حركة الشباب
حركة الشباب
اغتال مقاتلون من حركة الشباب الصومالية، التي تبايع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أمس (السبت)، ضابط أمن في منطقة تقع شمال شرقي الصومال، وذلك في أول هجوم إرهابي تشنه الحركة خلال العام الجديد، ويأتي بعد غارة جوية شنتها القوات الأميركية (أفريكوم) أول من أمس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي الحركة الإرهابية. وبحسب مصادر محلية في الصومال فإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ضابط أمن يدعى (عيسى دعالي) في مدينة «بوصاصو»، وهي مركز إقليم بري بولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، وأكدت المصادر المحلية أن ضابط الأمن توفي في مكان الهجوم، مؤكدين أن ما وقع هو «عملية تصفية». من جهة أخرى قالت صحف محلية في العاصمة مق
بدأ الجيش الصومالي أمس عملية عسكرية واسعة النطاق، لملاحقة عناصر حركة «الشباب»، بعد يوم واحد فقط من هجومها، الذي استهدف قاعدة عسكرية جنوب البلاد بسيارات مفخخة ورشاشات. ودعا رئيس الحكومة الصومالية حسن علي خيري، قوات الجيش، خلال تفقده أمس للعسكريين المصابين جراء الهجوم، إلى تصفية فلول ميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي قال إنها «تعاني من (ضعف شديد) في قتالها أمام الجيش». وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن القوات الخاصة بالجيش الصومالي المعروفة اختصاراً باسم «دنب»، شرعت في شن ما وصفته بـ«عمليات عسكرية موسعة جرت بمنطقة أوطيغلي بإقليم شبيلي السفلى». وأكد مسؤول عسكري لوسائل إعلا
- مقتل الرجل الثاني في «داعش» بالصومال بغارة جوية مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع في شمال شرقي الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، مقتل الرجل الثاني في «داعش» في الصومال، بغارة جوية أول من أمس. ومن بوصاصو الساحلية، قال الوزير عبد الصمد محمد جالان، إن «الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري، أثناء تنقّل القائد عبد الحكيم دوكوب بواسطة سيارة» كان على متنها شخصان. ولم يعط الوزير أي تفاصيل حول الضربة أو الجهة التي شنّتها. وأكد شهود أن الغارة الجوية أدّت إلى تدمير سيارة بشكل كامل.
قال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة جوية في الصومال أمس (السبت)، أدت إلى مقتل 52 عنصراً من حركة «الشباب» المتشددة كانوا قد هاجموا قاعدة عسكرية صومالية في وقت سابق من اليوم نفسه. وقال مسؤولون عسكريون في ولاية جوبالاند لوكالة «رويترز»، إن الضربة الجوية استهدفت مقاتلي الحركة الذين هاجموا قاعدة عسكرية قريبة من جلب الواقعة على بعد 370 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة مقديشو باستخدام سيارة ملغومة يقودها انتحاري. وأظهرت صور جرى التقاطها بعد الهجوم، احتراق شاحنة كبرى وحولها جثث متفحمة، حسب «رويترز». وأظهرت صور أخرى ما بدا أنها سيارة ملغومة معبأة بالمتفجرات، ولم يتم تفجيرها، داخل قاعدة عمليات بار سنجوني التي تع
قال الجيش الأميركي إنه قتل ستة متشددين في ضربة جوية بالصومال يوم الأحد في منطقة بإقليم شبيلي السفلى. وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا في بيان مساء أمس (الاثنين) «تقييمنا الآن أنه لم يسقط مصابون أو قتلى من المدنيين في هذه الضربة الجوية. تم تنفيذ هذه الضربة الجوية للقضاء على حرية حركة الشباب وزيادة الضغط على الشبكة الإرهابية في المنطقة». وصعدت القوات الأميركية والصومالية في الآونة الأخيرة الضربات الجوية على مقاتلي الشباب. وقال الجيش الأميركي الشهر الماضي إنه قتل 62 متشددا في ست ضربات جوية.
قُتل 62 عنصراً ينتمون إلى حركة الشباب المسلحة، في غارات جوية نفذتها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الحالي بالصومال، في أحدث حلقات سلسلة من الغارات الجوية الأميركية في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب. ونفذت القوات الأميركية الغارات الست يومي السبت والأحد، بالقرب من بلدة غندارشي، جنوب غربي العاصمة مقديشو. وذكرت الولايات المتحدة في بيان لها اليوم (الاثنين)، أنها استهدفت معسكراً معروفاً لحركة الشباب وتحركت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية. وجاء في البيان: «نحن ملتزمون، إلى جانب شركائنا الصوماليين والدوليين، بمنع (الشباب) من الاستفادة من الملاذات الآمنة التي يمكنهم
قال الجيش الأميركي، اليوم (الخميس)، إنه قتل 6 من مقاتلي حركة الشباب في الصومال في ضربتين جويتين شنهما على أهداف قرب بلدة في ولاية جلمدج شمال شرقي العاصمة. وأضاف أنه تم تدمير مخبأ للأسلحة في غارة جوية ثانية، أمس (الأربعاء)، وقتل 37 متشدداً في ضربتين جويتين أخريين هذا الأسبوع. وكثفت الولايات المتحدة عملياتها في الصومال منذ العام الماضي بعد أن خفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من قواعد الاشتباك. وشنت أكثر من 24 ضربة جوية هذا العام.
أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووسائل إعلام بأن جندياً في القوات الخاصة الأميركية قُتل أمس الجمعة في هجوم في الصومال أسفر كذلك عن إصابة أربعة عسكريين أميركيين وجندي صومالي بجروح. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في «البنتاغون»: «وقع هجوم في جوبالاند بالصومال أسفر عن مقتل أميركي وإصابة أربعة آخرين وأحد الشركاء». وأعلنت «حركة الشباب»، من جهتها، شن هجوم على «قاعدة عسكرية» يتمركز فيها جنود أميركيون وصوماليون قرب مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال.
أعلنت الحكومة الصومالية، أمس، أن انتحارياً فجر نفسه في معسكر ببلدة جالكعيو، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم 4 عسكريين، في هجوم أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وقال مسؤولون أمنيون إن الانفجار وقع بعد أن فجر انتحاري نفسه وهو يرتدي سترة ناسفة مربوطة حول خصره، لدى اقترابه من الجنود في مطعم مزدحم بجالكايو شمال البلاد. وبينما قال حرسي يوسف بري رئيس بلدية جالكعيو إن من بين الضحايا قائداً عسكرياً وعقيدين، فقد أعلن شرطي يدعى عبد الرحمن حاجي أن العسكريين القتلى، وبينهم قائد عسكري، قُتلوا في معسكرهم بالبلدة، مشيراً إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. وقالت مواقع إلكترونية صومالية محلية إن من بين القتلى، العق
أعلنت حركة الشباب المتطرفة في الصومال مسؤوليتها عن «هجومين إرهابيين» في العاصمة الصومالية مقديشو ، بينما قالت قوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم»: إن هجوماً بقذائف «المورتر» في المدينة أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين. وتزامنت هذه التطورات، بينما توجه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لحضور اجتماع سيعقد اليوم، للدول المشاركة في قوات «أميصوم» الأفريقية، لمناقشة حالة السلم والأمن في الصومال.
قال فرانسيسكو ماديرا رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، إن غارات الطائرات الأميركية دون طيار «بصدد اجتثاث» المسلحين الإسلاميين المتطرفين. وأكد ماديرا، على هامش قمة للتكتل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن «هجمات الطائرات دون طيار خصوصاً بصدد اجتثاث الشباب الذين تكبدوا خسائر فادحة»، مضيفاً: «إنه لأمر جيد أن ينتهي الإرهاب». وجاءت تصريحاته بعدما كثفت واشنطن عملياتها في الصومال في الأسابيع الأخيرة وسرعت نسق هجمات هذه الطائرات على متطرفي حركة الشباب وتنظيم داعش. وتمكنت عناصر من القوات الخاصة الأميركية وجنود من الجيش الصومالي في الأشهر الأخيرة من قتل عشرات المتطرفين في غارات جوية ومعا
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، أن قواتها العاملة في الصومال شاركت في مهمة قتلت خلالها القوات الصومالية مسلحين يبدو أن أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة. وقال الجيش الأميركي: إن خمسة مسلحين من حركة الشباب قتلوا وأصيب ستة آخرون خلال غارة مشتركة في الأسبوع الماضي بمدرسة تديرها حركة الشباب المتطرفة، وتم إنقاذ 35 طفلاً. وقالت قيادة «أفريكوم» في بيان لها، أمس، من مقرها في مدينة شتوتجارت الألمانية: إن بعض الإرهابيين الذين قتلوا في غارة شنتها القوات الأميركية والصومالية خلال الأسبوع الماضي في منطقة شابيل الوسطى، يعتقد أنهم دون سن الـ18 عاماً.
أعلنت القوات الأميركية، أمس، أنها شنت غارة جوية، هي الثانية من نوعها هذا العام، ضد حركة الشباب المتطرفة في الصومال، ما أدى إلى مقتل 4 من مسلحين، في وقت قتل فيه لواء بالقوات البحرية رمياً بالرصاص في العاصمة مقديشو. وفى أحدث غارة جوية، قالت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان من مقرها في مدينة شتوتغارت الألمانية، إنه «وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال، شنت القوات الأميركية غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب، أول من أمس، على بعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من كيسمايو (أيار)، ما أسفر عن مقتل 4 إرهابيين». وبعدما أكدت أنه «لم يقتل أي مدنيين في هذه الغارة»، تعهدت «أفريكوم» ب
قُتل 13 مقاتلاً من حركة «الشباب» المتشددة في غارة أميركية استهدفتهم في جنوب الصومال، الأحد، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا اليوم (الأربعاء). وقالت القيادة في بيان: «بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية الصومالية، نفّذت القوات الأميركية غارة على مقاتلين في حركة الشباب في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) 2017 في جنوب الصومال، وقتلت 13 إرهابياً». وكثّفت الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية عملياتها في الصومال، خصوصاً غارات الطائرات من دون طيار على مواقع حركة الشباب وتنظيم داعش المتطرف. ومنذ العام 2007 تحاول حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أن تسقط الحكومة المركزية الضعيفة
أعلن الجيش الأميركي مسؤوليته عن مصرع 8 من حركة الشباب في الغارة الجوية الـ33 التي تشنها مقاتلاته ضد العناصر المتطرفة منذ مطلع العام الحالي، بينما سعى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس حكومته حسن على خيري، للتقليل من أهمية القرار الأميركي المفاجئ وقف مساعدات الغذاء والوقود لمعظم وحدات الجيش الصومالي لمخاوف تتعلق بالفساد. وقالت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان لها، إنها بالتنسيق مع حكومة الصومال، شنت غارة جوية على مسلحين من حركة الشباب مساء الجمعة الماضي، بعد 30 ميلاً شمال غربي كيسمايو، مما أسفر عن مقتل 8 إرهابيين وتدمير سيارة واحدة. وبعدما أكدت عدم سقوط أي مدنيين ف
دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس مجدداً ضباط الجيش في بلاده إلى مضاعفة جهودهم للقضاء على ميليشيات «حركة الشباب» المتطرفة، التي قال: إنها تعرقل الأمن والسلام في البلاد. وجاءت تصريحات فرماجو لدى زيارته لمقر وزارة الدفاع بالعاصمة مقديشو، حيث عقد اجتماعا مع كبار الضباط، واستمع إلى تقرير مفصل حول العمليات الأمنية الأخيرة التي نفذتها قوات الجيش ضد «حركة الشباب»، والتي أدت بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إلى هروب عدد من العناصر الإرهابية بعد تضييق الخناق عليهم. إلى ذلك، قالت الشرطة ومشرعون إن قوات الأمن الصومالية اعتقلت الوزير والمرشح الرئاسي السابق عبد الرحمن عبد الشكور بعدما اتهمته
فيما أدى وزير الدفاع الصومالي الجديد اليمين الدستورية أمام البرلمان تمهيداً لتولى منصبه، زعمت «حركة الشباب» المتطرفة في الصومال أمس أن لديها بقايا طائرة أميركية من دون طيار محطمة. وقالت حسابات تابعة للحركة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، إن الحركة استولت على طائرة استطلاع أميركية دون طيار، بعد سقوطها في منطقة جبال جوليس شمال شرقي الصومال. ولم تقدم الحركة أدلة على صحة هذه المزاعم. فيما رفض ناطق باسم القوات الأميركية، التي تشن من وقت إلى آخر غارات جوية على مواقع وعناصر تابعة لـ«الشباب»، تأكيد أو نفي هذه المعلومات.
تعهدت أمس الحكومة الصومالية بشن ما وصفته بـ«حرب استثنائية» للانتقام من حركة الشباب المتطرفة، معلنة أن عدد قتلى التفجيرين اللذين وقعا في تقاطع منطقة سوبي بالعاصمة مقديشو السبت الماضي، ارتفع إلى 358 شخصاً. وقال وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يريسو في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن عدد القتلى 358 شخصاً، وحصيلة الجرحى 228، بينما فقد 56 آخرون جراء التفجير الإرهابي الذي نفذته ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، مشيرا إلى أن 122 مصابا تم نقلهم إلى كل من تركيا والسودان وكينيا، وذلك من أجل تلقي العلاج اللازم. من جانبه، أوضح وزير الأمن الداخلي محمد أبوكر إسلو أن الحكومة
استعادت عناصر حركة «الشباب الصومالية» المتشددة سيطرتها على بلدة رئيسية وسط الصومال اليوم (الأحد) في أعقاب هجوم دموي، أسفر عن مقتل ستة جنود على الأقل، طبقا لما ذكره السكان المحليون. وقالت «إذاعة شبيلي» إن المقاتلين الذين كانوا يستقلون مركبات مدرعة شنوا الهجوم على قاعدة عسكرية في منطقة كالابير من اتجاهين مختلفين وخاضوا قتالاً عنيفاً مع القوات الحكومية. وتشير تقارير من المنطقة إلى أن الجانبين تبادلا إطلاق نيران الأسلحة الثقيلة والرشاشات، خلال المواجهة التي احتدمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. وكثفت حركة الشباب مداهماتها على بلدات تسيطر عليها الحكومة الصومالية في جنوب ووسط الصومال، خلال ا
أعاد مقاتلون من جماعة «الشباب»، مدججون بأسلحة ثقيلة السيطرة على بلدة «إل واك» بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا في أعقاب هجوم وقع فجر اليوم (السبت)، طبقا لما ذكرته «إذاعة شبيلي» الصومالية. ونقلت الإذاعة عن سكان محليين قولهم إن البلدة سقطت في أيدي جماعة «الشباب» بعد أن انسحبت القوات الحكومية وقوات منطقة «جوبالاند» جنوب الصومال من البلدة وفرت باتجاه كينيا. ويخشى السكان من هجوم مضاد محتمل من القوات الصومالية. وطبقا للسكان، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم فإن البلدة تقع تحت السيطرة الكاملة لمسلحي جماعة «الشباب» الذين سيطروا على مركز الشرطة والمقر الإداري. ولم يعلق مسؤولو الجيش في جوبالاند بعد بشأن
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم (الاثنين)، في بلدة صومالية حدودية قرب كينيا، بعدما فجرت حركة الشباب المتشددة سيارة ملغومة يقودها انتحاري، ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلدة. وتنفذ حركة الشباب هجمات من حين لآخر في مقديشو وغيرها، ضمن محاولاتها الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وقال المتحدث باسم الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، إن أحد مسلحي الحركة اقتحم القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا، ثم قاموا بمداهمتها. وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا؛ لكن مسؤولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو عشرة. وقال الم
قالت الشرطة الصومالية وسكان إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم (الأحد) بعدما فجر انتحاري نفسه في مطعم مجاور لمكتب مسؤول كبير في مدينة بلدوين بوسط الصومال. وأعلنت حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال رائد الشرطة حسين عثمان من بلدوين: «قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عدة أشخاص آخرون. فجر انتحاري نفسه في مطعم». وذكرت الشرطة وسكان أن الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم (الأحد) بالتوقيت المحلي كان مجاورا لمقر حاكم إقليم هيران والذي كان يعقد اجتماعا بداخله. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب: «نقف وراء الهجوم عند مقر حاكم هيران.
قال محمد عيسى الضابط بالجيش الصومالي إن متشددي حركة الشباب هاجموا قاعدة عسكرية قرب مدينة كيسمايو الساحلية في وقت مبكر صباح اليوم (الأحد) مضيفاً أنه ليس لديه تفاصيل بعد عن أي ضحايا. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 26 جنديا صوماليّاً في الواقعة، ولكن لم يتسنَّ الحصول على تأكيد من مصادر أخرى. وقال عيسى من كيسمايو «علمنا أن حركة الشباب هاجمت القاعدة واندلع قتال شرس ووقع انفجار ولكن لم تتوفر لدينا أي تفاصيل بعد». وكان الهجوم على قاعدة في قرية بولو جدود قرب كيسمايو. وذكرت الإذاعة الحكومية أن القاعدة تعرضت لهجوم، ولكنها أضافت أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان هناك ضحايا.
أكد مسؤولون صوماليون يوم أمس (الجمعة) أن الجيش الصومالي قتل ثمانية مقاتلين متطرفين خلال عملية جرت ليلا، نافين بذلك تأكيدات لوجهاء محليين قالوا إن القتلى مدنيون وبينهم طفلان. واتهم وجهاء المنطقة القوات الصومالية التي واكبها مستشارون عسكريون أميركيون بقتل المدنيين التسعة في العمليات الليلية. وقال بيان أول للحكومة إن الجنود تعرضوا خلال قيامهم بدورية، لنيران متطرفين، مؤكداً أنه لم يقتل أي مدني. وفي بيان لاحق، تحدثت الحكومة عن قتلى مدنيين فيما قالت إنه حادث منفصل ولم تنسبه لأحد. وقالت وزارة الإعلام الصومالية في البيان الأول إن «الجيش الوطني الصومالي (...) وشركاءنا الدوليين شنوا عملية أمنية فجر 25 أ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة