في عام 1893 وصل رسام إنجليزي جوال إلى الساحل الغربي بالولايات المتحدة متوقعاً موته في أي لحظة. ونظر ويليام ليس جادسون، البالغ من العمر 51 عاماً، إلى الوراء ليستطلع حياة مليئة بالمغامرات: التجوال عبر المحيط الأطلسي، وزراعة السهول في أونتاريو الكندية، والقتال تحت إمرة الجنرال أوليسيس غرانت في الحرب الأهلية الأميركية، ثم الانغماس في عشق الفنون الجميلة لدى أكاديمية «جوليان» الفنية في باريس.
شعر فرانكلين وونغ، ذو الأعوام الستة، بإحباط بعدما ألغيت دروسه في لوس أنجليس يونيفايد سكول ديستريكت في منتصف مارس (آذار)؛ ما دفعه إلى أن يكتب بحروف كبيرة: «لم أذهب إلى أي مكان»، وأضاف للعبارة صورة وجه حزين باللون الأخضر في إطار الواجب المطلوب منه في إطار التعليم عن بعد. وربما تكون هذه المرة الأولى التي يجري خلالها نقل ورقة واجب مدرسي لتلميذ بالصف الأول الابتدائي إلى مجموعة دائمة بأحد المتاحف - خطوة جديدة تسلط الضوء على مدى الجهود التي يبذلها أمناء المتاحف في خوض غمار مناطق جديدة تماماً لم يسبق لأحد استكشافها من قبل. ويعتبر «متحف أوتري للغرب الأميركي»، الذي حصل في وقت قريب على يوميات فرانكلين، و
يعتبر الغياب المزمن للطلاب مشكلة تواجه النظام التعليمي الأميركي حتى في أفضل أوقاته، لكن اليوم مع إغلاق السواد الأعظم من المؤسسات التعليمية بالبلاد أبوابها، وبدء بث الدروس عن بعد، زادت أعداد الطلاب المتغيبين عن الدروس أكثر من أي وقت مضى ـ فهم إما لا يسجلون الدخول إلى الفصول الإلكترونية وإما لا ينجزون الواجبات الموكلة إليهم. وتبدو معدلات الغياب مرتفعة على نحو خاص في المدارس التي تضم الكثير من الطلاب من أبناء الأسر منخفضة الدخل، والذين ربما يواجهون مشكلة استدامة في إمكانية استخدام كمبيوتر داخل المنزل والقدرة على الحصول على خدمة الإنترنت.