عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، استقبل بمكتبه في لندن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل. ودار خلال اللقاء بحث أوجه التعاون والموضوعات التي تقدمها وتشرف عليها جامعة الإمام داخل المملكة وخارجها وسبل تعزيزها، من حيث زيادة اللقاءات والدورات وورش العمل التي تقدمها الجامعة، وأشاد السفير بالدور المهم الذي تضطلع به هيئة كبار العلماء في نشر رسالة التسامح والقيم الإسلامية الصحيحة ومواجهة التطرف.
* لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، أكدت أهمية إقامة المهرجانات السياحية والثقافية والترفيهية في الأردن بهدف تنشيط السياحة الداخلية في المحافظات ودعم المجتمعات المحلية، ولفتت إلى أن المهرجانات التي تقام في المملكة خلال الصيف الحالي تنشط السياحة العربية والخليجية، خاصة أنها في الغالب مهرجانات للعائلة، والوزارة تولي اهتماماً كبيراً من أجل تطوير أدواتها الترويجية والتسويقية لتنشيط حركة السياحة في المملكة.
* الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، افتتح فعاليات الأسبوع المعماري السادس عشر الذي نظمته نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع جمعية المعماريين بعنوان «الاتجاهات الحديثة في التعليم الأكاديمي». ودعا الوزير إلى إعادة قراءة وتحليل واقع التعليم العالي لاستثمار الإيجابيات وتنميتها وتجاوز المعوقات من خلال التعلم والتطوير والإبداع والاستفادة من حالة تزايد البحث العلمي التطبيقي.
* ألكس لينرت، سفير بلجيكا لدى لبنان، أقام حفل استقبال في مقر السفارة في اليرزة بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وقال السفير، في كلمته، إن لبنان وبلجيكا لديهما أمور مشتركة كثيرة كالضيافة والانفتاح نحو العالم وإتقان لغات مختلفة وغيرها الكثير، مضيفاً أن قوة لبنان تكمن في جانبه الإنساني وفي موهبة أبنائه، وعلينا أن نحمي بيروت ونبعدها عن حروب المنطقة.
* محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، استقبل داورين أبايف، وزير الإعلام والاتصال في جمهورية كازاخستان، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجال الإعلام والاتصال، مؤكدين اهتمامهما المشترك بتطويرها وتعزيزها وضرورة تفعيل التعاون الثنائي في مجال الإعلام والاتصال.
* السفير منصور العتيبي، مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، شارك في جلسة حول تعزيز القدرات الأفريقية في مجالي السلم والأمن بمجلس الأمن، وقال إن التحديات التي تواجه الدول الأفريقية أمنية وسياسية بسبب النزاعات المسلحة والتهديدات الإرهابية، وأضاف أن القارة الأفريقية تواجه أيضاً تحديات تنموية واجتماعية «كوجود نسب عالية من البطالة والفقر والجوع».
* دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، تسلم أوراق اعتماد محمد عيسى أبو شهاب، سفير الإمارات لدى المملكة البلجيكية، رئيساً لبعثة الدولة لدى الاتحاد الأوروبي، وذلك بمبنى المجلس الأوروبي في بروكسل. وأعرب «توسك» عن تمنياته للسفير بالتوفيق في مهام عمله كرئيس لبعثة الدولة لدى الاتحاد الأوروبي.
* الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي، تفقد مهرجان ليوا للرطب، وذلك خلال زيارته للفعاليات التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وتفقد الشيخ نهيان، خلال الزيارة، أجنحة ومعارض المهرجان والسوق الشعبية والفعاليات المقامة، واستمع إلى شرح حول مزاينة الرطب والفئات التي تضمها، وأهم التعديلات التي تمت إضافتها في النسخة الحالية من المهرجان وآليات التحكيم والمعايير والاشتراطات الواجب توافرها في المشاركات.
* الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، زار على هامش زيارته إلى الأردن، الجمعية العلمية الملكية في عمّان، والتقى الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية، وبحثا سبل التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي بقطاعات الزراعة والبيئة والتغير المناخي. كما زار المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي والتقى إبراهيم القريوتي مدير المركز وعدداً من الخبراء في الجمعية العلمية والمركز الوطني.
* محفوظ عبد الرحمن، الأديب والكاتب المصري، زاره حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، في أحد المستشفيات الخاصة للاطمئنان على صحته حيث يتلقى علاجه عقب إصابته بجلطة مفاجئة. وقام وزير الثقافة بلقاء زوجته الفنانة سميرة عبد العزيز والأطباء المعالجين له، والذين أكدوا استقرار حالته الصحية من الجلطة التي أصابته، وأنه من المقرر نقله من غرفة العناية المركزة إلى غرفة صحية عادية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.