شريف يسمي شقيقه شهباز خليفته السياسي

اختار وزير النفط عباسي رئيساً لحكومة انتقالية

باكستاني يقرأ خبر تنحية نواز شريف في صحيفة باكستانية في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
باكستاني يقرأ خبر تنحية نواز شريف في صحيفة باكستانية في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
TT

شريف يسمي شقيقه شهباز خليفته السياسي

باكستاني يقرأ خبر تنحية نواز شريف في صحيفة باكستانية في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
باكستاني يقرأ خبر تنحية نواز شريف في صحيفة باكستانية في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)

سارع رئيس الوزراء الباكستاني المقال نواز شريف, أمس, إلى اختيار شقيقه شهباز ليكون خليفته السياسي فيما سمى وزير النفط السابق شهيد حقان عباسي رئيسا للوزراء بالوكالة. وجاء تحرك شريف غداة قرار المحكمة العليا بإقالته بسبب مزاعم فساد ضد أسرته.
وقال شريف في خطاب أمام حزبه: «أدعم شهباز شريف (خلفا) من بعدي، لكن ترشحه للانتخابات سيأخذ وقتا، لذا، أسمي الآن شهيد حقان عباسي» ليترأس الحكومة بالوكالة. ويتولى شهباز (65 عاما) منصب كبير وزراء ولاية البنجاب كما أنه عضو في مجلس الولاية، ولذلك يجب انتخابه للبرلمان الوطني قبل أن يصبح رئيسا جديدا للوزراء.
ويتوقع أن يوافق البرلمان على تولي عباسي (58 عاما)، الذي يعتبر من أشد الموالين لشريف، منصب رئيس الوزراء المؤقت نظراً لأن حزب الرابطة الإسلامية لباكستان - نواز يحظى بأغلبية البرلمان المؤلف من 342 مقعدا. ويحتمل أن تطرح المعارضة كذلك مرشحها لرئاسة الوزراء رغم أنه لا يحظى بفرصة كبيرة للحصول على الأصوات اللازمة.
وخلال سبعين عاما، أمضت البلاد أكثر من نصفها في ظل حكم عسكري، أصبح شريف رئيس الوزراء الـ15 الذي يُقال قبل إكمال عهده بعدما قضت المحكمة العليا الجمعة بأنه «لم يعد يتمتع بالأهلية» للبقاء في منصبه.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.