معبر رفح
معبر رفح
لم تستطع الحرب الدامية في قطاع غزة ولا مآسيها الكبيرة كبح الخلافات بين حركتي «فتح» و«حماس» ما يشير إلى خلافات أوسع محتملة بعد انتهاء الحرب.
قصفت إسرائيل ثلاثة منازل على الأقل في رفح الليلة الماضية، مما أثار مخاوف جديدة بين أكثر من مليون شخص يحتمون بالملاذ الأخير لهم في الطرف الجنوبي لقطاع غزة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل إلى «إزالة أي عقبات» أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدا بجهود مصر وفتحها معبر رفح.
قال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة إن «الميناء لا يمكن أن يحل محل معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع».
عدّت تركيا أن إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة جوا وكذلك خطة توصيلها عن طريق البحر، خطوتان إيجابيتان لكنهما لن تحلا المشكلة الأساسية.
يتشكّل الطابور انتظاراً لتوزيع «الصندوق الذهبي» الذي تعدّدت أشكاله بالنسبة لمن ينتظرونه، وبحسب كثير ممّن وصل إليهم، هذه المرة، فهو يحمل ما هو مختلف واستثنائي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
