10 لاعبين تتركز عليهم الأنظار في كأس الأمم الأوروبية للشباب

البطولة تنطلق اليوم في بولندا... والكشافون يحتشدون لمتابعة المواهب

بروما أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي (الشرق الاوسط) - باتريك شيك في مواجهة مع جمهورية التشيك امام شباب النرويج - جانلويجي دوناروما يعتبونه  خليفة جانلويجي بوفون حارس ايطاليا (الشرق الاوسط)
بروما أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي (الشرق الاوسط) - باتريك شيك في مواجهة مع جمهورية التشيك امام شباب النرويج - جانلويجي دوناروما يعتبونه خليفة جانلويجي بوفون حارس ايطاليا (الشرق الاوسط)
TT

10 لاعبين تتركز عليهم الأنظار في كأس الأمم الأوروبية للشباب

بروما أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي (الشرق الاوسط) - باتريك شيك في مواجهة مع جمهورية التشيك امام شباب النرويج - جانلويجي دوناروما يعتبونه  خليفة جانلويجي بوفون حارس ايطاليا (الشرق الاوسط)
بروما أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي (الشرق الاوسط) - باتريك شيك في مواجهة مع جمهورية التشيك امام شباب النرويج - جانلويجي دوناروما يعتبونه خليفة جانلويجي بوفون حارس ايطاليا (الشرق الاوسط)

يستعدّ عشاق كرة القدم من أجل متابعة بطولة كأس أمم أوروبا للشباب (تحت 12 عاماً)، التي ستنطلق في بولندا اليوم. وسيتابع البطولة كثير من كشافي ومديري كرة القدم حول العالم، لاكتشاف المواهب واللاعبين المتألقين، الذين ستتهافت عليهم عمالقة أوروبا. وستتركز جميع الأنظار على بولندا، عندما يحتشد كثيرون من أكثر لاعبي القارة من الناشئين مهارة للتنافس في خضم البطولة التي تضم 12 فريقاً. «الغارديان» تلقي على أكثر 10 لاعبين ستتركز عليهم الأنظار في هذه البطولة.
1- سيرغي غنابري (ألمانيا)
بعد أقل من عامين من إصدار المدرب توني بوليس قراره بأن اللاعب ليس جيداً بما يكفي بالنسبة لويست بروميتش ألبيون، نجح سيرغي غنابري في الانتقال إلى بايرن ميونيخ الأسبوع الماضي بعدما فَعَّل بنداً في عقده مع فيردر بريمن، ما يكشف أن آرسنال كان متسرعاً في قراره بالسماح للاعب بالرحيل. وتكشف الأرقام أن اللاعب البالغ 21 عاماً سجل 11 هدفاً في إطار الدوري الألماني الممتاز الموسم الماضي، ومن المعتقد أنه سيشكل تهديداً كبيراً في خط هجوم المنتخب الألماني الذي يفتقر إلى المدافع المصاب يوناتان تاه. ومن المتوقع أن يضيف لاعب بوروسيا دورتموند الجديد، محمود دهود، دفقة جديدة من النشاط بخط الوسط. ويضم الفريق كذلك لاعب الجناح بنادي مايز، ليفين أوزتونالي، وهو واحد من عدة لاعبين في هذا الفريق سبقت لهم المشاركة في بطولة «يورو» لأقل من 19 عاماً عام 2014.
2- ساندرو راميريز (إسبانيا)
استدعى المدرب ألبرت سيلاديس كثيراً من اللاعبين الذين سبقت لهم المشاركة في صفوف المنتخب، بما في ذلك ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد، وسول نيغيز لاعب أتليتيكو، وذلك للمشاركة في بطولة سبق لهم الفوز بها أربع مرات. ومن المؤكد أن ساندرو - الذي أحرز 14 هدفاً في إطار الدوري الإسباني الممتاز في صفوف مالقة الموسم الماضي - سينضم إلى الفريق يوماً ما، بل ومن المتوقع أن يأتي في مقدمة أفضل لاعبي البطولة. جدير بالذكر أن إيفرتون عقد محادثات مع اللاعب البالغ 21 عاماً لضمه إليه مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني تبعاً لبند الإعفاء في العقد الذي وقعه العام الماضي، عندما رحل عن نادي برشلونة الذي قضى فيه صباه بحثاً عن فرص للمشاركة في الفرق الأولى.
3- جانلويجي دوناروما (إيطاليا)
يجري النظر إلى جانلويجي دوناروما باعتباره خليفة جانلويجي بوفون داخل المنتخب الإيطالي. وقد اضطر دوناروما إلى إرجاء اختباراته المدرسية كي يتمكن من المشاركة في المنتخب، ومن المحتمل أن يلفت دوناروما الأنظار إليه خلال البطولة ويصبح أحد نجومها. وتدور حول دوناروما شائعات مستمرة حول قرب انتقاله إلى ريال مدريد، وإن كان مالك نادي ميلان الجديد حريصاً للغاية على التشبث بحارس المرمى البالغ 18 عاماً والذي يبلغ طوله 6 أقدام وخمس بوصات من خلال إبرام عقد جديد معه. يذكر أن دوناروما سبقت له المشاركة في أربع مباريات دولية، ومن المقرر أن يقود فريقاً موهوباً يضم في صفوفه أيضاً أندريا كونتي مدافع نادي أتلانتا وفيديريكو بيرنارديسكي. ويبدو الفريق بوجه عام مؤهل تماماً لتحقيق رقم قياسي بالفوز بالبطولة السادسة لفريق أقل من 21 عاماً.
4- جويل أسورو (السويد)
اختار الأبطال المتوجون ترك بعض لاعبيهم الأكثر خبرة في الوطن، مما يعني عدم وجود مكان داخل الفريق لفيكتور لينديلوف المنضم حديثاً إلى مانشستر يونايتد. والملاحظ أن أحد الأسماء الأولى بقائمة المدرب هاكان إريكسون الفائز ببطولة عام 2015، جويل أسورو مهاجم سندرلاند السريع الذي كان في سن الـ18 فقط واحداً من بين أصغر لاعبي البطولة. وكان أسورو من النجوم المتألقين بصفوف الفريق الذي وصل دور النهائي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لأقل من 23 عاماً الموسم الماضي. وثمة محاولات من جانب آرسنال في الفترة الأخيرة لضم اللاعب الذي من المحتمل أن يعاود الانضمام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عاجلاً، وليس آجلاً.
5- أندريا جيفكوفيتش (صربيا)
يعتبر أندريا جيفكوفيتش أبرز عناصر الفريق الذي توج بطلاً للعالم لأقل من 20 عاماً خلال عام 2015. علاوة على ذلك، أصبح جيفكوفيتش أصغر لاعب يشارك في صفوف المنتخب الصربي الأول منذ قرابة أربعة أعوام ماضية، في سن الـ17. وقد انضم اللاعب الذي يشارك بمركز الجناح إلى بنفيكا الموسم الماضي، لكنه لم يجد الطريق أمامه سهلة دوماً رغم موهبته التي لا يرقى إليها الشك. والمؤكد أن ناديه سيحتاج إليه وهو في أفضل حالاته لضمان اجتياز مجموعة تضم منافسين بخطورة إسبانيا والبرتغال، مع ضمان الفائزين فقط بمكان في دور قبل النهائي تبعاً للتنظيم الجديد للبطولة.
6- بروما (البرتغال)
يعد بروما جزءً من تشكيل منتخب الناشئين البرتغالي منذ مستوى ما دون الـ15. وهذا الشهر، انضم اللاعب إلى لايبزيغ مقابل نحو 11 مليون جنيه إسترليني بعدما قضى موسماً رائعاً في صفوف غلطة سراي أحرز خلاله 11 هدفاً بالدوري الممتاز. ومن الممكن أن يسطع نجم اللاعب بقوة خلال البطولة إذا ما تمكن من محاكاة هذا الأداء في صفوف منتخب يعد أحد العناصر القوية بالبطولة. ويعتبر بروما الذي يشارك بمركز الجناح أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي تحت قيادة المدري روي خورخي، الذي بمقدوره أيضاً الاعتماد على لاعب بايرن ميونيخ ريناتو سانشيز بوسط الملعب بعد عام من معاونة اللاعب المنتخب الكبير في أن يتوج بطلاً لأوروبا. أيضاً، يعد غونزالو غويديس، لاعب باريس سان جيرمان، من العناصر المبدعة المتميزة في صفوف الفريق.
7- باتريك شيك (جمهورية التشيك)
يتصدر باتريك تشيك قائمة الهدافين خلال منافسات التأهل برصيد 10 أهداف، ويستعد المهاجم حالياً للانضمام إلى يوفنتوس مقابل مبلغ ربما يتجاوز 30 مليون يورو في أعقاب موسم متألق قضاه في صفوف سامبدوريا. ويبدو أن لمسة أخيرة وضعها على إحدى الكرات خلال مباراة أمام كروتوني في أبريل (نيسان) كانت كافية لإقناع الأبطال الإيطاليين بأن هذا اللاعب بمثابة جوهرة ثمينة لا ينبغي التفريط فيها، وإن كان رصيد اللاعب البالغ 21 عاماً من الأهداف خلال أول موسم له بالدوري الإيطالي الممتاز، 11 هدفاً، بدأ يجذب إليه كثيراً من الأنظار بالفعل. ومع أن شيك قد لا يكون اللاعب الأسرع، فإنه يعوض هذا الجانب بمهاراته الفنية الفائقة.
8- ماركوس إنغفارتسين (الدنمارك)
مع عدم وقوع الاختيار على كاسبر دولبرغ، لاعب أياكس، رغم تألقه في بطولة الدوري الأوروبي، سيتولى ماركوس إنغفارتسين، مهاجم الفريق الدنماركي نوردشيلاند، قيادة المنتخب الدنماركي. يذكر أن إنغفارتسين سجل ثمانية أهداف خلال مباريات التأهل. ويبدو المنتخب الدنماركي قادراً على احتلال واحد من المراكز الأربعة الأولى بالبطولة للمرة الثانية على التوالي إذا ما تمكن إنغفارتسين من محاكاة الأداء المتألق الذي قدمه على مستوى مواجهات الأندية. جدير بالذكر أن لاسه فيغن كريستنسن، لاعب خط وسط فولهام، الذي قدم أداء مبهراً العام الماضي أثناء فترة إعارته لفولهام، سيحمل شارة قائد الفريق خلال البطولة.
9- لازلو بينيز (سلوفاكيا)
شارك اللاعب البالغ 19 عاماً الذي يشارك في صفوف بوروسيا مونشنغلادباخ للمرة الأولى في صفوف الفريق الكبير الأسبوع الماضي أمام ليتوانيا كبديل، ولاقى أداؤه استحساناً كبيراً على الصعيد الوطني. ويتميز اللاعب الذي يشارك في خط الوسط بنشاطه الكبير وقدرته على الاضطلاع بمهام متنوعة وتمرير كرات فتاكة في لحظات حاسمة. في الموسم الماضي، لقي بينيز صعوبة في اجتذاب فرص لصالحه داخل الدوري الألماني الممتاز، ومن المؤكد أنه سيبذل قصارى جهده لإثبات مهاراته في صفوف منتخب يتأهل لهذه البطولة للمرة الأولى. ومع أن سلوفاكيا أنجزت البطولة عام 2000 بالمركز الرابع، فإنها تواجه تحدياً كبيراً على مستوى دور المجموعات هذه المرة.
10- كريستيان بيليك (بولندا)
يتميز الفريق المضيف بسجل قوي على مستوى أقل من 21 عاماً، بعدما أخفق في التأهل لجميع البطولات منذ عام 1994، لكن قد يحالفه حظ أفضل هذه المرة. يشارك بيليك كلاعب خط وسط مسّاك أو قلب دفاع، وقد انضم إلى آرسنال في يناير (كانون الثاني) 2015 مقابل 2.7 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يتمكن حتى الآن من شق طريقه نحو صفوف الفريق الأول وقضى وقتاً في صفوف بيرمنغهام على سبيل الإعارة الموسم الماضي. كما أنه لم يشارك بعد في أي مباريات دولية، لكن من المتوقع أن ينال فرصة المشاركة في فريق يضم أيضاً بارتوز كابوستكا، جناح ليستر سيتي، الذي شارك في 14 مباراة دولية حتى الآن.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.