السعودية والعراق يبحثان سبل تطوير العلاقات التجارية والزراعية

بحث الجانبان خلال الاجتماع إنشاء مجلس أعلى تنسيقي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية
بحث الجانبان خلال الاجتماع إنشاء مجلس أعلى تنسيقي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية
TT

السعودية والعراق يبحثان سبل تطوير العلاقات التجارية والزراعية

بحث الجانبان خلال الاجتماع إنشاء مجلس أعلى تنسيقي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية
بحث الجانبان خلال الاجتماع إنشاء مجلس أعلى تنسيقي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية

اجتمع المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي في مكتبه بالمؤسسة العامة للحبوب أمس، مع وزير الزراعة العراقي المهندس فلاح حسن اللهيبي والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان سبل التعاون في المجال الزراعي بين المملكة والعراق. وعرض الوزير العراقي مليون هكتار مطروحة للاستثمار الزراعي لرؤوس الأموال السعودية ذات الخبرة تتوفر فيها جميع الخدمات المطلوبة.
كما بحث الجانبان خلال الاجتماع إنشاء مجلس أعلى تنسيقي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية وتوقيع مذكرة بين وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الزارعة العراقية لإعداد إطار تعاون في جميع المجالات وتشكيل لجنة فنية بين الوزارتين وتقديم مسودة مقترحة للجنة للاستفادة من الخبرات بين البلدين.
كما بحث المهندس الفضلي تعزيز العلاقات الزراعية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال استقباله في مكتبه بالمؤسسة العامة للحبوب أمس رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي السفير ميكيل تشرفوني دو أورسو، كما بحث دعم العلاقات التجارية ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية بما يتماشى مع «روية المملكة 2030».
كما التقى المهندس ماجد البواردي نائب وزير التجارة والاستثمار في مقر الوزارة بالرياض أمس، وزير الزراعة العراقي المهندس فلاح اللهيبي، يرافقه السفير العراقي لدى المملكة الدكتور رشدي محمود العاني. وجرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون بين المملكة والعراق لخدمة الأعمال التجارية والاستثمارية، كما استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون التجاري وزيادة الفرص الاستثمارية في جميع المجالات، ومنها المجالات التجارية والزراعية والصناعية.
وأوضح الوزير اللهيبي أن لدى حكومة بلاده الرغبة الجادة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين، كما تطرق خلال الاجتماع إلى قانون الاستثمار الجديد في العراق والمزايا التي يوفرها للمستثمر الأجنبي، مؤكداً رغبة الحكومة العراقية في عقد شراكات بين رجال الأعمال السعوديين والعراقيين عبر بيئة آمنة للاستثمارات ومزيد من المحفزات التي سيكون لها انعكاس على الجانبين. ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق يبلغ 2.24 مليار ريال حاليا.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.