كيت وويليام في جولة لـ 4 أيام على بولندا وألمانيا

يزوران متحف الانتفاضة الذي يحتفي بمعركة وقعت عام 1944

الأمير ويليام وأسرته الملكية في وارسو أمس (أ ف ب)
الأمير ويليام وأسرته الملكية في وارسو أمس (أ ف ب)
TT
20

كيت وويليام في جولة لـ 4 أيام على بولندا وألمانيا

الأمير ويليام وأسرته الملكية في وارسو أمس (أ ف ب)
الأمير ويليام وأسرته الملكية في وارسو أمس (أ ف ب)

بدأ الأمير ويليام وأسرته الملكية البريطانية الصغيرة زيارة للعاصمة البولندية وارسو أمس، في جولة تستمر 4 أيام، وتتضمن بولندا وألمانيا، وتأخذ الأسرة عبر نصب تذكارية للحرب العالمية الثانية، واجتماعات مع شخصيات محلية.
ونزل الأمير جورج، الذي أتم عامه الرابع هذا الشهر، درجات الطائرة، بينما كانت كيت (زوجة ويليام) تحمل ابنتهما تشارلوت التي تبلغ من العمر عامين.
وسيزور ويليام وكيت متحف الانتفاضة في وارسو، الذي يحتفي بمعركة وقعت عام 1944 ضد المحتلين النازيين، وقتل خلالها عشرات الآلاف، بينما تعرضت المدينة للقصف وسويت بالأرض.
وقال السفير البريطاني لبولندا جوناثان نوت لـ«رويترز»: «اخترنا المتحف كمثال على المحنة التي عانى منها البولنديون، والبطولة التي أظهروها». كما سيزور الزوجان معسكر اعتقال نازياً في شتوتهوف، وهو أول معسكر تبنيه ألمانيا خارج حدودها بعد بداية الحرب العالمية الثانية، ولقي أكثر من 85 ألف شخص حتفهم هناك.
وفي بولندا، حيث دعاهما الرئيس أندريه دودا وعقيلته، سيزور ويليام وكيت متحف الثورة في وارسو، ومعسكر شتوتهوف للاعتقال الذي أنشأه الألمان في 1939 على ما كان آنذاك أرض مدينة دانتزيغ الحرة (اليوم غدانسك).
كما يزوران في المدينة نفسها متحف حركة تضامن، حيث سيلتقيان زعيمها السابق الرئيس البولندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام ليخ فاونسا.
وفي ألمانيا، سيزور ويليام وكيت نصب الهولوكوست التذكاري، وهي لحظة أخرى تذكر بأشد صفحات التاريخ الأوروبي سواداً. إلا أن ويليام وكيت سيشاهدان أيضاً بولندا الحديثة، ويلتقيان شباناً متعهدين على قمة ناطحة سحاب بالغة الحداثة في وارسو، وسيزوران المسرح الشكسبيري الجديد في غدانسك، الذي يذكر بالصلات القديمة بين هذا المرفأ الكبير على بحر البلطيق وأبرز قوة بحرية في أوروبا.
وستفتح ألمانيا من جهتها، أمام الأمير ويليام، طيار المروحية، مركز تدريب طائرات الإيرباص وشبكة إنتاج «إيرباص آي 320».
وفي البلدين، لن يكون الأمير ويليام زائراً فقط، بل سيكون أيضاً ضيف حفلات استقبال تقام على شرف المدعوين المميزين بمناسبة عيد ميلاد الملكة، أبرزها في وارسو، ببستان البرتقال في المتنزه الملكي في لاتسينكي، وفي مقر إقامة السفير البريطاني ببرلين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.