الشورى الايراني
الشورى الايراني
أكدت طهران عثور مفتشي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» على يورانيوم مخصب بنسبة 84 في المائة؛ ما يلامس درجة النقاء المطلوبة لصنع أسلحة نووية، لكن مدير «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية» قلل من أهمية ذلك قائلاً: «لا يمكن رؤية الجزئيات بالمجهر». ورفض مدير «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية»، محمد إسلامي، التسليم بتخصيب بلاده اليورانيوم بمستوى 84 في المائة، وقال في تصريحات صحافية «جرى رصد تغيير طفيف في أحد الاختبارات، لكن لم نتمكن حتى من رؤيته بالمجهر»، مضيفاً أن مستوى التخصيب بلغ 60 في المائة، وفقاً لوسائل إعلام رسمية. في الأثناء، ذكرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن مدير «الوكالة الدولية ل
حصلت حكومة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، أمس (الأربعاء)، على الثقة في مجلس الشورى. وصوت أعضاء مجلس الشورى فردياً على كل من المرشحين الـ19 الذين طرحهم رئيسي للمناصب الوزارية، باستثناء المرشح لمنصب وزير التربية والتعليم، على أن يطرح الرئيس مرشحاً آخر. ويرث رئيسي وضعاً صعباً، في ظل نظام يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تنفيذية ويشكّل الحكومة، لكن الكلمة الفصل في السياسات العليا، بما فيها الملف النووي، تعود للمرشد علي خامنئي. وتعاني إيران وضعاً اقتصادياً صعباً يعود بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها، بعد قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب من طرف واحد من الاتفاق حو
هدد قائد بـ«الحرس الثوري» الإيراني اليوم (الأحد)، بضرب الولايات المتحدة «في الرأس» إذا أقدمت على خطوة، مؤكداً أن الوجود العسكري الأميركي في الخليج «كان دوما يمثل تهديداً والآن أصبح فرصة».
بدأت إيران، أمس الجمعة، احتفالاتها في الذكرى الأربعين للثورة بتجمّع آلاف الأشخاص حاملين الأعلام الإيرانية قرب ضريح آية الله الخميني، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من طهران. وأشارت الوكالة إلى أن الاحتفالات بذكرى ثورة عام 1979 بدأت، كما في كل سنة، عند الساعة 9.33 بالتوقيت المحلي، أي في موعد وصول الطائرة التي أقلت الخميني من منفاه الباريسي إلى مطار طهران. وأعادت طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» الخميني من منفاه الذي استمر أكثر من 14 عاماً. وتحدثت وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) عن احتفالات في كل أنحاء البلاد وبثت شريط فيديو يظهر سفناً تطلق صافراتها في مرفأ بندر عباس بجنوب البلاد.
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس ضرورة تقييد عمل الأجهزة الموازية في الدولة، وذلك بعد انتقادات حادة وردت على لسان مسؤولين وبرلمانيين بمن فيهم الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي حول دور هذه الأجهزة المرتبطة بالمرشد. وقال خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة إن «الأعمال الموازية للحكومة لا تخدم المصلحة» العامة للبلاد.
أعلن الرجل الأول في النظام الإيراني، المرشد علي خامنئي، أمس، عن تأييده مواقف الرئيس الإيراني حسن روحاني وكبار قادة «الحرس الثوري» حول إغلاق مضيق هرمز إذا ما منع تصدير النفط الإيراني، وقال إن التهديدات بإغلاق الممر الدولي «تعبر عن سياسة ونهج النظام» مطالبا الخارجية الإيرانية بمتابعة مواقف روحاني. وتوجه روحاني قبل نحو 3 أسابيع في أول جولة أوروبية لبحث تداعيات العقوبات الأميركية وانسحاب دونالد ترمب من الاتفاق النووي، وقال موضحا موقف بلاده من توجه واشنطن لتصفير النفط الإيراني: «الأميركيون يزعمون أنهم يريدون منع النفط الإيراني بشكل كامل، لا يفهمون معنى هذا الكلام، في الأساس لا معنى لمنع تصدير النفط
قامت السلطات الإيرانية صباح اليوم (الثلاثاء)، بإخلاء مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وذلك بعد عثورها على طرد مشبوه بالقرب منه. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات أمن البرلمان أغلقت المبنى في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي، بعد العثور على طرد مشبوه أمام مدخل مجلس الشورى، مضيفة أن السلطات تأكدت لاحقاً أن الطرد خالٍ من المتفجرات. وأوضحت أنه فور العثور على الطرد المشبوه أعلنت حالة الطوارئ في المجلس، وأغلقت أبوابه أمام المراسلين والمواطنين لمدة ساعة. جدير بالذكر أن أعضاء المجلس كانوا يعقدون جلسة لحظة العثور على الطرد المشبوه من قبل فريق الحماية الأمنية الخاصة بالمجلس.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة «ستندم ندما تاريخيا» في حال قررت الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، حسب قوله، وهو ما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقيام به. وقال روحاني أثناء خطاب أدلى به في سبزوار (شمال غربي إيران) ونقله التلفزيون الرسمي: «لو أرادت (واشنطن) الخروج منه (الاتفاق) فستندم ندما تاريخيا على ذلك».
غداة الفيتو الروسي لقرار إدانة إيران في مجلس الأمن ضد إرسال صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى الحوثيين، أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا دور طهران في إرسال أسلحة إلى الميليشيات الموالية لها في اليمن، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن واشنطن «فشلت للمرة الثانية في إدانة إيران بمجلس الأمن». وأكدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة مواقفها من سلوك إيران الإقليمي بسرعة عبر بيان مشترك رداً على الفيتو الروسي، جاء فيه أنه على تلك الدولة أن تشعر بقلق شديد إزاء النتائج التي توصل إليها تحقيق للأمم المتحدة خلص إلى أن بقايا صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
طالب المتحدث باسم كتلة المحافظين في البرلمان الإيراني، غلام علي جعفر زاده، أمس، بطرد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من مجلس تشخيص مصلحة النظام، بعد «التأكد من تجاوزاته». وقال جعفر زاده، أمس، في تصريح صحافي، إنه «يجب طرد أحمدي نجاد من مجلس تشخيص مصلحة النظام نظراً لإثبات تجاوزات». وفي إشارة إلى تقرير ديوان المحاسبات في البرلمان الإيراني حول «تجاوزات» أحمدي نجاد، ودعوات برلمانية لمناقشة تفاصيل التقرير تحت قبة البرلمان، قال جعفر زاده إنه «على حد علمي، ليس من الضروري مناقشة تقرير تجاوزات أحمدي نجاد في اجتماع علني للبرلمان، ويجب إحالته للقضاء حتى يتخذ القرار حول تلك التجاوزات ومرتكبيها»، وفق ما نقل
استهدف هجومان متزامنان اليوم (الأربعاء) مجلس الشورى الإيراني، وقبر المرشد الإيراني السابق الخميني، وتبناهما تنظيم داعش، في أول عملية لهذا التنظيم في إيران، منذ انطلاقه قبل سنوات، فيما حصيلة القتلى والجرحى لا تزال متضاربة. وأفادت وسائل الإعلام الحكومية بسقوط 3 قتلى في العمليتين اللتين تضمنتا 3 تفجيرات انتحارية وإطلاق نار، وعدد من الإصابات، لكن مستشار وزير الصحة الإيراني أعلن مقتل شخصين وإصابة 37 آخرين في الهجومين، فيما رجحت وكالة «تسنيم» وصول حصيلة القتلى إلى 7.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة