استأنف مطار «أورلي»، أقدم وأحد مطارين دوليين في باريس، أمس، استقبال الرحلات التجارية الدولية بعد توقفها مند الأول من أبريل (نيسان) الماضي، بسبب وباء «كورونا». وظلت الحركة، أمس، محدودة لم تتجاوز 74 رحلة مقابل 600 رحلة يومية ما بين إقلاع وهبوط في الأوقات الطبيعية. يأتي افتتاح المطار نتيجة جهود بذلتها شركات الطيران لإقناع إدارة المطار التي كانت تخطط لإبقائه مغلقاً حتى نهاية الخريف. وفي السادسة و25 دقيقة من صباح أمس، حلقت من «أورلي» أول طائرة تابعة لشركة «ترانزافيا» متجهة إلى بورتو في البرتغال، على متنها عدد قليل من الركاب وصلوا المطار قبل ساعتين من موعد الإقلاع وهم يرتدون الكمامات.

أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الخميس) على «تويتر» عن إعادة فتح المطارات أمام حركة الترانزيت، بعد أن كانت قد توقفت في مارس (آذار). ولم تذكر الحكومة موعداً محدداً لاستئناف رحلات الترانزيت، وفقاً لماً نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. من جانبه، قال تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»، في تصريحات سابقة، إن صناعة الطيران تشهد تغييراً هيكلياً وجوهرياً، في الوقت الذي قدرت الأضرار التي خلفتها جائحة «كوفيد- 19» على الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 15 تريليون دولار، مع تمكنها من شل عديد من القطاعات الحيوية، في مقدمتها قطاعات النقل، مرجحاً أن «طيران الإمارات» أمامها مدة تصل إلى 4 سنوات لعودة شبكة

حذرت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال ريتنغز» من أن تعافي صناعة الطيران من تفشي جائحة فيروس «كورونا» سيكون طويلاً وبطيئاً، حيث توقعت أن تظل أعداد الركاب دون مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2023، لافتة إلى إمكانية تحفيض التصنيف الائتماني لمطارات على مدار الأشهر المقبلة. وتوقعت «ستاندرد آند بورز»، في تقرير نقلته وكالة «بلومبرغ»، الجمعة، تراجع عدد ركاب السفر الجوي العالمي بنسبة 55 في المائة هذا العام، وهو هبوط أكثر حدة مما كان متوقعاً سابقاً. وأشار التقرير إلى أن أي تعافٍ سيعتمد على عوامل، من بينها كيفية تخفيف الحكومات لقيود السفر، واستعداد الناس للطيران مرة أخرى، ومدى الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي

بعد صدمة غير مسبوقة، تستعد شركات الطيران لاستئناف رحلاتها مع مجموعة تدابير «أساسية» لمكافحة فيروس «كورونا» المستجدّ، لا بد من تنسيقها عالمياً؛ كما ذكر مدير عام «اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)» ألكسندر دو جونياك. وأعلن دو جونياك مدير «إياتا» الذي يضم 290 شركة طيران، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن «أحد الشروط الأساسية لاستئناف الرحلات الجوية هي عملية متينة لمراقبة المسافرين تعيد الثقة بالقطاع» وتسمح «بإقناع الحكومات برفع إجراءات إغلاق الحدود». وقال: «نقوم ببناء شيء آمن ويسمح في الوقت نفسه بتشغيل العمليات بطريقة مجدية اقتصادياً».

بعد صدمة غير مسبوقة، تستعد شركات الطيران لاستئناف رحلاتها مع مجموعة تدابير «أساسية» لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إذ لا بد من تنسيقها عالمياً، كما ذكر مدير عام اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) ألكسندر دو جونياك. وأعلن دو جونياك مدير «إياتا» الذي يضم 290 شركة طيران في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: «أحد الشروط الأساسية لاستئناف الرحلات الجوية هي عملية متينة لمراقبة المسافرين تعيد الثقة بالقطاع» وتسمح «بإقناع الحكومات برفع إجراءات إغلاق الحدود». وقال: «نقوم ببناء شيء آمن ويسمح في الوقت نفسه بتشغيل العمليات بطريقة مجدية اقتصادياً».

كان من المتوقع أن ينمو قطاع الطيران في العالم بأكثر من 3 في المائة هذا العام، لكن ذلك كان قبل التوقف التام للرحلات نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد. وبدلاً من زيادة الطلب على مقاعد الركاب في العالم بــ67 مليون راكب في عام 2020، تقدر المنظمة الدولية للطيران المدني انخفاض الطلب بما يتراوح بين 805 ملايين ونحو 1.5 مليار مقعد راكب، في ظل الحظر على السفر الذي فرضته دولة تلو أخرى من أجل الحد من تفشي الفيروس. وتقول المنظمة الأممية، إن أوروبا كانت الأكثر تضرراً بوجه خاص. ومن المتوقع أن تؤدي قيود السفر إلى إصابة موسم السياحة الصيفي المزدحم دائماً بالشلل.

قد يسود الاعتقاد بأن قطاع الطيران الخاص قد توقف خلال فترة الحجر الصحي السائدة عالمياً، ولكن العكس هو الصحيح.

شيدت مصففة الشعر الأميركية المسنة، جو آن أوسيري، منزل أحلامها، داخل الطائرة النفاثة المتقاعدة منذ عام 1994، بجوار بحيرة في ميسيسيبي، التي تتكون من ثلاث غرف نوم وحوض استحمام ساخن في قمرة القيادة. وأطلقت الجدة الأميركية اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على منزلها الجديد، حسب ما ذكرته صحيفة «ميرر» البريطانية. كان صهر جو آن، يعمل مراقب الحركة الجوية في مطار غرينوود مع شركات إنقاذ الطائرات، قد طلب منها أخذ طائرة الركاب «بوينغ 727» المهجورة، لتسكن فيها، بعد أن دُمر منزلها المتنقل في عاصفة جليدية.

كشفت شركة التصميم الإيطالية «أفيو إنتريورز» عن رؤيتها لمقاعد الطائرات بعد تفشي فيروس «كورونا» لتبدو بهيئة مختلفة تماماً عن المقاعد الحالية. إذا كنت مسافراً عادياً، فمن المحتمل أنك قد جلست في أماكن ضيقة إلى جانب العديد من الركاب الآخرين.

بدأت تداعيات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) على شركات السفر والطيران البلجيكية، تظهر للعلن، بعد ما يزيد عن أسبوعين من تعليق رحلات السفر من وإلى بلجيكا، ما دفع بعض الشركات إلى المطالبة بمساعدة مالية عاجلة من الحكومة، للتعاطي مع الأزمة الحالية. فقد طلبت شركتا طيران مساعدة عاجلة من الحكومة البلجيكية، تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليار يورو، في إطار المساعي الرامية للتعاطي مع الأزمة الراهنة.

ناشدت شركات طيران خاصة مصرية وزير الطيران المدني محمد منار عنبة، التدخل لوقف خسائرها الناجمة عن أزمة فيروس «كورونا المستجد». وقال بيان على صفحة وزارة الطيران المدني على «فيسبوك»، مساء أمس (الثلاثاء): «ناشد رؤساء الشركات وزير الطيران التدخل لوقف نزيف الخسائر التي تعرضت لها الشركات الخاصة ومساعدتها للتغلب علي هذه الأزمة». وأضاف البيان أن الوزير التقى، أمس، عدداً من رؤساء مجالس إدارات وممثلي شركات الطيران الخاصة المصرية، لبحث تأثير الوباء على قطاع الطيران الخاص في ضوء تعليق الرحلات الجوية من وإلى مصر، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. ومدت مصر، الأسبوع الماضي، أجل تعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوع

أصبحت القيود على السفر أكثر صرامة وأوسع نطاقاً على مدار الأيام القليلة الماضية. واليوم، وضعت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها حوالي 30 دولة في «مستوى التحذير 3» وتستلزم من أي شخص عائد من أي من هذه البلدان المكوث داخل المنزل لمدة 14 يوماً. كما أغلق الرئيس دونالد ترمب معظم خطوط النقل الجوي من أوروبا إلى الولايات المتحدة بدءا من 13 مارس (آذار). ومع هذا، فما يزال كثير من الأفراد بحاجة للانتقال دولياً ومحلياً، سواء أكانوا عائدين إلى ديارهم بعد أن أغلقت الجامعات أبوابها، أو عائدين من إجازات أو مسافرين في رحلات طارئة.

تسعى المطارات لمواكبة الارتفاع في أعداد المسافرين.

أُجبرت طائرة ركاب هندية على إلغاء الإقلاع بعدما حاول أحد الركاب فتح بابها للسماح لأصدقائه بالدخول أثناء تحركها على المدرج. وكان من المقرر لرحلة الطائرة «إنديغو» الانطلاق من دلهي في الهند إلى جدة في السعودية بتمام الساعة 8:10 مساء يوم الثلاثاء 18 فبراير (شباط)، لكنها تأخرت لمدة ثلاث ساعات بسبب الحادث. وقال أحد المسؤولين في المطار لصحيفة «تايمز أوف إنديا» المحلية، إن مجموعة من الركاب يبلغ عددهم 110، كانوا مسافرين من سريناغار إلى جدة عبر دلهي، غير أن اثنين منهم أبلغا عن فقدان بطاقات الصعود على متن الطائرة، فلم يُسمح لهم بالسفر.

تكثف شركات صناعة الطيران الجهود، لتصبح أكثر مراعاة للبيئة، بدفع من المستهلكين مع نماذج لطائرات نفاثة بانبعاثات أقل، تبدو وكأنها خارجة من فيلم خيالي علمي، وأخرى تعمل على الكهرباء والوقود المستدام.

لمواجهة ضربات البرق التي يمكن أن تصيب الطائرة أثناء الطيران، فإن هيكلها الخارجي يجمع بين كونه موصلاً للكهرباء، وفي الوقت نفسه يكون معزولاً بشكل جيد عن مركز قيادة الطائرة، وعن منطقة مقاعد الركاب، وعن المعدات الإلكترونية الداخلية. وتستخدم مصانع الطائرات كميات أكبر من مكونات الكربون، التي تعمل بدورها كجزيئات عازلة للشحنات الناتجة عن عواصف البرق، ولا سيما في منطقة الأجنحة وخزان الوقود. لكن على ما يبدو أن هناك حاجة إلى إحداث تغيير في التصميم، فرغم قدرة الطائرات بالتصميم الحالي على استيعاب ضربات البرق، فإن هذه الضربات التي تضرب الطائرات مرة أو مرتين في السنة تتسبب في إخراجها من الخدمة، لإجراء عمليات

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الخميس أنّ إيرادات شركات الطيران العالمية سجّلت من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ «تراجعاً محتملاً بما بين 4 و5 مليارات دولار». وقالت المنظمة الأممية إنّ «حوالي 70 شركة طيران ألغت جميع الرحلات الدولية المتّجهة من وإلى البرّ الرئيسي للصين، وإنّ 50 شركة طيران أخرى قلّصت عملياتها الجوية ذات الصلة». وأضافت أنّ هذه الإجراءات «أدّت إلى انخفاض بنسبة 80 في المائة في سعة شركات الطيران الأجنبية للمسافرين مباشرة من وإلى الصين، وانخفاض بنسبة 40 في المائة في سعة شركات الطيران الصينية للمسافرين»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ولفتت إيكاو إلى أنّ الرّبع الأول من العام ال

طُرد راكبان من على متن إحدى الطائرات بعد أن تتبع طاقم الطائرة تهديداً على نقطة اتصال الـ«واي - فاي» صادر عنهما. وكان من المقرر لرحلة «جو جيت» المتأخرة، التي تعمل كحلقة وصل لشركة دلتا للطيران الأميركية، أن تنطلق من مدينة ديترويت إلى مونتريال الكندية وذلك عندما اكتشف طاقم الطائرة وجود شبكة «واي - فاي» شخصية تحت اسم «ريموت ديتوناتور أو المُفجر عن بُعد»، ولم يتم إيقافها مطلقاً، وفقاً لبعض الركاب المسافرين.

تنطلق اليوم في دبي فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض دبي للطيران، وسط توقعات بعقد صفقات مليارية يقودها عملاقا صناعة الطيران في العالم: «بوينغ» الأميركية و«إيرباص» الأوروبية، في الوقت الذي يشهد فيه المعرض مشاركة روسية واسعة، بالإضافة إلى المشاركة العربية المتمثلة في شركات الطيران والدفاع والأمن في السعودية والإمارات. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن شركات الطيران في المنطقة تنتظر أن تعلن عن صفقات لطائرات جديدة مع شركات صناعة الطيران العالمية، بالإضافة إلى عقد صفقات في مجال الأمن والدفاع، في الوقت الذي سيتم فيه استعراض عدد من المنتجات الجديدة في القطاع العسكري لأول مرة في المنطقة. وقال الشيخ مح

أكملت شركة النقل الجوي الأسترالية «كانتاس» بنجاح، الجمعة، رحلة تجريبية دون توقف بين لندن وسيدني، بعد أقل من شهر من القيام برحلة طويلة من دون توقف بين نيويورك وسيدني. وقالت كانتاس عبر حسابها على موقع «تويتر» الجمعة إن الرحلة التجريبية الممتدة من لندن إلى سيدني التي تبلغ مسافتها 17 ألف و750 كيلومترا استغرقت 19 ساعة و19 دقيقة. وأقلت الرحلة نحو 52 شخصاً، من بينهم ستة من أفراد الطاقم. وغادرت رحلة كانتاس كيو إف 7879 مطار هيثرو بلندن صباح الخميس وهبطت في مطار كينجزفورد سميث في سيدني ظهر الجمعة. وتعد الرحلة البالغ طول مسافتها 17 ألفا و750 كيلومترا ثاني أطول رحلة بحثية تجريها شركة كانتاس كجزء من دراسة

تأخرت رحلة جوية محلية في الهند قرابة 12 ساعة بعد رصد فأر «جرذ» يتجول في الطائرة. وكانت طائرة للخطوط الجوية الهندية «إير إنديا»، من طراز (AI952 - ) تستعد للإقلاع من مدينة حيدر آباد جنوبي الهند إلى فيشاكاباتنام، وهي مدينة ساحلية، عندما شوهد الكائن القارض وهو يدور حول قمرة القيادة. وذكر التقرير أن الركاب البائسين أجبروا على البقاء في مطار حيدر آباد طوال اليوم حتى تمكن موظفو شركة الطيران من التخلص من الجرذ. وأكد مسؤول في شركة الطيران الحادث لوكالة الأنباء الألمانية، مضيفا أنه يجري التحقيق بشأنه، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

«نرجو من السادة الركاب ربط أحزمة الأمان». سماع هذا الإعلان ينطلق عبر الطائرة يكفي لجعل بعض الركاب يشعرون بالغثيان. الاضطرابات في الجو ليست أمراً ممتعاً، خصوصاً لمن يخافون من الطيران أو ذوي المعدة الحساسة ولكن ليست كل الأماكن في الطائرة تهتز بالقوة نفسها عند الاصطدام بمطب هوائي. إذن أين يوجد أفضل مقعد للشعور بأقل قدر ممكن من الاضطرابات؟ ويوضح الأستاذ أندرياس شتروماير من معهد تصميم الطائرات في جامعة شتوتغارت: «في حقيقة الأمر يشعر المرء بأقل قدر من الاضطرابات في منتصف الطائرة». تهتز الطائرة لأقل قدر في المكان الذي يوازي التصاق الأجنحة ببدن الطائرة.

قالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أمس (الاثنين)، إنها لن تبدي الاهتمام بإعادة الاستثمار في «جت إيروايز» الهندية التي أعلنت إفلاسها بسبب عدم حل مشكلات تتعلق بالتزامات شركة الطيران الهندية. ودعت «جت إيروايز» المستثمرين المحتملين لإبداء الاهتمام، ومددت الأسبوع الماضي الموعد النهائي للتقدم حتى 10 أغسطس (آب). واستحوذت الاتحاد للطيران على حصة نسبتها 24 في المائة من جت إيروايز في 2013، في وقت كانت فيه شركة الطيران الهندية تحتاج فيه إلى دعم مالي قوي.

لا يبالي الكثير من الركاب بإرشادات السلامة عندما يقف طاقم ضيافة الطائرة وسط الممرات لتوضيح ذلك. سترات النجاة وأقنعة الأكسجين ومخارج الطوارئ، لقد سمع أغلب الأشخاص هذا الكلام من قبل. إذن لم ينبغي الاستماع لهذه التعليمات؟ إليك السبب وراء إرشادات السلامة الشائعة في الرحلات الجوية: ينص أحد الإرشادات على استقامة المقاعد وغلق الطاولات، ويأتي قبل الهبوط والإقلاع. فعندما تهبط الطائرة يحدث ارتطام قاسٍ أو توقف حاد ما قد يعني وقوع إصابة إذا ما اصطدم المرء بالطاولة.