برلين تعيد دراسة عشرات آلاف طلبات اللجوء

برلين تعيد دراسة عشرات آلاف طلبات اللجوء
TT

برلين تعيد دراسة عشرات آلاف طلبات اللجوء

برلين تعيد دراسة عشرات آلاف طلبات اللجوء

أعلنت ألمانيا، أمس، أنها تريد التحقق من عشرات آلاف تراخيص الإقامة الممنوحة لطالبي لجوء بعد أن نجح جندي ألماني، يشتبه في أنه كان يخطط لاعتداء، في أن يقدم نفسه على أنه لاجئ سوري.
وقال وزير الداخلية، توماس دو ميزيير، للصحافيين إن عمليات التدقيق هذه التي ستبدأ هذا الصيف، ستشمل حتى مائة ألف ملف قدمها في العامين الماضيين طالبو لجوء تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، يتحدرون من نحو 10 بلدان.
والعملية تأتي إثر فضيحة لطخت مؤخرا سمعة الجيش الألماني. وكان الضابط في الجيش فرانكو البرخت الذي يشتبه في أنه كان يخطط مع شركاء لتنفيذ اعتداءات ضد شخصيات يسارية أو أجانب، قدم نفسه لأشهر على أنه لاجئ سوري رغم أنه لم يكن يتكلم اللغة العربية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ينوي لاحقا، بحسب التحقيق، إلقاء المسؤولية على مهاجرين، تاركا أدلة بهويته المزورة.
وكان المكتب الفيدرالي للمهاجرين واللاجئين المكلف الاستماع إلى طالبي اللجوء واتخاذ قرار بشأن طلباتهم منح الضابط، البالغ من العمر 28 عاما، ترخيص إقامة لعام ومخصصات شهرية بقيمة 409 يوروات. وكان البرخت، الذي يتكلم قليلا الفرنسية، قال إن اسمه ديفيد بنجامين، زاعما أنه ينتمي إلى أقلية فرنسية في سوريا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.