السعودية تعمل على قائمة شكاوى بشأن قطر

وزير الخارجية السعودي قال إن العالم كله يريد من الدوحة وقف دعمها للإرهاب

وزير الخارجية السعودي يتحدث مع الصحفيين وبجانبه سفير الرياض في لندن (واس)
وزير الخارجية السعودي يتحدث مع الصحفيين وبجانبه سفير الرياض في لندن (واس)
TT

السعودية تعمل على قائمة شكاوى بشأن قطر

وزير الخارجية السعودي يتحدث مع الصحفيين وبجانبه سفير الرياض في لندن (واس)
وزير الخارجية السعودي يتحدث مع الصحفيين وبجانبه سفير الرياض في لندن (واس)

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الجمعة)، إنه بلاده تعمل على وضع قائمة شكاوى بشأن قطر وستقدم إليها قريبا.
وأوضح الجبير في حديث مع الصحفيين بمقر سفارة الرياض في لندن أن السعودية تعمل مع الشركاء في البحرين والإمارات ومصر لإعداد هذه القائمة وتقديمها لقطر قريبا، مضيفا أن "القائمة ليست مطالب لكنها شكاوى تحتاج للتعامل معها وعلى الدوحة فعل ذلك".
ودعا وزير الخارجية السعودي قطر للاستجابة لمطالب وقف دعم الإرهاب والتطرف التي يوجهها لها العالم بأسره وليس فقط دول خليجية، حيث قال إن" مطالب وقف الدعم القطري للإرهاب ليست خليجية وإنما دولية".
ووصف الجبير الدوحة بأنها حليف في مجلس التعاون الخليجي، وقال إنه لا نية لإلحاق أي ضرر بالشعب القطري.
وأضاف: طفح الكيل ولا يمكن أن يواصل الأشقاء القطريين تمويل التطرف والإرهاب والتحريض واستغلال الدعاية المعادية والتدخل في شؤون الدول الأخرى ويبقون في وضع جيد، مبينا أنه يتوقع ردا إيجابيا من الدوحة ينقل المنطقة إلى وضع أفضل.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، لدعم الدوحة وتمويلها للإرهاب، كما صنفت الدول الأربع 59 فردا و 12 كيانا في قطر على قائمة الإرهاب.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».