تركيا: إخلاء سبيل 7 صحافيين من «جمهورييت»

TT

تركيا: إخلاء سبيل 7 صحافيين من «جمهورييت»

أفرجت السلطات التركية، أمس السبت، عن سبعة صحافيين ومديرين تنفيذيين يعملون في صحيفة «جمهورييت» من سجن سيلفري الشديد الحراسة في غرب إسطنبول، بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية العليا مساء أول من أمس بالإفراج عنهم مع خضوعهم للرقابة القضائية وحضور جلسات محاكمتهم المقبلة وهم خارج السجن.
والصحافيون والإداريون السبعة من بين 11 من زملائهم يحاكمون بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أو دعمها، وكانوا قيد الحبس الاحتياطي منذ 272 يوماً. وتم الإبقاء على أربعة آخرين داخل السجن بسبب خطورة الاتهامات الموجهة إليهم، بحسب المحكمة.
واستقبل كل من بولنت أوتكو ومصطفى كمال غونغور وموسى كارت، وهو رسام كاريكاتير بارز، وجوراي تكين أوز وتورهان جوناي وأوندر تشليلك وهاكان كاراجينار من قبل أقاربهم وزملائهم إلى جانب عدد من نواب حزب الشعب الجمهوري وقراء الصحيفة، لدى خروجهم من السجن أمس. وقال كارت للصحافيين بعد الإفراج عنه، إنه أمضى مع زملائه أكثر من 9 أشهر في السجن بسبب اتهامات «لا أساس لها»، معتبراً أن لائحة الاتهام التي حاولت الربط بين صحيفة «جمهورييت» و«حركة الخدمة» التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن، فشلت في تحقيق هدفها. ومعلوم أن السلطات التركية تتهم جماعة الداعية غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.