريد أبو حديد بالصدفة خلال جولة تفقدية، اختفاء غرفة النوم الخاصة بملك مصر السابق من استراحته في حديقة الحيوان بالجيزة، واستبدالها بأخرى من أحد محال الأثاث المجاورة للحديقة، وعلى إثر ذلك فتحت السلطات تحقيقا في الواقعة، لكن من دون الإعلان عما توصلت إليه التحقيقات إلى الآن. لكن ما أعاد القضية إلى السطح مجددا كان عرض الغرفة التاريخية للبيع ع
كانت أولى تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعام الجديد، التي شن فيها هجوماً عنيفاً على باكستان، شرارة التوتر بين واشنطن وإسلام آباد في الأسبوعين الماضيين، الذي قد يؤثر على العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين. واتهم ترمب باكستان بالتساهل في مكافحة الإرهاب، مغرداً: «الولايات المتحدة منحت باكستان بحماقة أكثر من 33 مليار دولار في شكل مساعدات على مدى 15 عاماً، وهم لم يمنحونا سوى الأكاذيب والخداع، معتقدين أن زعماءنا حمقى». وأضاف: «يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان من دون مساعدة تذكر.
رفعت بعض الصور المسربة السرية عن الفيلم المصري «سري للغاية» الذي يوثق لمرحلة ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 ثم حكم جماعة الإخوان وتولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، وصولا إلى ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013. وكان نشطاء وصحف مصرية قد نشروا أمس (الخميس)، صورا من مواقع التصوير لعدد من أبطال العمل السينمائي بشخصياتهم التي يؤدونها في الفيلم الذي يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، وهم الفنانون أحمد السقا، الذي يجسد دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع، وأحمد رزق في دور الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعبد العزيز مخيون في دور اللواء محمد العصار. والفيلم الذي تدور أحداثه بين يناير 2011 و3
هدد رئيس المجلس الانقلابي لجماعة الحوثي صالح الصماد، أمس (الثلاثاء)، بقطع الملاحة في البحر الأحمر في حال تقدم الجيش الوطني اليمني باتجاه محافظة الحديدة، لكن هل تستطيع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تنفيذ هذا التهديد؟ وتأتي تصريحات الصماد لتؤكد إصرار الانقلابيين على موقفهم الساعي للحرب ورفضهم السلام حلاً للصراع، في وقت يواصل فيه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم مساعيه لإحياء مفاوضات السلام بين الميليشيا المدعومة إيرانيا والحكومة الشرعية. ويبدو أن ميليشيا الحوثي وجدت في التهديدات ملجأ في ظل الخسائر التي تتعرض لها على كافة الجبهات، فقد تزامنت تصريحات الصماد مع كشف تقارير حقوقية يمني
رغم محاولات التعتيم الإعلامي من قبل السلطات المحلية في إيران، والتصريحات المقللة من شأن الاحتجاجات التي بدأت الأسبوع قبل الماضي، لا تزال تحظى التظاهرات في الكثير من المدن الإيرانية ضد غلاء المعيشة والفساد والتدخلات الخارجية للنظام باهتمام الصحف العالمية. وقالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة اليوم (الأحد) إنه ليس هناك أي دليل على أن الاحتجاجات مدبرة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أو دول خارجية أخرى، كما زعم النظام الإيراني. وأضافت الصحيفة في تقرير لها «أن الاحتجاجات الحالية تعد رد فعل على مظالم حقيقية، كما أنها انتشرت إلى خارج العاصمة» على عكس احتجاجات 2009 بعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة