«بلا حب» الروسي يفوز في «ميونيخ» السينمائي

الفيلم حول طلاق زوجين يمر بشكل سيئ

فيلم «بلا حب» الروسي
فيلم «بلا حب» الروسي
TT

«بلا حب» الروسي يفوز في «ميونيخ» السينمائي

فيلم «بلا حب» الروسي
فيلم «بلا حب» الروسي

حصل فيلم «لافليس»، أو «بلا حب»، للمخرج الروسي أندريه سفياجينسيف، على الجائزة الكبرى في الدورة الـ35 لمهرجان ميونيخ السينمائي. وتدور أحداث الفيلم حول طلاق زوجين يمر بشكل سيئ، بينما يفقدان طفلهما. وتم الإعلان عن الفائز بجائزة «آري/ أوسرام سينيماسترز»، التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو؛ أي نحو 56 ألف دولار، خلال المراسم الختامية للمهرجان، حيث أشادت لجنة التحكيم بالفيلم، باعتباره «قصة عنيفة عن الاختفاء المأسوي لطفل في أسرة تبدو خالية من الحب، يتم سردها من دون أي انفعال مفرط».
ويعد هذا ثاني تكريم من هذا النوع لسفياجينسيف، الذي حصل على الجائزة الكبرى أيضاً عام 2014 عن فيلم «ليفياثان»، وهو فيلم حصل على جائزة «غولدن غلوب»، في العام نفسه.
وحصل فيلم «ذا ناثينج فاكتوري»، للمخرج البرتغالي بيدرو بينو، على جائزة «سينيفيجن»، التي تبلغ قيمتها 12 ألف يورو، لأفضل فيلم أجنبي من أعمال مخرج صاعد. ويركز فيلم بيدرو على مجموعة من عمال مصنع يتبين لهم أن صاحب العمل يسرق معداته الخاصة لاستخدامها في الإنتاج خارج المصنع، فيعارضون الموقف.
وقالت لجنة التحكيم: «لقد تم سرد القصة وتمثيلها وتصويرها بتعاطف، لكن من دون استدرار الشفقة الرخيصة مطلقاً». وشهد مهرجان ميونيخ عرض 180 فيلماً، من 60 دولة، ويعد الحدث ثاني أشهر مهرجان سينمائي في ألمانيا بعد «برليناله». وذكر القائمون على المهرجان في وقت سابق من اليوم أن الحدث المستمر لعشرة أيام جذب 81500 زائر، ليتخطى حاجز الـ80 ألف زائر لأول مرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.