حرائق الغابات
حرائق الغابات
قال مسؤول محلي، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على شخص ميتاً فيما كافحت فرق الإطفاء طوال الليل للسيطرة على حريق غابات في تلال قرب بلدة سان تروبيه الساحلية في جنوب فرنسا. وذكر مسؤول في الإدارة المحلية في إقليم فار، حيث اندلع الحريق يوم الاثنين، إن النيران كانت لا تزال مشتعلة. وأصيب نحو 20 باختناق جراء استنشاق الدخان المتصاعد من الحريق الذي أمكن مشاهدة نيرانه من معظم أنحاء الإقليم. وغادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتجعه الصيفي القريب أمس الثلاثاء ليوجه الشكر لرجال الإطفاء على جهودهم. واجتاحت موجات طقس قاسية أجزاء كبيرة من منطقة البحر المتوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
يستعر حريق واسع منذ أمس الاثنين في غابات قريبة من مرفأ سان تروبيه الشهير على الكوت دازور في جنوب فرنسا ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص احترازيا وبينهم سياح. وعلى طريق تعبر سلسلة مرتفعات مور، وهي منطقة غابات يزورها السياح بأعداد كبيرة، كانت خطوط نقل التيار الكهربائي ملقاة على الأرض والأعمدة متفحمة وكذلك بعض كروم العنب، وفق مشاهدات فريق في وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء.
يبذل أكثر من 600 إطفائي جهودهم في البرتغال، اليوم الثلاثاء، لإخماد حريق اندلع الإثنين في منطقة ألغارف (الغرب) السياحية في الجنوب، ما أدى إلى إجلاء نحو ستين شخصاً، وفق ما ذكرت خدمات الطوارئ. وقال متحدث باسم قيادة الدفاع المدني المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن رجل إطفاء نُقل إلى مستشفى بسبب إصابته بحروق وتلقى اثنان آخران الاسعافات في المكان بسبب تنشق الدخان. وقد اندلع الحريق في الصباح الباكر الإثنين في بلدة كاسترو ماريم قرب الحدود الإسبانية، وتم احتواؤه قبل أن يتأجج من جديد عند الظهر ليمتد مساءً على مسافة ثلاثين كيلومتراً وعلى مساحة ثلاثة آلاف هكتار. ثم امتدت النيران باتجاه الساحل جنوبا، مما د
فر آلاف السكان والسائحين إلى أماكن آمنة في ظل استمرار انتشار حرائق الغابات جنوب فرنسا. وأعلنت السلطات في مدينة تولون صباح اليوم (الثلاثاء) أنه لم تتم السيطرة على الحرائق بعد.
أُخليت 3 قرى تبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب شرقي أثينا احترازياً، الاثنين، بينما اندلع حريق جديد في غطاء نباتي قرب ميناء «لافريو» الذي يخدم بعض جزر كيكلاديس، وفق ما ذكر رجال إطفاء. وعلى غرار ما حدث خلال سلسلة الحرائق التي شهدتها اليونان في ظل موجة الحر التي استمرت 15 يوماً، تلقى سكان ماركاتي وسيديرنا وإيوس كونستانتينوس رسائل قصيرة على هواتفهم لإخلاء منازلهم فوراً، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال نائب حاكم شرق أتيكا، ثاناسيس أفغيرينوس، إن «الحريق واسع والرياح عاتية في المنطقة». وأضاف أن التلال «تغطيها أشجار الصنوبر الشديدة الاشتعال.
تراجع، اليوم الإثنين، مدى انتشار النيران التي التهمت مساحات شاسعة من غابة في شمال المغرب، بينما تواصل طائرات متخصصة طلعاتها للسيطرة عليها، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. بعدما استعرت النيران ليلا بسبب حركة الرياح بدا الوضع أقرب إلى السيطرة عصر الاثنين، مع استمرار ألسنة لهب في أجزاء متفرقة من الغابة الجبلية القريبة من مدينة شفشاون.
أعلن الدفاع المدني الجزائري، اليوم الأحد أنه يعمل على إخماد 19 حريقاً في عشر ولايات في شمال البلاد طالتها حرائق غابات أودت بحياة نحو تسعين شخصاً منذ الاثنين بينهم 33 جندياً. وقالت الحماية المدنية في بيان إن فرقها «تواصل رفقة المصالح المختصة إخماد 19 حريقاً عبر عشر ولايات منها ست حرائق في بجاية و3 في الطارف». وبحسب الحماية المدنية، لم يبق في ولاية تيزي وزو التي شهدت أكبر الحرائق والخسائر البشرية، سوى حريقين.
واصل رجال الإطفاء والجنود والمتطوعون أمس العمل على إخماد حرائق الغابات الأخيرة، المشتعلة شمال الجزائر، والتي أودت بنحو 90 شخصاً منذ الاثنين، بينهم 33 جندياً، بحسب السلطات. وقال مسؤولون جزائريون إن معظم هذه الحرائق «مفتعلة»، وإنه تم إلقاء القبض على بعض مشعليها. فيما يلقي خبراء وسكان باللوم على نقص الاستعدادات وتدابير الوقاية من جانب السلطات العامة، أمام ظاهرة تتكرر كل عام. كما تسهم درجات الحرارة القصوى في إذكاء حرائق الغابات هذه.
أبدت وكالة علمية أميركية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر يوليو (تموز) على أنه الشهر الأكثر حرّاً المسجَّل على كوكب الأرض. وأطلقت إسبانيا تحذيرات من موجة حرّ وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، فيما لا يزال المئات من رجال الإطفاء في اليونان في حالة تأهُّب حتى رغم السيطرة على حرائق الغابات التي دمرت أجزاء من البلاد في الأسابيع الأخيرة. وحذر خبراء البيئة من أن حرائق الغابات التي تدمر روسيا منذ شهور يمكن أن تصل إلى معدلات تاريخية.
أعلنت روسيا، أمس (السبت)، مقتل جميع أفراد طاقم الطائرة الروسية القاذفة للمياه، التي تحطمت في تركيا خلال مشاركتها في عمليات إطفاء الحرائق. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن خمسة عسكريين روس وثلاثة أتراك قتلوا في حادث التحطم. وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، في وقت سابق، بتحطم الطائرة من طراز «بي أي – 200». وتوجه ممثلون للقنصلية الروسية ولجنة من وزارة الدفاع إلى مكان الحادث. وقالت روسيا في يوليو (تموز) إنها سترسل طائرات من طراز «بي أي – 200» إلى تركيا للمساعدة في عمليات إخماد الحرائق. وبثت قنوات تلفزيونية تركية مشاهد تُظهر تصاعد الدخان من منطقة جبلية يصعب الوصول إليها.
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه، اليوم السبت، أمام الكوارث الطبيعية ذات النطاق «غير المسبوق» هذا العام في روسيا التي تشهد حرائق غابات مدمرة في سيبيريا وفيضانات في الجنوب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بوتين في اجتماع حكومي بثه التلفزيون إن «حجم الكوارث الطبيعية وطبيعتها في بعض المناطق غير مسبوق على الإطلاق»، داعياً إلى معالجة القضايا البيئية بطريقة «عميقة ومنهجية». وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت أنها أطلقت مركزا وطنيا لمكافحة الحرائق في منطقة ياقوتيا القليلة السكان، مشيرة إلى أنها ستتولى زمام الأمور على نحو يومي. وأوضحت أنها أوفدت 200 اختصاصي إضافيين لمساعدة أكثر من خمسة آل
بعدما نمت أشجار الصنوبر خلال السنوات الأخيرة، لم تعد عائلة هانيوساكيس قادرة على رؤية الأكروبوليس من حديقة منزلها المزروعة بأشجار مثمرة على تلة مقابل أثينا.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء أمس، أن غالبية الحرائق التي شهدتها البلاد منذ الاثنين الماضي، مفتعلة «من قبل أيادٍ إجرامية»، مضيفاً أنه تم إيقاف 22 شخصاً للاشتباه بضلوعهم في إضرام تلك الحرائق. وأضاف تبون، في خطاب للجزائريين، نقله التلفزيون الرسمي، أنه «لا يجب السقوط في فخ منظمتين إرهابيتين تحاولان ضرب الوحدة الوطنية»، وهما حركتا «رشاد» الإسلامية وحركة «الماك» المطالبة بانفصال منطقة القبائل. وأوضح تبون أن بلاده طلبت طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق، مضيفاً أن بعض الدول «لم تستجب لنا، لأن طائراتها كانت منشغلة بحرائق اليونان».
شارفت فرق الإطفاء، الجزائرية على السيطرة على غالبية حرائق الغابات التي تجتاح شمال الجزائر ولا سيما في تيزي وزو الأكثر تضرراً في منطقة القبائل حيث يبدو السكان في حالة صدمة بانتظار تحديد هويات أصحاب الجثث المحترقة. وقضى ما لا يقل عن 71 شخصاً منذ الاثنين في هذه الحرائق التي أججها الحر الشديد على ما أظهرت أحدث حصيلة صادرة عن السلطات التي تقول إنها «مفتعلة». وبعد إعلان «إخماد كل حرائق الغابات صباحاً (الجمعة) في تيزي وزو»، أفادت الحماية المدنية عن اندلاع «خمسة حرائق» في هذه الولاية.
ساهمت الأمطار التي هطلت ليلاً على مناطق أتت عليها الحرائق في اليونان في «تحسين الوضع»، اليوم (الخميس)، وفقاً لرئيس بلدية بيلوبونيز، حيث لا يزال المئات من عناصر الإطفاء والسكان يحاولون دون هوادة إخماد النيران. بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع الحرائق العنيفة التي دمرت نحو 100 ألف هكتار في أجزاء عدة من اليونان، وتسببت في مقتل ثلاثة أشخاص، أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس مجدداً عن أسفه «لكارثة بيئية هائلة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي حديث للصحافة الخميس، عزا الحرائق إلى التقلبات المناخية وشدد على أنها «ليست ظاهرة يونانية»؛ إذ إن تركيا وإيطاليا والجزائر شهدت حرائق ضخمة. وخلال
يكافح رجال الإطفاء في مناطق عدة بالعالم، نوبة قاسية من حرائق الغابات تأكل الأخضر واليابس بنهم خلال الأسابيع الماضية حتى اليوم (الأربعاء)، حيث شهدت دول ومناطق حول العالم مع ارتفاع درجة الحرارة بواقع 1.1 درجة مئوية أحوال طقس كارثية شملت اندلاع حرائق متعددة امتدت من شمال القارة الأفريقية في تونس والجزائر إلى بعض دول البحر المتوسط في اليونان وتركيا وصولا إلى أوروبا وأميركا. وعبرت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ هذا الأسبوع من أن مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مرتفعة لدرجة تعني أن اضطراب المناخ سيدوم لعقود. ومنذ يومين تعاني الجزائر من الحرائق، حيث تواصل فرق الحماية المدن
أصبحت المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان وتركيا وإيطاليا والجزائر وتونس، بؤرة لحرائق الغابات في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يهدد بتحول أجزاء كبيرة من هذه المناطق إلى أراضٍ قاحلة. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد دمرت الحرائق عشرات الآلاف من الهكتارات من الغابات في مساحات شاسعة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع القليلة الماضية. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في تركيا حيث تركزت الحرائق في الجنوب الغربي.
أعلنت الحماية المدنية في الجزائر ليل الثلاثاء - الأربعاء ارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقاً عبر 16 ولاية. وأوضحت الحماية المدنية، عبر حسابها على موقع «تويتر»، أن الحرائق امتدت عبر ولايات تيزي وزو والطارف وجيجل وبجاية وسكيكدة وبومرداس والمدية والبليدة وسطيف وعنابة والبويرة وقسنطينة وقالمة وتبسة وسوق أهراس وتيبازة. وكان الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن كشف أن بلاده أجرت اتصالات مع شركائها الأوروبيين بهدف استئجار طائرات إطفاء حرائق، لغرض إخماد الحرائق التي لا تزال مشتعلة في غابات عدد من الولايات الجزائرية وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً بين مدني وعسكري. وقال بن عبد الرحمن، في تصريح للتلفزيون
اتهمت الحكومة الجزائرية أشخاصاً مجهولين بإشعال عدد كبير من الحرائق، ليل الاثنين، في منطقة القبائل بشرق العاصمة التي خلَفت أكثر من 25 قتيلاً بينهم عسكريون، بحسب حصيلة غير نهائية للدفاع المدني.
أسفرت حرائق الغابات التي اندلعت، أمس الاثنين، في مناطق عدة في الجزائر عن مقتل خمسة أشخاص بحسب عناصر الإطفاء وسلطات الغابات المحلية. وتحاول فرق الحماية المدنية إخماد 31 حريقا في 14 ولاية في شمال البلاد، 10 منها في تيزي وزو، وهي واحدة من أكثر المدن تعدادا للسكان في منطقة القبائل.
واصل عناصر الإطفاء صباح اليوم الثلاثاء معركتهم المريرة في جزيرة إيفيا اليونانية لمنع حريق هائل من الوصول إلى مدينة استييا التي يقطنها آلاف السكان. وكافحت الفرق على جبهات عدة طوال الليل النيران المشتعلة منذ ثمانية أيام في هذه الجزيرة الجبلية الضخمة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر شرق أثينا. وقال يانيس كوتزياس رئيس بلدية استييا للقناة العامة «إي آر تي»، «نحن ننتظر دعما جويا لكننا سنرى ما إذا كان الدخان سيسمح لها (الطائرات القاذفة للماء) بالتحليق». وأثناء الليل، اجتازت النيران الحواجز اللاجمة للحرائق التي أقيمت في أفغاريا، وهي إحدى القرى القريبة من استييا، بحسب وكالة الأنباء اليونانية «أنا»، لكن ال
رجال شرطة يحاولون إخماد حريق ضخم قرب بارنيثا شمال أثينا أمس فيما تستعر الحرائق في اليونان وتركيا مع ارتفاع درجات الحرارة (أ.ف.ب)
استمر حريق «ديكسي فاير» الهائل الذي يجتاح شمال كاليفورنيا في التمدد، ما جعله ثاني أكبر حريق في تاريخ الولاية، فيما واصل آلاف الأشخاص الفرار من ألسنة اللهب المتصاعدة، كما قالت السلطات اليوم الأحد. وحتى وقت مبكر الأحد، كان الحريق قد أتى على أكثر من 187 ألف هكتار، ويغطي حاليا مساحة أكبر من لوس أنجليس ويوازي حجمه مساحة جزيرة ماوي في هاواي. وحريق «ديكسي فاير» هو أكبر حريق غابات نشط في الولايات المتحدة، لكنه واحد من 11 حريقا كبيرا في كاليفورنيا. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تجاوز حريق «ميندوسينو كومبلكس فاير» الذي اندلع العام 2018 ليصبح بذلك ثاني أسوأ حريق في تاريخ الولاية، وفق السلطات. وبقي الحريق الذ
كافح مئات عناصر الإطفاء، اليوم الأحد، للسيطرة على حرائق في جزيرة إيفيا اليونانية أتت على مساحات شاسعة من غابات الصنوبر ودمّرت منازل وأجبرت سياحا وسكانا على الفرار، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هاردالياس: «أمامنا أمسية أخرى صعبة، ليلة أخرى صعبة». وأضاف «لدينا في إيفيا جبهتان رئيسيتان، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب. والحريق في الشمال تدفعه الرياح إلى قرى شاطئية». وأوضح أن 17 طائرة إطفاء تكافح النيران في إيفيا. تقع إيفيا شمال شرق العاصمة أثينا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة