لا تمنح طفلك «آيفون»... من دون ضوابط

أفضل الطرق لتوظيف الضوابط الأبوية على الكومبيوترات والأجهزة الجوالة

لا تمنح طفلك «آيفون»... من دون ضوابط
TT

لا تمنح طفلك «آيفون»... من دون ضوابط

لا تمنح طفلك «آيفون»... من دون ضوابط

كيف تؤمن الأجهزة التي يستخدمها أطفالك عند تصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات؟
من المفارقة أنه في الوقت الذي تقع فيه مهمة حماية الأبناء على الآباء، فإن ما يعرفه الأطفال من معلومات عن التكنولوجيا يفوق تلك المعلومات التي يعرفها الأب أو الأم، بما في ذلك كيفية تصفح الإنترنت.
* برامج وتطبيقات الأبناء
شعور كثير من الآباء بالعجز بسبب هذه «الفجوة التكنولوجية» أمر مفهوم، لكن يمكن أن تساعدهم هنا كل من العوامل التالية: المنطق السليم، والبرامج الذكية، وضوابط الآباء في حماية أحبائهم. وتقول كارولين كنور، المحررة البارزة في التربية لدى منظمة «كومن سينس ميديا» التي لا تهدف للربح وتستهدف مساعدة الأطفال على العيش بسعادة في عالم وسائل الإعلام والتكنولوجيا: «من المهم بالنسبة إلى الآباء أن يدركوا نوع البرامج التي يستخدمها أطفالهم مثل التطبيقات، ومواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب، والمدة التي يقضونها في استخدام الأجهزة، والأشخاص الذين يتفاعلون معهم». ونقلت عنها «يو إس إيه توداي»: «ينبغي على الآباء معرفة كيف يقوم أبناؤهم بحماية خصوصيتهم، وإدارة شؤونهم على الإنترنت، وربما الأهم من ذلك معرفة كيفية شعور الأطفال تجاه نشاطهم على الإنترنت».
إلى جانب تعليم أطفالك الانتباه إلى الأمور التي تستدعي الحذر، مثل رصد السلوك المؤذي، والتنمر الإلكتروني، والمحتوى غير المناسب لعمرهم، يمكن أن تبعث ضوابط الآباء المزيد من الراحة في النفس. توضح كنور قائلة: «بطبيعة الحال حين يكون الأبناء في سن صغيرة، ينبغي على الآباء الاضطلاع بدور إشرافي، لكن مع تقدم الأطفال في العمر، يجب عليهم الانتقال إلى دور الدعم».
* ضوابط أبوية
وفيما يلي بعض الطرق لوضع ضوابط أبوية حتى إذا لم تكن ماهراً في عالم التكنولوجيا - مع ملاحظة مهمة أنها لا تغطي برامج «الطرف الثالث» مثل «نت ناني»، ولا تناقش أدوات العتاد مثل أجهزة توجيه الإشارة اللاسلكية، أو جهاز «سيركل» من «ديزني» بل تركز الطرق على وضع ضوابط أبوية في كل منصة من تلك المنصات.
* الكومبيوتر الشخصي. باستخدام برنامج «ويندوز 10» يمكنك إضافة مستخدمين صغار في إطار خيار «خصائص الأسرة Family Features «، للمساعدة في الحفاظ على أمان الأطفال على الإنترنت من خلال ترشيح بعض المواقع الإلكترونية، والسماح بتطبيقات وألعاب محددة، ووضع قيود على الوقت، ومعرفة مكان الطفل على الخريطة استنادًا إلى المكان الذي سجلوا به عند دخول الـ«ويندوز»، وإن كان هذا الخيار غير متوافر في كل الأجهزة.
للقيام بهذا قم بالذهاب إلى account.microsoft.com / family، وانقر «أضف طفلاً Add a Child «، ثم اطبع (أو أنشئ) حساباً على «مايكروسوفت»، أو عنوان بريد إلكتروني لكل طفل في منزلك. الآن سوف تتمكن من وضع قيود خاصة بالمواقع الإلكترونية، والتطبيقات، والألعاب تلائم أعمارهم، وتسمح لهم بالتسوق، أو لا، بحسب رغبتك، ومراجعة نشاطهم. إذا كان لديك أطفال أصغر سناً، يمكنك ضبط كلمة سر مصورة، بحيث يمكنهم رسم أشكال بدلا من إدخال كلمة سر مطبوعة.
* جهاز «ماك».من السهل وضع ضوابط أبوية على جهاز «ماك» سواء كنتم تتشاركون جهاز الكومبيوتر ذاته أم لا. بالتوجه إلى خيارات الضوابط الأبوية يمكنكم التحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالكم على الإنترنت ومراقبته، وكذلك معرفة المواقع الإلكترونية التي يزورونها، والأشخاص الذين يتحدثون معهم.
من أجل تشغيل الضوابط الأبوية، انقر على قائمة «آبل»، ثم تفضيلات النظام، ثم انقر بعد ذلك على الضوابط الأبوية Parental Controls. إذا ظهرت لك رسالة مفادها «لا يوجد حساب مستخدم لإدارته، يمكنك إضافة مستخدم يمكن إدارة شؤونه من خلال النقر على الزر المسمى «إضافة». يمكن النقر على أيقونة القفل لفتحه، وإدخال اسمك وكلمة السر، ثم اختيار مستخدم. انقر بعد ذلك على إتاحة الضوابط الأبوية.
الآن أصبح أمامك بعض الاختيارات مثل منع الطفل من استخدام الكاميرا المثبتة في جهاز الكومبيوتر، أو الانضمام إلى الألعاب التي يشارك بها عدة لاعبين، أو تقييد اتصال الطفل بأشخاص آخرين عن طريق البريد الإلكتروني. كذلك يمكنك اختيار ما يهمك، وتحديد التطبيقات التي يمكن للطفل استخدامها، أو منع الدخول على المتجر تماماً. يمكنك إتاحة الموسيقى، والبرامج التلفزيونية، والأفلام، والكتب المناسبة لعمر طفلك فقط. ضع قيود زمنية على أيام الأسبوع، وعطلات نهاية الأسبوع، ووقت النوم.
* الهواتف والأجهزة الجوالة
* «آيفون»، و«آيباد» وآيبود تاتش». هناك أدوات مدمجة في تلك الأجهزة للتحكم في المحتوي ومدة استخدام الجهاز. يمكن في أجهزة «آيفون»، و«آيباد»، وآيبود تاتش»، الدخول على «القيود Restrictions» من أجل منع استخدام تطبيقات أو خصائص محددة على الهاتف الخاص بطفلك، أو تقييد استخدامها. لتشغيل القيود، يمكنك النقر على إعدادات، ثم أيقونة عام، وبعدها أيقونة قيود. تحرك بالمؤشر نحو الأسفل وانقر على زر إتاحة القيود، ثم انشئ شفرة سرية خاصة بالقيود. ستحتاج إلى تلك الشفرة حين تريد تغيير الإعدادات أو تعطيل القيود. مع إتاحة القيود قد لا ترى تطبيقات، أو خصائص، أو خدمات محددة.
ملحوظة: لا تدعم الأجهزة التي تعمل بنظام الـ«آي أو إس» تعدد المستخدمين على جهاز واحد، لذا سيكون عليك إتاحة، أو تعطيل، القيود في كل مرة تعطي فيها الجهاز إلى طفلك، وتستعيده.
* الأجهزة التي تعمل بنظام «أندرويد». مع نظام «أندرويد»، يمكنك إضافة عدة مستخدمين على هاتف ذكي أو جهاز لوحي واحد، يعمل بنظام «أندرويد 5.0» أو الأحدث منه، ثم تضع قيداً على حساب مستخدم لمنع الدخول على تطبيقات، أو ألعاب، أو خصائص قد تكون غير ملائمة لطفلك.
من أعلى أي شاشة، وفي أكثر الشاشات الموجودة في التطبيقات، يمكنك التوجه بالمؤشر نحو الأسفل، والنقر على مستخدم (أعلى يمين الشاشة)، ثم إضافة مستخدم. قد يكون من الصعب إنشاء حساب متعدد المستخدمين على جهاز «سامسونغ غالاكسي» لسبب ما، لذا في هذه الحالة يوصي الخبراء بتطبيق «سيكيور تين بارينتال كونترول SecureTeen Parental Control». كذلك يمكنك الدخول على «غوغل بلاي ستور»، والنقر على ثلاثة خطوط أفقية موجودة في أعلى يسار الشاشة، ثم النقر على إعدادات، ثم على الضوابط الأبوية. الآن يمكنك وضع قيود على المحتوى فيما يتعلق بالتطبيقات، والألعاب، والأفلام، والبرامج التلفزيونية، والكتب، والموسيقى.
* أجهزة ألعاب الفيديو
كل أجهزة ألعاب الفيديو الكبرى تسمح للآباء بالتحكم فيما يمكن لأطفالهم استخدامه، مثل منع محتوى لعبة غير ملائم لعمر الطفل. يقدم مجلس تقييم البرامج الترفيهية «إنترتينمنت سوفتوير ريتينغ بورد» الذي يحدد العمر المناسب لكل الألعاب، المساعدة في تحديد العمر المناسب باستخدام رموز لتصنيفات مثل «الجميع»، أو «أكبر من 10 سنوات»، أو «المراهقين» (أي من هم أكبر من 13 سنة»، و«الناضجين» (أي من هم أكبر من 17 سنة).
سواء كان لدى أسرتك جهاز «بلاي ستيشن 4»، أو «إكس بوكس وان»، أو «نينتيندو سويتش»، أو «نينتيندو وي يو»، سيكون من السهل وضع قيود على استخدام الألعاب بحسب التقييم العمري المناسب، إلى جانب أمور أخرى قد ترغب في التحكم بها مثل تحديد مدة زمنية للعب، أو الدخول على الإنترنت، أو ما غير ذلك.
ليس عليك سوى زيارة موقع esrb.org، ثم النقر على «إنترتينمنت سوفتوير ريتينغ بورد»، ثم مصادر الآباء، ثم النقر على وضع قيود. سوف تظهر لك أسماء وصور للألعاب الشهيرة الحديثة التي يمكنك الاختيار من بينها تلك الألعاب التي تستخدمها في منزلك، واتباع تعليمات بسيطة خطوة بخطوة لإضافة الضوابط الأبوية.



كيف تدعم أداة «جيمناي» من «غوغل» اللغة العربية باختلاف اللهجات والثقافات؟

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
TT

كيف تدعم أداة «جيمناي» من «غوغل» اللغة العربية باختلاف اللهجات والثقافات؟

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)

يفرض التحول الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وتيرة سريعة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وهنا تبرز أداة «جيمناي» من شركة «غوغل» التي وسّعت مؤخراً قدراتها لتقديم خدمة أفضل للناطقين باللغة العربية. في مقابلة حصرية مع «الشرق الأوسط» يناقش جولز والتر، رئيس مطوري فريق «جيمناي» التأثير العميق لمنصة الذكاء الاصطناعي على النسيج التكنولوجي والثقافي للمنطقة العربية.

جولز والتر رئيس مطوري فريق «جيمناي» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» (غوغل)

تخصيص الذكاء الاصطناعي للغة العربية

قطعت أداة «جيمناي» خطوات كبيرة في التكيّف مع التنوع اللغوي للغة العربية، وفهم اللهجات المختلفة منها. يتم تعزيز هذه الشمولية من خلال قدرة «جيمناي» على معالجة النص من اليمين إلى اليسار، وهي «ميزة تفتقر إليها الكثير من منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى»، كما يشرح والتر. ويوضح أيضاً أن هدف «غوغل» هو إنشاء تجربة مستخدم سلسة وشاملة، لجعل التكنولوجيا في متناول جميع المتحدثين باللغة العربية.

على الرغم من تعقيد اللهجات العربية، تحافظ «جيمناي» على التواصل الفعال من خلال الرد باللغة العربية الفصحى ما يضمن الاتساق بوجود التنوع اللغوي في المنطقة. ويعدّ والتر أن الأداة تهدف من خلال تطورها إلى تخصيص التفاعلات بشكل أكبر وتعزيز التفاهم عبر مختلف المجتمعات الناطقة باللغة العربية. ويرى أنه كلما زاد تفاعل المستخدمين مع «جيمناي» أصبحت «أكثر ذكاءً وتكيفاً مع الفروق الدقيقة في اللهجات الإقليمية وتفضيلات المستخدم»، مسلطاً الضوء على قدرات التعلم الديناميكية للذكاء الاصطناعي.

تدعم «جيمناي» أيضاً ميزات تفاعلية تسمح للمستخدمين بالتكامل مع خدمات «غوغل» الأخرى، مثل معلومات السفر في الوقت الفعلي وعمليات البحث عن مقاطع الفيديو على «يوتيوب» وملخصات المحتوى من «مستندات غوغل» و«جيمايل» كل ذلك من خلال أوامر بسيطة داخل واجهة «جيمناي».

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: رؤيتنا لـ«جيمناي» تتمثل في إلهام الابتكار والإبداع في جميع القطاعات (غيتي)

التكيف الثقافي والتكامل التكنولوجي

لم يكن إطلاق «جيمناي» مجرد طرح تكنولوجي فحسب، بل تم تصميمها بدقة لتعكس الفروق الثقافية والاحتياجات التكنولوجية للمنطقة العربية. بدءاً من فهم المصطلحات المحلية وحتى دعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً. ويشير والتر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «من خلال العمل بشكل وثيق مع الفرق المحلية والتركيز على التكامل الثقافي، تضمن (غوغل) أن (جيمناي) ليس مجرد أداة، بل جزء من النسيج الاجتماعي اليومي». وبالنسبة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوصي والتر باستخدام «جيمناي» كأداة تعاونية لتعزيز الإنتاجية والإبداع. ويشير إلى أنه من خلال تقديم مطالبات واضحة وغنية بالسياق، يمكن للمستخدمين توجيه «جيمناي» لإنشاء استجابات أكثر دقة وإفادة. ويؤكد أيضاً على أهمية التفاعل المستمر وردود الفعل، التي تعدّ ضرورية لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي.

توسيع آفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي

وبالنظر إلى التطبيقات الأوسع، يظهر والتر حماسه لإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من تحسين الكفاءة الإدارية إلى تعزيز الابتكار في إنشاء المحتوى، فإن الاحتمالات لا حدود لها. ويؤكد أن «الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحويل الأعمال ومواجهة التحديات المعقدة».

ومع تقديم ميزات متقدمة مثل الإصدار (1.5 Pro) الذي يمكنه معالجة مجموعات بيانات واسعة النطاق، تستعد «جيمناي» لإحداث ثورة في كيفية عمل الشركات الناشئة والمؤسسات المحلية بحسب وصف والتر. ويضيف: «إننا نشهد بالفعل زيادة في الاهتمام من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الذين يتوقون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع النمو».

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)

الالتزام بخصوصية البيانات وثقة المستخدم

في المناطق التي تحكمها قوانين صارمة لحماية البيانات، تظل «غوغل» ملتزمة بضمان خصوصية المستخدم وأمن البيانات. ينوّه والتر إلى أن نهج شركته تجاه خصوصية البيانات «مبني على الشفافية والتحكم»؛ مما يسمح للمستخدمين بإدارة إعدادات بياناتهم وفهم كيفية استخدام معلوماتهم.

وتواصل «غوغل» العمل مع الحكومات المحلية والشركات والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة. ومن خلال مبادرات مثل جوائز البحث التعاوني والشراكات مع مجموعات التكنولوجيا المحلية، تعمل «غوغل» على تعزيز نهج يركز على المجتمع لتطوير الذكاء الاصطناعي.

مع استمرار «جيمناي» في التطور، يظل تركيز «غوغل» على توسيع ميزاتها، وتعزيز تجربة المستخدم، وضمان مساهمة المنصة بشكل إيجابي في النظام البيئي الرقمي في المنطقة. ويشدد والتر على أن رؤية «غوغل» لـ «جيمناي»في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تقتصر على تعزيز القدرات التكنولوجية الحالية فحسب، بل تتمثل أيضاً في إلهام الابتكار والإبداع في جميع القطاعات.


هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
TT

هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم

قالت مجموعة من الباحثين إن فكرة تمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت قد تكون ممكنة.

وجاءت هذه التوقعات في أعقاب دراسة جديدة أجراها الباحثون المنتمون لجامعة غلاسكو، وجدت أن الببغاوات تفضل إجراء مكالمات فيديو مع أقرانها على إرسال رسائل أو مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً لهم.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي جزء من بحث أوسع، فقالوا إنه يمكن أن يمهد الطريق لعالم خاص بالحيوانات على الإنترنت.

وشملت الدراسة 9 ببغاوات أليفة سمح لها على مدى ستة أشهر بإجراء 6 مكالمات فيديو مباشرة مع أقرانها، في حين عرض عليها في 6 مناسبات أخرى مقاطع الفيديو المسجلة لهذه المكالمات.

وأظهرت النتائج أن الببغاوات تفضل المحادثات المباشرة على الجلسات المسجلة مسبقاً، حيث أمضت ما مجموعه 561 دقيقة في المكالمات المباشرة مقارنة بـ142 دقيقة في تشغيل الفيديوهات المسجلة مسبقاً.

ويعتقد الباحثون أن الببغاوات تفضل مكالمات الفيديو لأنها «قادرة على معرفة الفرق بين المحادثات المباشرة والرسائل المسجلة مسبقاً».

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة إيلينا هيرسكيج دوغلاس، من كلية علوم الحوسبة بجامعة غلاسكو، إن الإنترنت يحمل «قدراً كبيراً من الإمكانات لمنح الحيوانات القدرة على التفاعل مع بعضها بعضاً بطرق جديدة».

لكنها حذرت من أن «الأنظمة التي نبنيها لمساعدتهم على القيام بذلك يجب أن تكون مصممة بشكل يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة ومع قدراتهم البدنية والعقلية».

وأضافت: «مثل هذه الدراسات يمكن أن تساعد في إرساء أسس شبكة إنترنت تتمحور حول الحيوانات حقاً».

ولفت الفريق إلى أن تواصل الحيوانات مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت «قد يساعد في تقليل الخسائر العقلية والجسدية التي يمكن أن تلحق بها نتيجة وجودها بالمنازل والأماكن المغلقة أغلب الوقت».


أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2
TT

أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2

من الصعب وصف مشاعر الراحة التي يضفيها وجود الساعات الذكية الجيدة. وهناك كثير من الساعات التي يمكن اختيارها من بين أجهزة أخرى بخلاف الخيارات الأكثر شهرة مثل «ساعة أبل» و«ساعة سامسونغ غالاكسي».

ساعات ذكية

تعتمد أفضل طريقة ذكية بالنسبة لك على نوع الهاتف الذي بحوزتك، والحد الأقصى للإنفاق، ومزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية الأكثر أهمية بالنسبة لك. توفر معظم الساعات الذكية وظيفة تتبع التمارين الرياضية الأساسية مقارنة بأغلب أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ولكن وظائف أفضلها لا بد أن تشمل أيضا ميزات متقدمة مثل مراقبة معدل ضربات القلب، وتتبع النوم، وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي، إلى جانب القدرة على إظهار إشعارات الهاتف على معصمك. يدعم كثير منها أيضا المدفوعات اللاتلامُسية، في حين أن البعض الآخر لديه الاتصال بتقنية (LTE) أو الاتصال بشبكة الهاتف الجوال، ما يسمح لك فعليا بترك هاتفك في المنزل. إذا كنت تبحث عن أفضل ساعة ذكية في عام 2024، فتابع القراءة. إذ قام خبراؤنا بتجميع أفضل الساعات الذكية التي يمكنك شراؤها الآن بناء على الوظيفة، والسعر، والتوافق.

أفضل الخيارات

نقدم فيما يلي ثلاثة من أفضل اختيارات مجلة CNET للساعات الذكية.

* ساعة أبل واتش ألترا 2 Apple Watch Ultra 2- أفضل ساعة لكافة وظائف آيفون. تعد ساعة «أبل واتش ألترا 2» أفضل ساعة ذكية من «أبل»، مع هيكل قوي من التيتانيوم، وزر لبدء التمارين بسرعة، أو تشغيل التطبيقات. ولديها الشاشة الأكثر سطوعا من أي ساعة «أبل» بحد أقصى 3000 نيت (وحدة قياس السطوع)، ما يجعل من السهل جدا رؤيتها في الهواء الطلق.

وبالنسبة للمغامرين والرياضيين، فهي تحتوي أيضا على صفارات إنذار مدمجة للسلامة، ونظام تحديد المواقع ثنائي النطاق لتتبع مسار الحركة بدقة. يوجد أيضا الاتصال بتقنية (LTE) حتى تتمكن من الخروج من دون الهاتف والبقاء على اتصال. رغم أنها مصممة لتكون ساعة خارجية، فإن «أبل واتش ألترا 2» لا تزال ساعة ذكية رائعة من جميع النواحي. يوجد بالداخل نفس رقاقة «S9» الموجودة في «السلسلة 9 من ساعات أبل»، التي تدعم الإيماءات مثل «النقر المزدوج : Double Tap»، وتسمح للساعة بمعالجة أوامر المساعد الصوتي «سيري : Siri» على الجهاز. وهذا يعني أنه يمكنك استخدام «سيري» من دون الاتصال بالإنترنت، وفي وقت لاحق من العام سوف تتمكن من طلب البيانات الصحية من المساعد الصوتي. وكما هو الحال في ساعات «أبل» السابقة، تأتي الساعة «ألترا 2» أيضا مع مستشعر الأكسجين في الدم، وتطبيق تخطيط كهربائية القلب (ECG المصطلح الإنجليزي أو EKG المصطلح الألماني)، واكتشاف السقوط على الأرض، وإغاثة الطوارئ. تدوم البطارية أيضا على الأقل ضعف فترة جميع نماذج ساعات «أبل» الأخرى. وهي متوافقة فقط مع آيفون، لذا إذا كان لديك هاتف أندرويد، فسوف تريد النظر إلى خيار آخر في هذه القائمة.

ساعة سامسونغ غالاكسي واتش 6

خيارات أخرى

* سامسونغ غالاكسي واتش 6 و6 كلاسيك Samsung Galaxy Watch 6 and 6 Classic- أفضل ساعة شاملة لنظام أندرويد.

تعد ساعة «سامسونغ غالاكسي واتش 6» أفضل ساعة أندرويد لمعظم الناس.

كل من ساعات «غالاكسي واتش 6» و«كلاسيك 6» لديها شاشات ساطعة بشكل لا يصدق تصل إلى 2000 نيت (وحدة قياس السطوع) كحد أقصى، لذلك فإن رؤية ساعتك في جميع ظروف الإضاءة أمر سهل. كل الخصائص الرئيسية التي تتوقعها متضمنة: تخطيط كهربائية القلب، والأكسجين في الدم، وتركيبة الجسم، وأجهزة استشعار درجة الحرارة. لاحظ أنك بحاجة إلى هاتف غالاكسي لاستخدام تخطيط كهربائية القلب، ولكن جميع الميزات الأخرى تعمل بسلاسة مع هواتف أندرويد الأخرى. ومثلما هو الحال مع أبل واتش سلسلة 9، سوف تحتاج إلى شحن غالاكسي واتش 6 كل يوم، لا سيما إذا كنت تريد تتبع النوم. تبقى ساعة «غالاكسي واتش 5 برو» من العام الماضي ضمن التشكيل إذا كنت بحاجة إلى أفضل عمر للبطارية في أي ساعة من ساعات غالاكسي، ولمدة تصل إلى 3 أيام من كل شحن.

ساعة غوغل بيكسل واتش 2

* غوغل بيكسل واتش 2 Google Pixel Watch 2- أفضل ساعة ذكية بنظام أندرويد لدقة معدل ضربات القلب. ساعة «غوغل بيكسل واتش 2» هي عبارة عن ساعة ذكية، تعمل بنظام أندرويد، وجميلة المظهر مع تتبع دقيق لمعدل ضربات القلب، وأجهزة استشعار صحية مثل تخطيط كهربائية القلب. وهي تملأ الفراغات بكثير من الميزات التي أردناها في أول ساعة من طراز بيكسل، مثل الاكتشاف التلقائي للتمرين.

إذا كنت على دراية بتطبيق «فيت بيت : Fitbit»، فإن ساعة «بيكسل واتش 2» لديها واجهة مماثلة لتسجيل التمارين وعرض بياناتك الصحية. بالنسبة للعدائين، يمكن أن توفر لك الساعة إرشادات المشي حول السرعة، وإشعارات لمجال معدل ضربات القلب. احذر من أن البطارية ليست قوية مثل بعض الخيارات الأخرى في هذه القائمة، ومن المحتمل أن تجد نفسك تشحن هذه الساعة كل يوم، خاصة إذا كنت ترغب في إجراء تمارين نظام تحديد المواقع في الهواء الطلق وتتبع نومك. إنها تشحن أسرع من أول ساعة من بيكسل. كما أنها لا تزال متوفرة في حجم واحد فقط يبلغ 41 ملم.

* ليزا إديسكو وليكسي سافيدس وجيم هوفمان.

مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
TT

كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)

في عصر يعتمد فيه الكثيرون على أجهزتهم الذكية لكل شيء تقريباً، من الاتصالات إلى إدارة المهام اليومية، يبدو أن مشكلة غير متوقعة قد تسللت إلى حياة مستخدمي أجهزة «آيفون» أخيراً. الأمر يتعلق بخلل غريب في تطبيق الساعة، حيث تفاجأ العديد من المستخدمين بأن منبهاتهم ترن بشكل صامت، ما يخلق موجة من الحيرة والإحباط. وما يجعل الوضع أكثر إلحاحاً هو أننا نعيش في زمن يتطلب الدقة والانتظام في المواعيد، ولكن كيف يمكن الاعتماد على منبه لا يصدر صوتاً؟

المشكلة وتأثيرها

ازدادت الشكاوى مؤخراً حول تطبيق الساعة بأجهزة «آيفون»، حيث يُفيد المستخدمون بأن المنبهات ترن بصمت، دون أن ينبعث منها أي صوت، ما يُعرضهم لخطر التأخر عن مواعيدهم وأعمالهم. وقد انتشرت هذه المشكلة على نطاق واسع بين مستخدمي الآيفون وتم تسليط الضوء عليها من خلال تقارير صحافية متعددة، بما في ذلك تقارير من «وول ستريت جورنال» و«NBC».

رد فعل «أبل»

أكدت «أبل» لموقع «تك كرانش» أنها على دراية بالمشكلة وأنها تعمل على إصلاحها، لكن الشركة لم تحدد بعد موعداً لطرح هذا الإصلاح. يُشار إلى أن هذا الخلل قد يكون مرتبطاً بميزة «الوعي بالانتباه» (Attention Awareness) في نظام «آيفون»، التي تقلل من حدة الإضاءة والصوت عند عدم النظر مباشرة إلى الشاشة. لكن الشركة لم تؤكد بعد إذا كانت هذه الميزة هي السبب الرئيسي وراء المشكلة.

في غياب حل فوري من «أبل»، يُنصح المستخدمون باللجوء إلى استخدام منبهات بديلة، مثل المنبهات التقليدية أو استخدام تطبيقات منبه أخرى متوفرة في متجر التطبيقات، لضمان عدم تأثر روتينهم اليومي بالخلل الحالي.

الدروس المستفادة

تُبرز هذه المشكلة الحاجة المستمرة للشركات التكنولوجية لتطوير أنظمتها ومراقبة أدائها باستمرار، وتحديداً فيما يخص الوظائف الأساسية مثل «منبهات الساعة» التي يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومي. كما أنها تُحفز المطورين على التفكير في تأثير التحديثات والميزات الجديدة على الوظائف القائمة قبل إطلاقها.

في نهاية المطاف، تظل الاستجابة السريعة لشكاوى المستخدمين وتوفير حلول في وقت قصير من أهم معايير نجاح الشركات التكنولوجية، وهو ما يُنتظر من «أبل» في تعاملها مع هذه المشكلة الحساسة.


خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
TT

خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)

تشتد المنافسة بين أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، حيث يتصدر «أندرويد» و«آي أو إس» (iOS) الحلبة. يقدم كل نظام فوائد فريدة، ولكن باعتباري عاشقا للتكنولوجيا، غالباً ما أجد نفسي في مقارنة بين بعض ميزات كل نظام. فيما يلي أقدم لكم خمس ميزات لنظام التشغيل «iOS» يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة منها.

يتميز نظام تشغيل «أندرويد» بالتخصيص الشامل والنظام المفتوح فيما يتمتع نظام «iOS» بتكامله السلس وبساطته وخصائص أمان قوية (شاترستوك)

نظام الرسائل الموحد

تتميز خدمة «iMessage» من «أبل» بقدرتها على دمج الرسائل النصية القصيرة والرسائل المستندة إلى البيانات بسلاسة في نظام أساسي واحد سهل الاستخدام. يسمح هذا النظام بالاتصال السلس عبر جميع أجهزة «أبل» ما يجعله معياراً لخدمات المراسلة. يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة بشكل كبير من نظام مراسلة موحد مماثل. على الرغم من أن نظام «أندرويد» قد حقق خطوات كبيرة في تطبيق رسائل «غوغل»، فإنه يفتقر إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» ما يؤدي غالباً إلى تجربة مراسلة مجزأة. ومن شأن اعتماد نهج أكثر تكاملاً أن يبسط الاتصال لمستخدمي «أندرويد»، ما يضمن مزامنة الرسائل عبر أجهزة متعددة دون الحاجة إلى تطبيقات الطرف الثالث.

تسميات الخصوصية على متجر التطبيقات

تعد الشفافية أمراً أساسياً مع تزايد المخاوف بشأن الخصوصية الرقمية. لقد اتخذ نظام «iOS» خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال تقديم ملصقات الخصوصية على متجر التطبيقات الخاص به، ما يوفر للمستخدمين معلومات مسبقة حول البيانات التي تجمعها التطبيقات قبل تنزيلها. لا تعمل هذه الخطوة على تعزيز ثقة المستخدم فحسب، بل تمكّنهم أيضاً من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيقات التي يختارون تثبيتها. ومن الأفضل أن ينفذ متجر «غوغل بلاي» على نظام «أندرويد» نظاماً مماثلاً، ويقدم تصنيفات خصوصية واضحة وموجزة توضح بالتفصيل ممارسات جمع البيانات للتطبيقات، وبالتالي تعزيز الثقة بين المستخدمين بشأن أمن بياناتهم.

يفتقر نظام «أندرويد» إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» من «أبل» (شاترستوك)

إدارة الصور المتقدمة

يتفوق نظام «iOS» أيضاً في إدارة الصور، حيث يستخدم التعلّم الآلي لتمكين المستخدمين من البحث عن الصور بناءً على الكلمات الرئيسية وتنظيمها بذكاء. في حين أن صور «غوغل» تقدم ميزات قابلة للمقارنة، فإن دمج إدارة الصور المتقدمة مباشرة في نظام التشغيل «أندرويد» يمكن أن يؤدي إلى تبسيط العملية، ما يجعلها أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. ومن شأن هذا التكامل أن يسمح بالوصول بشكل أسرع وتنظيم أفضل للصور مباشرة من الجهاز، ما يعزز تجربة المستخدم الشاملة.

تحديثات البرامج المتسقة

إحدى ميزات «أبل» الأكثر شهرة هي تحديثات البرامج المتسقة عبر جميع الأجهزة. لا يعمل هذا الأسلوب على تحسين الأمان فحسب، بل يضمن أيضاً بقاء الأجهزة القديمة ذات صلة بالميزات الجديدة. يواجه «أندرويد» تحديات في هذا المجال، حيث تعتمد التحديثات غالباً على الشركات المصنعة للأجهزة وشركات الاتصالات، ما يؤدي إلى التأخير والتناقضات. إن اتباع نهج أكثر توحيداً لتحديثات البرامج من شأنه أن يفيد نظام «أندرويد» بشكل كبير، ما يضمن حصول جميع الأجهزة، بغض النظر عن الشركة المصنعة، على تحديثات متسقة وفي الوقت المناسب.

تُعد ميزة «Airdrop» ملائمة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وبشكل آمن بين أجهزة «أبل» (شاترستوك)

وظيفة «AirDrop»

تسمح ميزة «AirDrop» من «أبل» بمشاركة الملفات بسهولة بين الأجهزة باستخدام مزيج من «واي فاي» (Wi-Fi) و«بلو توث» (Bluetooth) دون الحاجة إلى اتصال فعلي أو برنامج تابع لجهة خارجية. هذه الميزة ملائمة بشكل كبير لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وأمان. يفتقر نظام «أندرويد» إلى معادل أصلي يتوافق مع بساطة «AirDrop» وكفاءته. ومن شأن تقديم ميزة مماثلة أن يبسط مشاركة المحتوى بين أجهزة «أندرويد»، وربما عبر أنظمة تشغيل مختلفة، ما يعزز الإنتاجية ورضا المستخدم.

مع استمرار «أندرويد» في التطور، فإن دمج هذه الميزات من «iOS» يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف «أندرويد» وجاذبيتها بشكل كبير. من خلال التركيز على المراسلة سهلة الاستخدام، وتعزيز الخصوصية، وإدارة الصور المبسطة، والتحديثات المتسقة، والمشاركة البسيطة للملفات، لن يتمكن «أندرويد» من مطابقة تجربة المستخدم التي يقدمها «iOS» فحسب، بل من المحتمل أن يتفوق عليها. كما أن هذه التحسينات لن ترضي المستخدمين الحاليين فحسب، بل ستجذب أيضاً مستخدمين جددا، ما يعزز مكانة «أندرويد» في سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة التنافسية.


4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
TT

4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)

في عالم تزداد فيه التكنولوجيا تقدماً يوماً بعد يوم، أصبح تحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد (فيديو) ليس فقط إمكانية، بل ضرورة في العديد من الصناعات مثل الترفيه، والتعليم، والتصميم. خدمات مثل LeiaPix وGemoo وAlpha3D وOwl3D تقود هذه الثورة بتقنيات مبتكرة تسمح بإضفاء الحيوية على الصور العادية بطرق مذهلة وبحركة سلسة وجميلة.

خدمة LeiaPix لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

خدمة LeiaPix... ريادة في تحويل الصور إلى ثلاثية الأبعاد

تقدم نظاماً يتيح للمستخدمين تحويل صورهم ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. النظام يمكّن المستخدمين من إعادة تصور الصور بعمق وحركة، مما يحولها إلى تجارب غامرة بشكل يفوق الصور الثابتة.

أداة Gemoo لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد بسهولة وسرعة عبر برنامج يتم تحميله في الجهاز (الشرق الأوسط)

خدمة Gemoo... تحويل سهل وسريع عبر الإنترنت

توفر أداة سهلة الاستخدام عبر الإنترنت لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد. وتدعم هذه الخدمة العديد من تنسيقات الملفات، وتسمح بالتحويل السريع بنقرة واحدة، مما يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يسعون لإضافة الأبعاد الثلاثية إلى محتواهم دون الحاجة إلى خبرة تقنية عميقة.

تستخدم خدمة Alpha3D الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد بسرعة وفاعلية (الشرق الأوسط)

خدمة Alpha3D... إبداع بلا حدود مع الذكاء الاصطناعي

يقدم منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور ثنائية الأبعاد إلى نماذج ثلاثية الأبعاد. يتيح النظام للمستخدمين إنشاء أصول ثلاثية الأبعاد لاستخدامها على منصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس بطريقة سهلة وسريعة، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

تتميز خدمة Owl3D بتحويل الفيديوهات والصور لثلاثية الأبعاد بكفاءة وتدعم أجهزة الواقع الافتراضي المتنوعة (الشرق الأوسط)

خدمة Owl3D... محول الفيديوهات والصور إلى واقع افتراضي

توفر تطبيقاً يحول الفيديوهات والصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد بواقع افتراضي. هذه التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة عمق وحيوية إلى المحتوى، مما يتيح مشاهدة الأفلام والصور بتجربة ثلاثية الأبعاد غامرة. تدعم هذه الخدمة مختلف تنسيقات الفيديو والصورة، وتوفر ميزات معالجة دفعية لتحويل مكتبات الصور بكفاءة.

يفتح التطور التكنولوجي في مجال تحويل الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد آفاقاً جديدة في كيفية استهلاكنا وتفاعلنا مع المحتوى الرقمي. من LeiaPix إلى Owl3D، تتيح هذه الأدوات للمستخدمين إعادة تصور وتجربة الصور والفيديوهات بطرق جذابة وغامرة تحول كل صورة إلى قصة مرئية ثلاثية الأبعاد. سواء كان المستخدم محترفاً يبحث عن أدوات لتعزيز الإنتاج الفني أو هاوياً يريد إضافة بعد جديد إلى صوره، توفر هذه الخدمات الأدوات اللازمة لإطلاق العنان للإبداع في عالم الصور ثلاثية الأبعاد.


هل تصبح السيارات الذكية المتصلة بالإنترنت هدفاً للهجمات السيبرانية؟

خبير «كاسبرسكي»: تصبح السيارات أكثر جاذبية للمجرمين لأنها تتضمن مكونات تقنية أكثر شيوعاً وتتصل بالإنترنت (شاترستوك)
خبير «كاسبرسكي»: تصبح السيارات أكثر جاذبية للمجرمين لأنها تتضمن مكونات تقنية أكثر شيوعاً وتتصل بالإنترنت (شاترستوك)
TT

هل تصبح السيارات الذكية المتصلة بالإنترنت هدفاً للهجمات السيبرانية؟

خبير «كاسبرسكي»: تصبح السيارات أكثر جاذبية للمجرمين لأنها تتضمن مكونات تقنية أكثر شيوعاً وتتصل بالإنترنت (شاترستوك)
خبير «كاسبرسكي»: تصبح السيارات أكثر جاذبية للمجرمين لأنها تتضمن مكونات تقنية أكثر شيوعاً وتتصل بالإنترنت (شاترستوك)

لم تعد السيارات الحديثة مجرد وسيلة نقل بل أضحت ما يشبه مركز اتصال بالإنترنت وتبادل البيانات موفرة ميزات كثيرة للسائق والركاب. لكن هذه الميزات نفسها يمكن أيضاً أن تجعل السيارات هدفاً للهجمات السيبرانية عبر تحديات أمنية يمكن أن تعرض سلامتهم ومعلوماتهم للخطر.

يعتبر يفغيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية في «كاسبرسكي»، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من العاصمة الماليزية كوالالمبور، أنه «اعتماداً على شركة التصنيع والطراز، قد تنقل بعض السيارات معلومات حساسة إلى الشركة المصنعة، بما في ذلك بيانات عن السائق والركاب».

خبير «كاسبرسكي»: تتمتع السيارات بحماية أفضل من الأجهزة الإلكترونية نظراً لبنيتها الداخلية التي تتطلب معرفة متخصصة لاختراقها (شاترستوك)

توفر السيارات المتصلة بالإنترنت والمجهزة بالميكروفونات والكاميرات واتصالات الإنترنت المباشرة، راحة غير مسبوقة، ما يسمح بتشخيص حالة المركبات وتحديثات عن حركة المرور في الوقت الفعلي وتخصيص تجارب المستخدم. ويشير يفغيني غونشاروف إلى أن الأبحاث تظهر أن بعض الشركات المصنعة للسيارات، خصوصاً في آسيا، «تجمع كمية مثيرة للقلق من البيانات الخاصة بالسائق والركاب» وتبين الأبحاث أيضاً «قدرة الشركات على الوصول إلى البث الصوتي والمرئي من السيارات، ما يشكل انتهاكاً خطيراً للخصوصية»، بحسب قوله.

نقاط الضعف السحابية

يرى يفغيني غونشاروف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، من ماليزيا أنه على الرغم من أن الهجمات المباشرة على السيارات تشكل تحدياً نظراً لتنوع بنياتها وإجراءاتها الأمنية، فإن «الحصول على البيانات من الأنظمة السحابية الخاصة بالشركة المصنعة يُعد أسهل إلى حد كبير وأقل أماناً». ويوضح أيضاً أن بنية السيارات ليست موحدة، مما يوفر مستوى معيناً من الحماية. ويضيف أن معظم بائعي السيارات يخزنون بيانات العملاء في السحابة، وغالباً ما تمثل حلول التخزين هذه مشكلات أمنية كبيرة، ليس بسبب قدرات السحابة، ولكن بسبب كيفية تخزينها تتم إدارتها.

الدوافع المالية والتهديدات السيبرانية

وفي معرض مناقشة الدافع وراء الهجمات السيبرانية، أبرز يفغيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية في «كاسبرسكي» أن المكاسب المالية تعد محركاً مهماً للمهاجمين. وفي حين أن السيارات لم تكن تقليدياً أهدافاً مربحة مثل الهواتف أو أجهزة الكومبيوتر، فإن هذه النظرة بدأت تشهد تغيراً. ويقول غونشاروف إنه «عندما تصبح السيارات أكثر ذكاءً وأكثر اتصالاً، فإنها تصبح أكثر جاذبية للمجرمين». ويرجع هذا التحول إلى توحيد المكونات وأنظمة التشغيل داخل المركبات، مما يسهل اختراقها.

كما يؤدي ازدياد تجهيز السيارات الحديثة بميزات تربطها بالإنترنت لتحسين وظائف المستخدم إلى زيادة تعرضها للهجمات السيبرانية. ويشرح غونشاروف أن برنامج «KASG» من «كاسبرسكي» وهو برنامج متخصص تم تصميمه لوحدات التحكم عالية الأداء للمركبات المتصلة يجمع بين وظائف وحدة التحكم عن بعد «TCU» والبوابة الآمنة. ويعتبر غونشاروف أن «KASG» يوفر اتصالاً آمناً وموثوقاً بين الوحدات الإلكترونية لبنية «E/E» وبين هذه الوحدات وسحابة السيارة المتصلة وأجهزة التشخيص. كما يمكن استخدام هذا البرنامج لتنفيذ التشخيص عن بُعد، وتأمين تحديثات وحدة التحكم الإلكترونية عبر الهواء، وغيرها من الخدمات عن بُعد.

خبير «كاسبرسكي»: تقنياً يمكن الوصول إلى المعلومات الخاصة من السيارات مباشرة أو من الخدمات السحابية (شاترستوك)

تحدي اكتشاف الهجمات ومنعها

وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن كيفية قدرة السائقين على اكتشاف مثل هذه الهجمات وحمايتهم منها، يعترف غونشاروف بصعوبة الأمر، قائلاً: «بامتلاكك سيارة ذكية، ربما لن تتمكن من تثبيت برنامج مضاد للفيروسات لحماية جميع مكونات تلك السيارة». ويضيف أن «الحل الحقيقي الوحيد هو أن تكون السيارات محمية بالتصميم مع دمج الأمان في مرحلة التصنيع». ويدعو غونشاروف بقوة إلى وضع لوائح أكثر صرامة لضمان أمن المركبات، مشيراً إلى أن «هناك تنظيماً جيداً مطبقاً بالفعل، لكن عملية ضمان تأمين السيارات حسب التصميم قد بدأت للتو». وبالنظر إلى المستقبل، أكد يفغيني غونشاروف على ضرورة وجود ما يعادل أنظمة «مكافحة الفيروسات» للسيارات، ليس بالمعنى التقليدي ولكن كمجموعة شاملة من التقنيات والمنتجات الأمنية التي يجب دمجها في المركبات أثناء عملية التصنيع.

مع ازدياد اتصال المركبات، تزداد ضرورة قيام الشركات المصنعة والمنظمين والمستهلكين بإعطاء الأولوية للأمن السيبراني. يُعد دمج التدابير الأمنية القوية واعتماد لوائح صارمة أمراً ضرورياً لحماية خصوصية وسلامة جميع مستخدمي الطريق في مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة. إن الرحلة نحو المركبات الذكية الآمنة بالكامل معقدة ومستمرة، ولكنها مسار حاسم يجب علينا اتباعه لضمان التبني الآمن لهذه التقنيات المتقدمة.


كيف يحصد عمالقة التكنولوجيا بيانات الذكاء الاصطناعي؟

كيف يحصد عمالقة التكنولوجيا بيانات الذكاء الاصطناعي؟
TT

كيف يحصد عمالقة التكنولوجيا بيانات الذكاء الاصطناعي؟

كيف يحصد عمالقة التكنولوجيا بيانات الذكاء الاصطناعي؟

في أواخر عام 2021، واجهت شركة «أوبن إيه آي» مشكلة في الإمداد؛ إذ استنفد مختبر الذكاء الاصطناعي كل مخزونه من النصوص الإنجليزية ذات السمعة الطيبة على الإنترنت أثناء تطويره لأحدث نظام الذكاء الاصطناعي الخاص به.

من صوت الفيديو إلى النص

وكانت تحتاج إلى مزيد (وربما أكثر بكثير) من البيانات لتدريب النسخة المقبلة من تقنياتها. لذا أنشأ باحثو «أوبن إيه آي» أداة للتعرف على الكلام تسمى «ويسبر» (Whisper)، يمكنها استنساخ الصوت من مقاطع يوتيوب للفيديو، وإنتاج نص محادثة جديد يجعل نظام الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاء.

ناقش بعض موظفي «أوبن إيه آي» كيف أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع قواعد «يوتيوب».

في نهاية المطاف، قام فريق من «أوبن إيه آي» باستنساخ أكثر من مليون ساعة من مقاطع الفيديو على «يوتيوب»، حسب قول بعض الأشخاص. ثم تمَّت تغذية النصوص في نظام يُسمى «جي بي تي - 4»، الذي كان يُعدّ على نطاق واسع واحداً من أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم، وكان الأساس لأحدث نسخة من روبوت الدردشة «تشات جي بي تي».

صار السباق نحو قيادة الذكاء الاصطناعي بمثابة هدف يائس للبحث عن البيانات الرقمية اللازمة لتطوير هذه التكنولوجيا. وللحصول على تلك البيانات، قامت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك «أوبن إيه آي»، و«غوغل»، و«ميتا» بتقليص الوقت والجهد والنفقات، وتجاهلت سياسات الشركات، وناقشت الالتفاف على القوانين، بحسب فحص أجرته «نيويورك تايمز».

في «ميتا» التي تملك منصتَي «فيسبوك» و«إنستاغرام»، ناقش مديرون ومحامون ومهندسون، العام الماضي، شراء دار نشر «سايمون أند شوستر» لتأمين أعمال طويلة، طبقاً لتسجيلات اجتماعات داخلية حصلت عليها صحيفة «تايمز». كما تناولوا مسألة جمع البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر عبر الإنترنت، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة الدعاوى القضائية. وقالوا إن التفاوض على التراخيص مع الناشرين والفنانين والموسيقيين وصناعة الأخبار سوف يستغرق وقتاً طويلاً.

على غرار شركة «أوبن إيه آي»، شرعت شركة «غوغل» باستنساخ مقاطع الفيديو على «يوتيوب» لجمع النصوص لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقاً لما ذكره خمسة أشخاص على اطلاع بممارسات الشركة. وذلك من المحتمل أن ينتهك حقوق الطبع والنشر للفيديوهات، التي تنتمي لمبتكريها.

في العام الماضي، وسعت «غوغل» أيضاً من شروط الخدمة. ووفقاً لأعضاء فريق الخصوصية في الشركة والرسالة الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»، كان أحد الدوافع وراء هذا التغيير السماح لـ«غوغل» بأن تكون قادرة على الاستفادة من «مستندات غوغل» المتاحة للجمهور، ومراجعات المطاعم على خرائط «غوغل»، وغيرها من المواد على الإنترنت للحصول على المزيد من منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

إمدادات البيانات للذكاء الاصطناعي

توضح إجراءات الشركات كيف تحولت المعلومات عبر الإنترنت (القصص الإخبارية، والأعمال الخيالية، ونشرات منصات التراسل، ومقالات ويكيبيديا، وبرامج الحاسوب، والصور، والبودكاست، ومقاطع الأفلام) بشكل متزايد إلى شريان الحياة لصناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة؛ إذ يعتمد إنشاء أنظمة مبتكرة على وجود بيانات كافية لتعليم التقنيات اللازمة لإنتاج النصوص، والصور، والأصوات، ومقاطع الفيديو على الفور، التي تشبه ما يصنعه الإنسان.

إن حجم البيانات أمر بالغ الأهمية. وقد تعلمت روبوتات الدردشة الرائدة من مجموعات من النصوص الرقمية التي تصل إلى 3 تريليونات كلمة، أو ما يقرب من ضعف عدد الكلمات تقريبا المخزنة في مكتبة «بودليان» بجامعة أكسفورد، التي جمعت المخطوطات منذ عام 1602.

وقال الباحثون إن أكثر البيانات قيمة هي المعلومات عالية الجودة، مثل الكتب، والمقالات المنشورة، التي كتبها وحرَّرها المتخصصون بعناية.

لسنوات، كانت الإنترنت (مع مواقع مثل «ويكيبيديا»، و«ريديت») مصدراً لا نهاية له للبيانات. ولكن مع تقدم الذكاء الاصطناعي، سعت شركات التكنولوجيا إلى البحث عن المزيد من المستودعات. «غوغل» و«ميتا»، اللذين يملكان مليارات المستخدمين الذين ينتجون استعلامات البحث والمدونات على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، كانتا مقيدتين إلى حد كبير بقوانين الخصوصية وسياساتهما الخاصة من الاعتماد على كثير من ذلك المحتوى للذكاء الاصطناعي.

إن حاجتها ملحَّة للغاية. ووفقاً لمعهد «إيبوك» للأبحاث، يمكن لشركات التكنولوجيا النفاذ إلى البيانات عالية الجودة على الإنترنت بحلول عام 2026؛ إذ تستخدم الشركات البيانات بوتيرة أسرع مما يجري إنتاجه.

معلومات «اصطناعية»

تتوق شركات التكنولوجيا بشدة إلى البيانات الجديدة، حتى إن بعض هذه الشركات تعمل على تطوير معلومات «اصطناعية». وهذه ليست بيانات عضوية صنعها البشر، وإنما النصوص، والصور، والرموز التي تنتجها نماذج الذكاء الاصطناعي (بمعنى آخر، تتعلم الأنظمة مما تولده بنفسها).

بالنسبة للمبدعين، أدى الاستخدام المتزايد لأعمالهم من قبل شركات الذكاء الاصطناعي إلى إقامة دعاوى قضائية حول حقوق النشر والترخيص. وقد قامت جريدة «نيويورك تايمز» بمقاضاة شركة «مايكروسوفت» وشركة «أوبن إيه آي»، العام الماضي، لاستخدام مقالات إخبارية ذات حقوق نشر مرخَّصة، ومن دون الحصول على ترخيص لتدريب روبوتات الدردشة العاملة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. قالت شركة «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» إن استخدام المقالات كان «استخداماً منصفاً»، أو مسموحاً به بموجب قانون حقوق الطبع والنشر، لأنهما غيّرا الأعمال لغرض مختلف.

قوانين التدرج والارتقاء

«الارتقاء هو كل ما يحتاجون إليه»... في يناير (كانون الثاني) 2020، نشر جاريد كابلان، عالم الفيزياء النظرية في جامعة جونز هوبكنز، بحثاً رائداً عن الذكاء الاصطناعي أثار الشهية للبيانات على الإنترنت.

كان استنتاجه واضحاً تماماً: كلما كانت هناك بيانات متاحة أكثر لتدريب النموذج اللغوي الكبير (التكنولوجيا المحركة لروبوتات الدردشة على الإنترنت) كان أداؤها أفضل. تماماً كما يتعلم الطالب أكثر من خلال قراءة المزيد من الكتب، يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة أن تحدد الأنماط في النص بشكل أفضل، وتكون أكثر دقة مع المزيد من المعلومات.

قال كابلان، الذي نشر ورقته البحثية برفقة 9 باحثين من شركة «أوبن إيه آي»: «لقد فوجئ الجميع بأن هذه الاتجاهات (قوانين التدرج والارتقاء كما نسميها) كانت في الأساس دقيقة مثلما ترون في علم الفلك أو الفيزياء». (إنه يعمل الآن في شركة «أنثروبيك» الناشئة للذكاء الاصطناعي).

سرعان ما صار «الارتقاء هو كل ما تحتاجون إليه» الصرخة الحاشدة من أجل الذكاء الاصطناعي.

استخدم الباحثون منذ فترة طويلة قواعد بيانات عامة وكبيرة من المعلومات الرقمية لتطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «ويكيبيديا» و«كومون كرول»، وهي قاعدة بيانات تضم أكثر من 250 مليار صفحة على شبكة الإنترنت تم جمعها منذ عام 2007. وغالباً ما «يُنظف» الباحثون البيانات بإزالة خطاب الكراهية، والنصوص غير المرغوب فيها قبل استخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

في عام 2020، كانت مجموعات البيانات صغيرة للغاية، وفقاً لمعايير اليوم. وقد عُدَّت قاعدة بيانات واحدة تحتوي على 30 ألف صورة من موقع «فليكر» للصور مصدراً حيوياً في ذلك الوقت.

بعد ورقة كابلان البحثية، لم يعد هذا الكم من البيانات كافياً. وقال براندون دوديرشتات، الرئيس التنفيذي لشركة «نوميك»، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بنيويورك، إن الأمر أصبح يتعلق «فقط بجعل الأشياء كبيرة حقاً».

عندما كشفت «أوبن إيه آي» عن «جي بي تي - 3»، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تم تدريبها على أكبر كمية من البيانات حتى الآن (نحو 300 مليار «رمز مميز») التي هي بالأساس كلمات أو أجزاء من الكلمات. وبعد التعلُّم من تلك البيانات، أنتج النظام نصوصاً بدقة مدهشة، وكتابة منشورات على المدونات، والشعر، وبرامج الحاسوب الخاصة بها.

في عام 2022، ذهب «ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي المملوك لـ«غوغل»، إلى ما هو أبعد من ذلك؛ إذ اختبر 400 نموذج للذكاء الاصطناعي، وتنوعت كمية بيانات التدريب وعوامل أخرى. وقد استخدمت النماذج ذات الأداء الأعلى بيانات أكثر مما توقعه كابلان في ورقته. أحد النماذج (ويُدعى «شينشيلا») تم تدريبه على 1.4 تريليون رمز مميز.

وسرعان ما تم تجاوزه. ففي العام الماضي، أصدر باحثون من الصين نموذجاً للذكاء الاصطناعي يُدعى «سكاي وورك»، الذي تم تدريبه على 3.2 تريليون رمز من النصوص الإنجليزية والصينية. كشفت «غوغل» أيضاً عن نظام «بال إم 2» للذكاء الاصطناعي، الذي تجاوز حد 3.6 تريليون رمز مميز.

البيانات «الاصطناعية»

كان لدى ألتمان، صاحب شركة «أوبن إيه آي»، خُطة للتعامل مع النقص الوشيك في البيانات الذي يلوح في الأفق.

وصرح في مؤتمر مايو (أيار) بأن شركات مثل شركته سوف تعمل في نهاية المطاف على تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي على نصوص ينتجها الذكاء الاصطناعي، المعروفة أيضاً باسم «البيانات الاصطناعية».

بما أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتج نصاً يشبه الإنسان، كما يقول ألتمان وآخرون، يمكن للأنظمة إنشاء بيانات إضافية لتطوير نسخ أفضل من نفسها. وهذا من شأنه مساعدة المطورين في بناء تكنولوجيا قوية بصورة متزايدة مع الإقلال من اعتمادهم على البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر.

قال ألتمان: «ما دمتَ تستطيع تجاوز أفق البيانات الاصطناعية، حيث يكون النموذج ذكياً بدرجة كافية لإنتاج بيانات اصطناعية جيدة، فإن كل شيء سيكون على ما يرام».

استكشف باحثو الذكاء الاصطناعي البيانات الاصطناعية لسنوات. لكن الحديث عن بناء نظام ذكاء اصطناعي قادر على تدريب نفسه بنفسه هو أيسر قولاً من بنائه بالفعل. إلا أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتعلم من مخرجاتها الخاصة يمكن أن تقع رهينة دائرة حيث تعزز من مراوغاتها، وأخطائها، وقيودها.

* خدمة «نيويورك تايمز»


«رايز أوف ذا رونين»... رحلة يابانية تاريخية في حقبة صراع دموي بين الشرق والغرب

ملحمة قتالية يابانية في مرحلة حرجة
ملحمة قتالية يابانية في مرحلة حرجة
TT

«رايز أوف ذا رونين»... رحلة يابانية تاريخية في حقبة صراع دموي بين الشرق والغرب

ملحمة قتالية يابانية في مرحلة حرجة
ملحمة قتالية يابانية في مرحلة حرجة

ستأخذك لعبة «رايز أوف ذا رونين» Rise of the Ronin في رحلة حاسمة بتاريخ اليابان. وتعني كلمة «رونين»: مقاتل الساموراي المتنقل الذي لا سيد له، وهي كلمة مهمة في هذه الحقبة المليئة بالتقلبات السياسية والديكتاتورية والتدخل الغربي في شؤون البلاد.

اللعبة باهرة في القصة وأسلوب اللعب والرسومات والصوتيات والمتعة، واختبرتها «الشرق الأوسط»، ونذكر ملخص التجربة:

عناصر قتالية ممتعة للعب الفردي والجماعي

ملحمة ثورية

تدور أحداث اللعبة في مدينة إيدو اليابانية (قبل تسميتها طوكيو) خلال منتصف القرن التاسع عشر وفي السنوات الأخيرة لنهاية نظام «توكوغاوا شوغون» الديكتاتوري. وتركز اللعبة على حرب «بوشين» الأهلية بين قوات النظام المذكور وقوات التحالف التي تعمل على إعادة السلطة السياسية إلى القصر الإمبراطوري التي ليست راضية على الانفتاح مع الغرب بعد دخول اليابان فترة «ساكوكو» المنغلقة على العالم الخارجي.

ونتابع مجريات «توأم السيف» اللذين يختارهما اللاعب في بداية اللعبة، وهما يتيمان تم تدريبهما على أساليب القتال الاحترافي. وينشأ التوأم في مجموعة المقاومة Veiled Edge بعدما قتل محاربو النينجا عائلتهما، ويبدأ مشوارهما للإطاحة بنظام «توكوغاوا شوغون» بعدما تدربهما قائدة المقاومة.

المهمة الأولى لهما هي في عام 1853، حيث يجب عليهما اغتيال قائد من قادة الأعداء وسرقة رسالة سرية بحوزته. وينجح التوأم بسرقة الرسالة، ولكنهما يفشلان باغتيال القائد بسبب تدخل قاتل مأجور اسمه «الشيطان الأزرق». ويضطر واحد من التوأم إلى الفرار في حين يضحي الثاني بنفسه لضمان فرار الأول. ويعلم الناجي بعد ذلك أن التوأم الثاني ما يزال على قيد الحياة، ويقرر ترك مجموعة المقاومة للبحث عنه، ولكن قائدة المقاومة تجبره على القتال ضدها حتى الموت إن أراد ترك مجموعة المقاومة، ليفوز عليها وتتمنى له العثور على التوأم الثاني.

تنقل سهل وسريع عبر الخريطة للتركيز على متعة اللعب

تدخل غربي بشؤون البلاد

وتنتقل الأحداث إلى مدينة يوكوهاما في عام 1858، حيث يتعرف التوأم على مقاتل الساموراي «رايوما ساكاموتو» في ظل الفوضى التي تسود البلاد بعد وصول بعثات عسكرية ودبلوماسية أميركية إلى البلاد وزيادة النفوذ الغربي فيها. ويبحث الساموراي بصحبة التوأم عن أستاذه «شوين يوشيدا» الذي يعمل مع البعثات الأميركية والبريطانية. ويقرر قائد النظام تطبيق أشد العقوبات على من يعارضه أو يعارض الوجود الغربي في اليابان، ليتم اعتقاله وإعدامه في عام 1859.

وتتطور القصة بعد ذلك بشكل كبير، ولكننا لن نذكر المزيد من تفاصيلها وسنترك ما بقي منها ليكتشفها اللاعب بنفسه.

مزايا لعب ممتعة

وعلى الرغم من أن هذه اللعبة هي الأولى بتاريخ الشركة التي يتم فيها تقديم عالم مفتوح بالكامل يمكن التجول عبره بكل حرية والتفاعل مع الشخصيات والبيئة، فإنه عالم متكامل وممتع يستحق التقدير.

بداية يمكن للاعب تخصيص الشخصية التي يرغب اللعب بها، وتوجد خريطة تظهر عليها علامات مختلفة تشمل أماكن الفارين الذين يجب العثور عليهم ومنافسات القتال التي يمكن المشاركة بها، والمعابد التي يجب الذهاب إليها للحصول على نقاط المهارات لتطوير قدرات الشخصية، وصولاً إلى أماكن القطط والكلاب اليابانية التي يمكن اللعب معها. وتقدم اللعبة الكثير من المهام الجانبية والمفاجآت التي من شأنها مكافأة اللاعب بشكل كبير.

بيئة غنية وجميلة تزيد من مستويات الانغماس

آليات قتال متعددة ومعارك حماسية

وتوجد في اللعبة آليات قتال متعددة من خلال الأسلحة التي كانت شائعة الاستخدام في تلك الحقبة، مثل السيوف والأسلحة النارية التي يصل عددها إلى 9 أسلحة مختلفة يجب احترافها. كما تقدم اللعبة المئات من التغييرات على الأسلحة تشمل تطوير بعض قدراتها أو تغيير شكلها الخارجي فقط، إلى جانب تقديم الدروع والسترات الخاصة التي تحمي اللاعب من ضربات الأعداء.

وتتفوق اللعبة في المعارك التي تقدمها؛ إذ يساعد نظام القتال اللاعب على التفاعل مع الأعداء من حوله بمهارات عالية وسرعة استجابة رائعة وممتعة، إلى جانب تقديم آلية لصد الضربات والرد عليها بشكل فوري وكأن اللاعب يشارك في سيمفونية حربية متقنة الأداء تزيد من متعة اللعب. ويعود الفضل في ذلك إلى الحركات القتالية الخاصة التي يمكن القيام بها بصحبة مجموعة متنوعة من الأسلحة، والخدع التي يمارسها الأعداء ضد اللاعب لجره نحو مكان يكون لهم فيه الأفضلية. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تقدم عداداً خاصاً ينخفض لدى صد كل ضربة، وهي ميزة مهمة حتى لا يبقى اللاعب في طور الدفاع لفترات مطولة، وتجبره على التفكير بطريقة لرد الضربات والهجوم على الأعداء.

كما تسمح اللعبة باختيار مسارات محددة خلال مجريات القصة من شأنها تغيير الأحداث المقبلة حسب خيار اللاعب، مما يفتح المجال أمام معاودة اللعب لاختبار مسارات أخرى وما ينجم عنها من تغييرات في المجريات، مثل مساعدة أو قتال شخصيات أخرى.

تنقل سلس ومريح

ويستطيع اللاعب التنقل عبر وسائل مختلفة تشمل الحصان والخطاف والحبل أو التنقل الهوائي الشراعي، وغيرها. وتسمح اللعبة بالتنقل بين 3 مستويات صعوبة مختلفة، إلى جانب تقديم 3 أنماط لعب جماعي لمزيد من الانغماس مع الأهل والأصدقاء. ويمكن للاعب طلب المساعدة من لاعبين آخرين عبر الإنترنت لإكمال المهمات التي تصعب عليه، أو لخوض مغامرة قتالية سريعة بصحبة الأصدقاء.

كما تسمح اللعبة بوضع مؤشر فوق الهدف المرغوب على الخريطة، ليقوم حصان اللاعب بالذهاب إلى ذلك المكان آلياً دون أي تدخل من اللاعب، مع جمع العناصر الموجودة في دربه، وهي ميزة تحل مشكلة أثرت سلباً في الكثير من الألعاب الأخرى على التنقل اليدوي في العالم الكبير بسبب شعور اللاعبين بالملل جراء السير لفترات مطولة لمجرد الوصول إلى هدفٍ ما، ومن ثم السير لمسافات طويلة للعثور على شخصٍ ما، عوضاً عن التركيز على متعة اللعب.

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة جميلة جداً وتقدم مشاهد ممتعة وباهرة. وعلى الرغم من أنها لا تقدم المشاهد السينمائية الموجودة في ألعاب مشابهة لهذه الفئة من الألعاب، وخصوصاً لعبة «شبح تسوشيما» Ghost of Tsushima، فإنها جميلة جداً للنظر وسيستمتع اللاعب بإيقاف مجريات اللعب مؤقتاً لحفظ صور باهرة ومشاركتها مع الآخرين. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تقدم أماكن يابانية معروفة وليست خيالية، بصحبة معلومات غنية حولها في القوائم.

الموسيقى جميلة ومتوافقة مع بيئة اللعب والمرحلة الزمنية للعبة بصحبة مؤثرات صوتية واقعية وأداء صوتي مميز ومقنع. وتستخدم اللعبة العناصر الخاصة لأداة التحكم «دوال سينس» بشكل كامل، إلى جانب سرعة تحميل المراحل والبيئة بشكل باهر ومتقن يزيد من مستويات الانغماس.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «تيم نينجا استوديو» Team Ninja Studio www.TeamNinja-Studio.com

• الشركة الناشرة: «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» Sony Interactive Entertainment www.SonyInteractive.com

• نوع اللعبة: قتال وتقمص الأدوار Action Role-playing

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 5» حصرياً

• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين أكبر من 17 عاماً (M 17 plus)

• دعم اللعب الجماعي: نعم


نظام تشغيل أجهزة «أبل» اللوحية سيخضع لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي

«أبل» والاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
«أبل» والاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

نظام تشغيل أجهزة «أبل» اللوحية سيخضع لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي

«أبل» والاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
«أبل» والاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن نظام التشغيل «آي بادوس» iPadOS لأجهزة «أبل» اللوحية سيخضع لقواعد المنافسة الجديدة الأكثر صرامة التي نص عليها قانون الأسواق الرقمية.

وبدأ تطبيق هذه القواعد منذ بداية مارس (آذار) على بعض الخدمات الرئيسية للشركات الأميركية العملاقة الخمس في هذا القطاع («ألفابيت» و«أمازون» و«أبل» و«ميتا» و«مايكروسوفت») وشركة «بايت دانس» الصينية، مالكة «تيك توك» من أجل وقف إساءة استخدام المركز المهيمن.

وضمن مجموعة «أبل»، عَدّ نظام تشغيل الهواتف الذكية «آي أو إس» iOS ومتصفح «سفاري» ومتجر التطبيقات «آب ستور» ضمن الخدمات الخاضعة للتنظيم الجديد الذي يهدف إلى إحداث تعديل عميق لممارسات الشركات الرقمية العملاقة.

وباتت أمام «أبل» مهلة ستة أشهر للتأكد من أن «آي بادوس» متوافق تماماً مع القواعد التي يلحظها القانون الأوروبي.

وعلّقت «أبل» في بيان مؤكدة أنها ستواصل «العمل بشكل بناء مع المفوضية الأوروبية للامتثال لقانون الأسواق الرقمية، فيما يتعلق بكل الخدمات» التي يشملها.

وأضافت المجموعة: «سيبقى تركيزنا منصبّاً على تقديم أفضل المنتجات والخدمات لزبائننا الأوروبيين، مع الحد في الوقت نفسه من المخاطر الجديدة المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات التي ينطوي عليها قانون الأسواق الرقمية بالنسبة إلى مستخدمينا».

ويفرض القانون الأوروبي سلسلة من الالتزامات والمحظورات المصممة خصيصاً لمكافحة الإجراءات غير العادلة التي أدت إلى منع المنافسة أو تقييدها.

ومن بين الأمثلة الكثيرة على ذلك منع «غوغل» من الآن فصاعداً من استغلال الحالة شبه الاحتكارية التي يمارسها محرك البحث التابع لشبكة «غوغل» لدعم خدمات المجموعة من خلال عرض المراجع التابعة لها بشكل أوضح على حساب المنافسين في عمليات البحث عن الفنادق، أو تذاكر السفر أو غيرها من السلع الاستهلاكية المبيعة عبر الإنترنت.

ويُفترض بشركة «أبل» أن تفتح أجهزتها «آيفون» لمتاجر التطبيقات الأخرى غير متجرها الخاص ولأنظمة الدفع المنافسة مع «أبل باي» Apple Pay.

ويفرض القانون على المخالفين غرامات تصل إلى 10 في المائة من حجم التداول العالمي للمجموعة المعنية وحتى 20 في المائة في حال تكرار المخالفة.