قطر تعدّل قانون الإرهاب

الجبير: لا تراجع للوراء وسياستنا {صفر تسامح} مع التطرف

قطر تعدّل قانون الإرهاب
TT

قطر تعدّل قانون الإرهاب

قطر تعدّل قانون الإرهاب

أعلنت قطر أمس، صدور مرسوم أميري يقضي بتعديل مواد من قانون مكافحة الإرهاب. وتضمن التعديل تعريف الإرهابيين والجرائم والأعمال والكيانات الإرهابية، وتجميد الأموال وتمويل الإرهاب، وكذلك استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية. كما تضمن تحديد إجراءات إدراج الأفراد والكيانات في كلٍّ من القائمتين، إضافة إلى بيان الآثار المترتبة على ذلك.
وجاء التعديل وسط ضغوط من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر لوقف تعاونها مع الجماعات الإرهابية.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن مطالب السعودية والبحرين والإمارات ومصر، من قطر «تندرج ضمن السياسات الدولية في مكافحة الإرهاب»، مشدداً على عدم تراجع الدول الأربع المؤيدة لمكافحة الإرهاب إلى الوراء في موقفها من الدوحة. وأضاف الجبير الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بروكسل مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، أن الدول الأربع تريد من قطر وقف دعم الإرهابيين وإيوائهم والتحريض، مضيفاً أن «سياستنا هي صفر تسامح} مع الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما.
من جهة أخرى، أعلنت السعودية أمس، أن قدوم القطريين، لأداء مناسك الحج لهذا العام، سيكون عن طريق الجو فقط، وعبر شركات الطيران غير «القطرية»، مؤكدة أن القطريين مرحب بهم مثل بقية حجاج دول العالم.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.