اخبار اليمن
اخبار اليمن
رغم التهدئة النسبية التي تشهدها معظم خطوط التماس بين القوات اليمنية الحكومية والميليشيات الحوثية، فإن هجمات الأخيرة تصاعدت (الأحد) مع استهدافها بالقذائف أحياء مدينة تعز (جنوب غرب) ومحاولتها التقدم عسكريا باتجاه محافظة لحج المجاورة. وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية اليمنية، أدى هجوم حوثي إلى مقتل مدني وإصابة عدد من أفراد أسرته بقذيفة استهدفت حي المطار القديم السكني غرب مدينة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصادر محلية قولها إن «الميليشيات الحوثية استهدفت بقذائف الهاون منازل بحي المطار القديم ما أدى إلى مقتل المواطن الأسرة سهيم أحمد يحيى العامري (32 عاما) وإصابة نجله سامي (4 أعوام) بشظايا في ر
رفض التجار في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية مشروع قانون انقلابياً لمصادرة المدخرات البنكية تحت غطاء محاربة «الربا»، وحذروا من أن المضي في هذه الخطوة سيؤدي إلى انهيار النظام المصرفي الذي يعاني من صعوبات كبيرة جراء ممارسات الميليشيات، منذ انقلابها على الشرعية في اليمن. وذكر اثنان من أعضاء الغرفة التجارية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة الميليشيات أرسلت نسخة من التعديلات التي اقترحتها على قانون البنوك، إلا أن الغرفة التجارية رفضت المشروع بالمطلق، وأكدت أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيدمر ما تبقى من العمل المصرفي في مناطق سيطرة الميليشيات، وأكدا أن هذا الموقف أبلغ لحكومة الميليشيات، لكن ذلك لا
كشفت مصادر يمنية تربوية عن توجه لدى الميليشيات الحوثية لتنفيذ مخطط يهدف إلى استئصال ما بقي من النظام التعليمي ومؤسساته وبرامجه ومنتسبيه في عموم مدن سيطرة الميليشيات، تحت ذريعة السعي إلى إصلاحه بما يواكب تعليمات زعيمها وأفكاره ذات المنزع الطائفي. وأكدت المصادر في صنعاء أن قادة يتصدرهم شقيق زعيم الجماعة يحيى بدر الدين الحوثي المعيَّن وزيراً للتعليم في حكومة الانقلابيين غير المعترَف بها، ونائبه المدعو قاسم الحمران، يعتزمون في مقبل الأيام تنفيذ توصيات دراسة عن واقع التعليم بمناطق سيطرة الميليشيات، أعدَّها حديثاً مشرفون عقائديون ينحدرون من صعدة (معقل الميليشيات). وعمدت الجماعة المُوالية لإيران إلى
أظهرت دراسة حديثة أن اليمن يعد من أكبر الدول المزروعة بالألغام على مستوى العالم، حيث تشير التقديرات إلى قيام الجماعة الحوثية الإرهابية بزراعة نحو مليون ونصف المليون لغم منذ سيطرتهم على صنعاء في 2014 وحتى منتصف العام الجاري 2022. وفي الدراسة التي قام بها محمد بحيبح رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية ومقره مأرب، أكد الباحث أن السعودية ممثلة بمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، شكلت طوق النجاة عبر نزع مئات الآلاف من الألغام والعبوات المتفجرة والمقذوفات خلال السنوات الأربع الماضية»، حيث «كان لأعماله أثر ملموس وكبير على حياة اليمنيين، وأعاد السلام إلى الأراضي التي فخخها الحوثيون». وق
وسط انتظار الشارع اليمني والمجتمع الدولي لجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لإنعاش الهدنة المنهارة، ردت الميليشيات الحوثية على بيان مجلس الأمن المندد بهجومها على ميناء الضبة النفطي في حضرموت بالتهديد بتوسيع الهجمات وبما أطلقت عليه «الخيارات المفتوحة» لاستهداف منشآت الطاقة المحلية والتجارة البحرية. وكانت الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت ميناءين لتصدير النفط على بحر العرب في محافظتي حضرموت وشبوة، وهي الهجمات التي لقيت تنديدا عربيا ودوليا وأمميا، وذلك في سياق سعي الميليشيات لإرغام الحكومة الشرعية على دفع رواتب مسلحي الجماعة في مناطق سيطرتها وتقاسم عائدات مبيعات النفط الخام. وعلى وقع بيان مجلس
امتداداً للمشاريع والمنح السعودية المقدمة لليمن؛ من أجل المساهمة في التنمية وإعادة الإعمار، وتعزيز الدخل الحكومي، وتخفيف معاناة السكان، وصلت إلى ميناء عدن، الأربعاء، أول دفعة من منحة الوقود السعودية الجديدة البالغة قيمتها 200 مليون دولار أميركي. وفي حين يستبشر اليمنيون بأن يؤدي وصول أولى الدفع من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى استمرار تحسن توليد الكهرباء في عموم المحافظات، أفادت مصادر سعودية ويمنية بأن الكمية الواصلة بلغت 45 ألف طن متري من مادة الديزل و30 ألف طن متري من مادة المازوت، حيث ستستخدم في تشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء. وتعليقاً على وصول الشحنة الأولى من المنحة، عبّر وزير
وصلت إلى ميناء الزيت في محافظة عدن اليمنية، اليوم (الأربعاء)، الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة 200 مليون دولار أميركي بكميات بلغت 45 ألف طن متري من مادة الديزل و30 ألف طن متري من مادة المازوت، امتداداً لدعم السعودية المستمر للشعب اليمني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في توفير المشتقات النفطية لتشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء في أنحاء البلاد. ورفع وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس مانع يسلم بن يمين، شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ع
باشرت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن (الاثنين) نقاشاتها لاتخاذ تدابير فورية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية، مشددة على عدم تضرر السكان على الصعيد الإنساني في مناطق سيطرة الميليشيات جراء هذه التدابير. وكان مجلس الدفاع الوطني اليمني قد أصدر قراراً بتصنيف ميليشيات الحوثي، منظمة إرهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل اليمن، على خلفية استهداف الميليشيات لموانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة. ووجه مجلس الدفاع الوطني اليمني، الجهات ذات العلاقة باستكما
فرضت الميليشيات الحوثية منذ 3 أيام حصاراً محكماً على الحي القديم في مدينة إب اليمنية (192 كيلومتراً جنوب صنعاء) مهددة باقتحام الحي المكتظ بالسكان، للقبض على شاب دعا للثورة على سلطتهم؛ حيث أغلق عناصرها كل مداخل ومخارج الحي، وأخضعوا سكانه للتفتيش والتحقق من الهويات، وقطعوا عنه خدمة الإنترنت، بالتزامن مع اعتقال 3 من أبرز الناشطين المناهضين لفساد سلطات الانقلاب. وذكر سكان في مدينة إب لـ«الشرق الأوسط»، أن أكثر من 10 دبابات أمنية تفرض طوقاً على الحي القديم من المدينة، بعد قيام أحد الناشطين بتوزيع تسجيل مرئي يدعو فيه للتمرد على سلطة الميليشيات، ووصفه لهم بأنهم «مجموعة من اللصوص، ويريدون استعباد اليمن
يحتجز مستشفى في صنعاء يديره عناصر حوثيون 22 جثماناً لأطفال حديثي الولادة بعد أن عجزت أسرهم، بسبب أوضاعها المعيشية المتردية، عن تسديد تكاليف ولادتهم. أفادت مصادر يمنية عاملة في القطاع الطبي باحتجاز مستشفى في صنعاء يديره حوثيون 22 جثماناً لأطفال حديثي الولادة، بعدما عجزت أسرهم، بسبب أوضاعها المعيشية المتردية، عن تسديد تكاليف ولادتهم. وفي سابقة لم يعهدها اليمن، نشرت إدارة المستشفى على إحدى صفحات جريدة تديرها الميليشيات إعلاناً دعت فيه ذوي جثامين الأطفال الموجودين بثلاجة المشفى إلى الحضور لتسلم الجثامين، وتسديد ما عليهم من مبالغ مالية. وهدد عناصر الميليشيات الذين يديرون المشفى باتخاذ إجراءات من قِ
وسط توالي بيانات التنديد الدولية والعربية والخليجية بالهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، أصدر مجلس الدفاع الوطني اليمني قرارا بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، ملوحا بانسحاب الحكومة من التزاماتها باتفاق «استوكهولم» وعناصر الهدنة التي يصفها يمنيون بـ«المنهارة». وفي الوقت الذي توالت فيه بيانات التنديد بالاعتداءات الحوثية التي استهدفت ميناء الضبة في حضرموت وميناء النشيمة في شبوة، رد قادة الميليشيات بـ«الاستخفاف» بهذه المواقف بما فيها موقف المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع تهديدهم بتكرار هذه الاعتداءات. الهجمات الحوثية التي يرى مراقبون يمنيون أنها جاءت بأوامر إيرانية، دفعت إل
على وقع الأزمات الدولية والمحلية في أسواق الوقود، أمر رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (الخميس) الحكومة في بلاده بتوفير مخزون استراتيجي نفطي لضمان استقرار السوق المحلية. جاء ذلك في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية أنها خصصت خمسة ملايين دولار للمساهمة في صيانة وإنقاذ خزان النفط المتهالك (صافر) الموجود قبالة سواحل محافظة الحديدة، حيث تسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ خطة الإنقاذ وسط مخاوف من عراقيل حوثية جديدة تحول دون تنفيذ المهمة. وذكرت المصادر الرسمية أن العليمي اجتمع برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، ومعه وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي، بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الش
يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تحركاته في المنطقة أملاً في إنعاش الهدنة، بالتوازي مع تأكيد سعودي على الاستمرار في دعم جهوده، بحسب ما صرح به السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، فيما جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، بعد عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من الرياض، أمس (الثلاثاء)، وعود المجلس بتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية، مبدياً إحباطه من إصرار الميليشيات الحوثية على رفض تمديد الهدنة وتوسيعها. وأوضح آل جابر في تغريدة على «تويتر»، أنه التقى غروندبرغ، وأكد له استمرار دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن.
حذر البنك الدولي من أن توفير مياه الشرب سيكون أكبر المشاكل التي يواجهها اليمن خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن 18 مليون يمني يعانون عدم القدرة على الحصول على مياه الشرب المأمونة، ومقترحاً مواجهة هذه التحديات من خلال تخزين مياه الأمطار للاستفادة منها. تحذيرات البنك الدولي، بخصوص الوضع المائي في اليمن، أكدت أن الصراع الدائر بفعل الانقلاب الحوثي «ترك آثاراً شديدة على البنية التحتية للمياه، ناهيك عن التفاوت في متوسط تساقطات الأمطار السنوية؛ حيث تعرضت بعض مناطق البلاد بالفعل لنوبات الجفاف، وهما يمثلان مشكلتين أدى تغير المناخ إلى تفاقمهما». ووفق ما أورده البنك في تقريره، فإن قرى ريفية، لا حصر لها، تع
على خلفية رفض الميليشيات الحوثية المقترحات الأممية والمساعي الدولية والإقليمية لتمديد الهدنة وتوسيعها، أمرت الحكومة اليمنية (الاثنين) القوات العسكرية والأمنية برفع الجاهزية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، فيما اتهم رئيسها معين عبد الملك الميليشيات برفض السلام والارتهان لتنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة. تصريحات الحكومة اليمنية جاءت خلال اجتماع مجلس الوزراء (الاثنين) في العاصمة المؤقتة عدن؛ حيث استعرضت عدداً من التقارير المدرجة في جدول أعمالها والمتصلة بالقضايا والأوضاع على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية. وأوردت وكالة «سب
خلافاً لادعاءات الميليشيات الحوثية عن إعاقة دخول شحنات الوقود الواصلة إلى موانئ الحديدة، والحديث عن نقص كميات الوقود في مناطق سيطرتها، أظهر تقرير عمل لآلية الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، أن كمية الوقود التي وصلت إلى موانئ سيطرة الميليشيات زادت بنسبة 634 في المائة، مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي، كما أكد التقرير أن المدة التي تقضيها السفن الواصلة انخفضت بنسبة 88 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها. التقرير الأممي ذكر أن هناك زيادة بنسبة 634 في المائة في الوقود المفرغ خلال شهر سبتمبر الماضي بمقدار 327 ألف طن مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي وهو 44 ألف طن، وهذه ال
بالتوازي مع تحذيرات دولية من استمرار حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي اليمني، وخروج أكثر من نصف مرافقه عن الخدمة، اتهم عاملون في القطاع الصحي بصنعاء الحوثيين بارتكاب انتهاكات جديدة، طالت عديداً من المنشآت الطبية في مناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه معاناة وأرق آلاف السكان بمناطق سيطرة الانقلابيين، مع شكاوى من انعدام شبه كلي للخدمات الطبية، وتفشي عديد من الأمراض والأوبئة، واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة، أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أي ساكن. ويقول عاملون صحيون في صنعاء، إن موجة الانتهاكات الحوثية تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة
دعت السعودية المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في الجماعة الحوثية، وقالت على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة الدكتور عبد العزيز الواصل إن الوقت حان لتصنيف تلك الميليشيات مجموعة إرهابية، وأن تجري مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها. وجدد الواصل تأكيد استمرار بلاده في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، وحق السعودية بالدفاع عن نفسها في حال عادت تلك الميليشيات إلى مهاجمتها مجدداً، مشددا على أن الرياض «لن تألو جهدا في ردع هذه السلوكيات العدائية ضدها». وخلال كلمة له بجلسة دورية لمجلس الأمن حول اليمن عقدت الخميس، ذكّر الواصل برفض الحوثيين تمديد الهدنة المنتهية يوم الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، و
أعلنت الخارجية الأميركية عودة المبعوث إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى المنطقة مجدداً لدعم الجهود الأممية الرامية إلى توسيع الهدنة اليمنية وتمديدها، وذلك في ظل تصلب حوثي ومطالب كان مجلس الأمن الدولي وصفها بـ«المتطرفة». عودة المبعوث الأميركي ليندركينغ إلى المنطقة واكبتها تحركات للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في سياق مساعيه، هو الآخر، لإنعاش الهدنة التي انتهى تمديدها الثاني في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ورفضت الميليشيات الحوثية مقترحه في شأن توسيعها وتمديدها. وذكر حساب غروندبرغ الرسمي على «تويتر» أنه اختتم (الثلاثاء) زيارة إلى الإمارات، حيث التقى بمستشار رئيس الدولة أنور قرقاش، ووزير الدولة خليفة ا
كشفت مصادر طبية يمنية عن أن عدد وفيات الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم في أحد المستشفيات الحكومية الخاضعة للانقلاب الحوثي في العاصمة صنعاء ارتفع إلى نحو 20 حالة وفاة، جراء حقنهم بجرعات أدوية يعتقد أنها منتهية الصلاحية، فيما لا تزال تخضع حالات أخرى للعناية الطبية المشددة بعدد من مشافي العاصمة. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يزيد على 30 طفلا مصابين بمرض السرطان في وحدة علاج لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت الجامعي الخاضع للحوثيين في صنعاء، تم حقنهم قبل نحو أسبوع ونصف الأسبوع بأدوية «ميثوتركسيت»، التي تستخدم لعلاج أمراض سرطانية عدة منها سرطان الثدي، واللوكيميا، وسرطان الرئة، الليمفوما وسارك
في الوقت الذي وثّق فيه حقوقيون يمنيون قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب أكثر من خمسة آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في مناطق سيطرتها خلال السنوات الأربع الأخيرة، جدد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي رفضهم ابتزاز الجماعة الانقلابية، مع الدعوة إلى حزم دولي لإرغامها على السلام. تصريحات «الرئاسي اليمني» وردت (الاثنين) على لسان كل من عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي امتداداً لتصريحات سابقة كان مجلس القيادة أكد فيها، أنه سيتصدى بحزم للأعمال العدائية الحوثية كافة. وذكرت المصادر الرسمية، أن عضو مجلس الرئاسة القيادي عيدروس الزبيدي ناقش خلال لقائه القائم بأعمال السفير الهندي «التصعيد العسكري المستجد من قبل ميليشيات الحو
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي جهود الأمم المتحدة في تمديد الهدنة، التي انتهى سريانها في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وقال وزير الدفاع السعودي عبر حسابه على «تويتر» إنه التقى العليمي، أمس الاثنين، وناقش معه تمديد الهدنة «بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن». وأضاف أن اللقاء الذي جاء بتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تناول المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية إضافة إلى «الخطوات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة».
رغم انقضاء نحو عشرة أيام من الهدنة اليمنية في تمديدها الثاني ورغم عدم موافقة الميليشيات الحوثية على تمديدها وتوسيعها فإنها ما زالت تحتفظ بتماسكها النسبي على الصعيد العسكري في ظل العديد من الخروق التي رصدها الجيش اليمني في مختلف الجبهات. ومع وجود حالة من الترقب على الصعيد المحلي بالتزامن مع مخاوف أممية ودولية من عودة المواجهات الشاملة عسكرياً في ظل تهديد الحوثيين باستهداف المناطق المحررة وطريق الملاحة البحرية، يؤكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني على سعيه للسلام، لكنه في الوقت نفسه يحذر الميليشيات بأنه لن يرضخ لابتزازها وسيتصدى بقوة لكل أعمالها العدائية على الصعيد العسكري. وكان المبعوث الأممي إلى ا
وجّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي بالردع الحازم والقوي لاعتداءات ميليشيات الحوثي، ورفع اليقظة والجاهزية العسكرية في المحاور القتالية. وفي لقاء الزبيدي، الأحد، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، بوزير الدفاع اليمني اللواء محسن الداعري، اطلع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات المواجهة مع ميليشيا الحوثي، ومستوى الاستعداد القتالي لمواجهة اعتداءات الميليشيا التي أعقبت انتهاء الهدنة الأممية، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية. وشدد الزبيدي على «أهمية رفع اليقظة العسكرية، والرد بكل قوة وحزم على أي محاولة تعدٍ على القوات العسكرية المرابطة ف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة