آدم تايلور
بينما يحاول العالم فهم أسباب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لا يزال السؤال المزعج يلح بشدة، وهو: هل ثمة رابط بين المواقف العنصرية والتعصب في بريطانيا وبين عداء البريطانيين للاتحاد الأوروبي؟ وتشير بيانات «غوغل» يوم الجمعة الماضي، وهو اليوم الذي أعلنت فيه نتائج الاستفتاء، إلى ارتفاع مفاجئ في عمليات البحث عن «دوافع عنصرية والخوف من الأجانب قد تكون وراء الخروج من الاتحاد الأوروبي»، كما عجّت وسائل التواصل الإعلامي بالكثير من المواقف التي تدل على صلة واضحة بين تلك العوامل ونتائج الاستفتاء. والفكرة ليست بالجديدة، إذ انهالت الاتهامات بالعنصرية عقب الحركة المناهضة للاتحاد الأوروبي لسن
ما أكثر مدن العام تلوثا؟ قد يشير بعض الناس إلى العاصمة الصينية بكين وكميات الدخان غير المعقولة التي غطتها، وقد يشير بعض آخر إلى الهند وإلى مشكلات تلوث الهواء في العاصمة دلهي التي تراجعت سمعتها في هذا الصدد أيضا. غير أن تقريرا جديدا صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا كشف أن تلك المدن الكبيرة ما هي إلا قمة جبل الجليد، وأن أكثر مدن العالم تلوثا قد تكون في إيران. نستخدم كلمة «قد» هنا لسببين: الأول هو أنه ليست كل المدن تحتفظ ببيانات وافية تكفي لعمل تلك القياسات (وهذا في حد ذاته مشكلة)، ثانيا يرجع الأمر للطريقة التي يجري بها قياس درجة التلوث.
يتم الإفراج أخيرا عن تقرير لجنة شيلكوت البريطانية الخاصة بتحقيقات حرب العراق في السادس من يوليو (تموز) المقبل. والقول إنه من التقارير التي طال فعلا انتظارها سيكون بخسا وتحقيرا من شأن التقرير المهم للغاية. والتحقيقات التي اتخذت اسمها من اسم رئيس اللجنة، السير جون شيلكوت، كانت قد بدأت في عام 2009 للتحقيق في دور المملكة المتحدة في حرب العراق. وعلى الرغم من بدء التحقيقات قبل 7 سنوات وآخر جلسات الاستماع المعنية بذات القضية كانت في عام 2011.
تحل هذه الأيام الذكرى الخامسة لبداية الحرب السورية التي اندلعت ثورة سلمية ثم تحولت تدريجيا لإراقة الدماء. وكشأن أي ذكرى، سيكون هناك حصر لكل ما جرى، في محاولة لمراجعة حقيقة ما حدث على مدار نصف عقد من الصراع والفوضى. قد يشكل هذا السرد خبرة مؤلمة لأن جزءا من المعلومات قد فُقد، فبعد مرور خمس سنوات من الحرب الأهلية السورية أصبح العدد الدقيق لقتلى الصراع غير معروف، وفي أفضل الأحوال يظل كل ما لدينا مجرد تخمينات. ربما أكثر تلك التقديرات انتشارا هي تلك التي تأتي من الأمم المتحدة التي أعلنت الصيف الماضي أن العدد تجاوز 250 ألف قتيل نتيجة للحرب.
يستقبل مخيم الأزرق المترامي الأطراف والواقع في شرق العاصمة الأردنية اللاجئين السوريين الفارين من ويلات الحرب، وقد صمم مستفيدا من تجارب سابقة لمعسكرات مخصصة لطالبي اللجوء. قبل افتتاح المخيم في عام 2014. كان معظم اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى الأردن يجدون أنفسهم في حالة من الفوضى العارمة، ويواجهون خيار الإقامة في مخيم الزعتري المكتظ بالسكان أو الخوض في متاهة الترتيبات المدنية غير الرسمية.
في إطار حملته الدعائية، بث تنظيم داعش مقطعًا مصورًا يظهر بعض أعضائه يوزعون الحلوى احتفالاً بأخبار سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية. ولم يتضح بعد ما إذا كان «داعش» متورطًا في سقوط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء هذا الأسبوع. وفى حين زعم التنظيم مسؤوليته عن سقوط الطائرة، ورغم تصريح السلطات البريطانية بأن قنبلة ربما زُرعت داخل الطائرة، صرحت السلطات المصرية والروسية بأنه من السابق لأوانه التفكير في شبهة جنائية في الحادث.
تقدر نسبة المسلمين بنحو 4 في المائة من سكان المملكة المتحدة، غير أنه يبدو أن ديانتهم تعيق، أحيانًا، حصولهم على مناصب عالية. كشفت إحصاءات نشرها معهد «ديموس» البريطاني للأبحاث هذا الأسبوع، أن الحكومة البريطانية تسعى إلى توظيف نحو 30 في المائة من إجمالي الناشطين في سوق العمل فيما تعتبره «وظائف احترافية عليا»، في حين لا يشغل المسلمون إلا 16 في المائة من هذه النسبة، وهي الأدنى بين كل الطوائف الدينية في البلد. وأشار «ديموس» إلى أن مسلمي بريطانيا هم أكثر عرضة للبطالة، وأن نسبة كبيرة منهم غير نشيطين اقتصاديًا.
لقد كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دائما على علاقة مع وسائل الإعلام يكتنفها الحب والكراهية في عين الوقت، غير أنه في السنوات الأخيرة، يبدو أن هذه العلاقة تطورت إلى كراهية مطلقة. في يوم الثلاثاء، ذهبت صحيفة «الغارديان» البريطانية إلى حد طلب اعتذار بسبب تصريحات لإردوغان قبيل الانتخابات العامة في تركيا. كتبت الصحيفة تقول: «لقد اعترى كلمات وحقائق السيد إردوغان خطأ شديد». هل لدى إردوغان بالفعل مشكلة مع الصحافة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة