«تويوتا» و«مازدا» تستثمران 1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة

في شراكة لتصنيع السيارات الكهربائية

رئيسا تويوتا موتور ومازدا موتور يتصافحان خلال المؤتمر الصحافي في طوكيو (رويترز)
رئيسا تويوتا موتور ومازدا موتور يتصافحان خلال المؤتمر الصحافي في طوكيو (رويترز)
TT

«تويوتا» و«مازدا» تستثمران 1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة

رئيسا تويوتا موتور ومازدا موتور يتصافحان خلال المؤتمر الصحافي في طوكيو (رويترز)
رئيسا تويوتا موتور ومازدا موتور يتصافحان خلال المؤتمر الصحافي في طوكيو (رويترز)

أعلنت شركتا السيارات اليابانيتان تويوتا موتور ومازدا موتور، اليوم (الجمعة)، أنهما اتفقتا على إقامة شراكة لتصنيع السيارات الكهربائية، واستثمار 1.6 مليار دولار بشكل مشترك لبناء مصنع في الولايات المتحدة قادر على إنتاج نحو 300 ألف وحدة.
وقالت الشركتان إنهما تستهدفان بدء تشغيل المصنع في عام 2021، وهو ما سيوفر نحو أربعة آلاف فرصة عمل.
وقبل توليه مهام الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطط شركة تويوتا لبناء مصنع جديد في المكسيك تحت الإنشاء حاليا. وحث ترمب «تويوتا» وغيرها من شركات السيارات اليابانية على الاستثمار في الولايات المتحدة.
وأعلنت «تويوتا»، اليوم الجمعة، تغيير خططها لتصنيع السيارة موديل «كورولا» في مصنع المكسيك، وقالت إنها تعتزم الآن إنتاج السيارة «تاكوما».
وقال رئيس شركة مازدا، ماسيميشي كوجاي: «لا شيء يسعدني أكثر من أن نستطيع من خلال هذا التحالف تنشيط صناعة السيارات وخلق مزيد من هواة السيارات عن طريق جلب روحين متنافستين لتحفيز بعضهما البعض، مما يؤدي إلى ابتكارات، وتعزيز المواهب والقيادات».
وفي إطار الصفقة، سوف تستحوذ «تويوتا» على حصة تبلغ 50.5 في المائة في شركة مازدا، فيما سوف تشتري «مازدا» حصة تبلغ 0.25 في المائة في شركة تويوتا.
وتراجعت «تويوتا» إلى المركز الثالث من حيث حجم مبيعات السيارات على مستوى العالم خلال الأشهر الستة الأول من عام 2017 بعد «فولكسفاغن» الألمانية وتحالف «رينو - نيسان».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.