تحرير معسكر استراتيجي في تعز من قبضة الانقلابيين

الحكومة اليمنية تطالب باعتماد عدن مركزاً لتنسيق الإغاثة الدولية

عسكري يقف خلال زيارة وفد أممي إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن أمس (رويترز)
عسكري يقف خلال زيارة وفد أممي إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن أمس (رويترز)
TT

تحرير معسكر استراتيجي في تعز من قبضة الانقلابيين

عسكري يقف خلال زيارة وفد أممي إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن أمس (رويترز)
عسكري يقف خلال زيارة وفد أممي إلى ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن أمس (رويترز)

أحكمت قوات الجيش الوطني اليمني أمس، قبضتها على «معسكر خالد بن الوليد» الاستراتيجي في مديرية موزع الواقعة غرب محافظة تعز. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري لـ«الشرق الأوسط»، إن استعادة معسكر خالد من قبضة الانقلابيين «يحمل أهمية استراتيجية على صعيد استكمال أهداف عملية الرمح الذهبي وضمنها تأمين الملاحة الدولية» في الساحل الغربي لليمن من هجمات الميليشيات.
وهنأ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، خلال اتصال هاتفي مع قائد جبهة معسكر خالد، العقيد حميد الصبيحي، بـ«الانتصار الكبير» الذي تحقق إثر استعادة معسكر خالد، وأشاد بـ«المواقف البطولية الشجاعة التي سطرها الجيش الوطني بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي».
في سياق متصل، أكدت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإدارة المحلية فتح عبد الرقيب، أهمية اعتماد العاصمة المؤقتة عدن مركزاً لتنسيق العمل الإغاثي الدولي. وقال عبد الرقيب لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة طرحت على المديرين التنفيذيين لـ«منظمة الصحة العالمية» و«اليونيسيف» و«برنامج الغذاء العالمي» خلال زيارتهم لعدن، «أهمية إغاثة تعز والبيضاء وإب من خلال عدن وليس من صنعاء والحديدة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.