البرلمان الياباني يوافق على اتفاق نووي مع الهند

اليابان توافق على إتفاق للتعاون النووي مع الهند (إكونومي واتش)
اليابان توافق على إتفاق للتعاون النووي مع الهند (إكونومي واتش)
TT

البرلمان الياباني يوافق على اتفاق نووي مع الهند

اليابان توافق على إتفاق للتعاون النووي مع الهند (إكونومي واتش)
اليابان توافق على إتفاق للتعاون النووي مع الهند (إكونومي واتش)

وافق البرلمان الياباني، اليوم (الأربعاء)، على اتفاق للتعاون النووي مع الهند من شأنه أن يسمح لليابان بتصدير محطات للطاقة النووية إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا، طبقاً لما ذكرته وكالة «جي جي برس» اليابانية للأنباء، اليوم.
فقد مرر مجلس المستشارين الياباني (الغرفة العليا بالبرلمان) الاتفاق، بتصويت بالأغلبية في جلسة موسعة، بدعم من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم بالأساس، وشريكه في الائتلاف حزب «كوميتو».
وقد صوتت أحزاب المعارضة ضد الاتفاق، زاعمة أنه لا يضم بنداً يوقف التعاون مع اليابان إذا أجرت الهند، وهي ليست من الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، تجربة نووية.
وكان الاتفاق الثنائي قد نال موافقة مجلس النواب في 16 مايو (أيار) الماضي.
ويمكن أن تصدر اليابان الآن للهند تكنولوجيات متعلقة بالطاقة النووية ومواد ومعدات نووية.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ونظيره الهندي ناريندرا مودي، قد وقعا اتفاقاً في مجال الطاقة النووية المدنية العام الماضي، يتيح للشركات اليابانية تصدير التكنولوجيا النووية إلى الهند.
والاتفاق الذي وقعه آبي ومودي، في العاصمة اليابانية طوكيو، هو الأول من نوعه بين البلدين، وقد أثار احتجاجات في اليابان باعتباره مبرماً مع دولة تعمل على تطوير أسلحة نووية.
ولكن يبدو أن صراع المصالح الاقتصادية والسياسية في شرق آسيا أخذ في التزايد، بهدف مواجهة تنامي النفوذ الصيني الذي حل محل اليابان كثاني قوة اقتصادية في العالم، وحاجة اليابان لأسواق جديدة في الهند البالغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة تدعم نموها الاقتصادي، إذ إن الهند التي تعتبر ثالث قوة اقتصادية في آسيا يمكن أن تشكل بالنسبة لطوكيو نقطة ارتكاز مهمة لمواجهة تعاظم القوة الصينية الذي يثير مخاوف اليابان. يأتي ذلك مع مساعي الهند إلى تعزيز نموها الاقتصادي الكبير، من خلال بناء محطات نووية بطاقة 60 ألف ميغاواط خلال السنوات الـ15 المقبلة، وتقدر قيمة هذه المشاريع بنحو 100 مليار يورو.


مقالات ذات صلة

الصين توافق على بناء 11 مفاعلاً نووياً

آسيا جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)

الصين توافق على بناء 11 مفاعلاً نووياً

أقرّت الصين بناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً في 5 مواقع، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت تواصل فيه البلاد سعيها لزيادة الاعتماد على الطاقة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحمل بندقية خلال زيارة لقاعدة تدريب عملياتية رئيسية (د.ب.أ)

كوريا الشمالية تنتقد دعوة اليابان لعالم خال من الأسلحة النووية

انتقدت كوريا الشمالية، دعوة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى عالم خال من الأسلحة النووية، متهمة اليابان بأنها تتظاهر بأنها ضحية للأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي ورئيس «الطاقة الذرية» الإيرانية محمد إسلامي في أصفهان (أ.ف.ب)

مستشارو ترمب يثيرون الجدل بدعونهم إلى إعادة اختبار الأسلحة النووية

دعا مستشارو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى إعادة اختبار الأسلحة النووية الأميركية إذا جرى انتخابه مجدداً مما يثير مخاوف من اندلاع سباق تسلح عالمي جديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا محطة «أكويو» النووية لتوليد الكهرباء في ولاية مرسين جنوب تركيا (أ.ف.ب)

تركيا وأميركا تجريان محادثات بشأن بناء محطات طاقة نووية

مسؤول في وزارة الطاقة التركية اليوم الثلاثاء قال إن تركيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن بناء محطات طاقة نووية كبيرة ومفاعلات نمطية صغيرة.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).