حلفاء الأسد يهددون أميركا في سوريا

حملة لتصفية المتطرفين في حوض اليرموك

صورة وزعها فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي لقاعدة التنف قرب الحدود السورية - العراقية - الأردنية
صورة وزعها فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي لقاعدة التنف قرب الحدود السورية - العراقية - الأردنية
TT

حلفاء الأسد يهددون أميركا في سوريا

صورة وزعها فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي لقاعدة التنف قرب الحدود السورية - العراقية - الأردنية
صورة وزعها فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي لقاعدة التنف قرب الحدود السورية - العراقية - الأردنية

صعّدت القوات الحليفة لنظام بشار الأسد والموالية لإيران أمس، من حدة خطابها، وهددت باستهداف القواعد الأميركية في سوريا، وذلك ردا على الاستهداف الأميركي الذي طال تلك القوات المتجهة نحو معبر التنف الحدودي.
وفي تهديد واضح للقوات الأميركية الموجودة على الأراضي السورية، قال بيان حمل اسم «قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا» إن مقاتليه سيردون على الضربة «ساعة تشاء الظروف». وتوعد البيان بـ «ضرب تجمعات القوات الأميركية في سوريا وجوارها بمنظوماتها الصاروخية والعسكرية».
ميدانياً، حملت التطورات في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مؤشرات على الجهود الدولية لتصفية المتطرفين ومقاتلي تنظيم «داعش» في جنوب سوريا، وإبعادهم عن منطقة الحدود الأردنية، حيث تعرض تنظيم «داعش» لضربات جوية مجهولة تلت تصفيات داخلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.