عمدة لندن يلتقي رجال أعمال وشبابا كويتيين ويدعم صندوقا للمبتكرين العرب

اختتام أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الأفريقي

عمدة لندن يلتقي رجال أعمال وشبابا كويتيين ويدعم صندوقا للمبتكرين العرب
TT

عمدة لندن يلتقي رجال أعمال وشبابا كويتيين ويدعم صندوقا للمبتكرين العرب

عمدة لندن يلتقي رجال أعمال وشبابا كويتيين ويدعم صندوقا للمبتكرين العرب

أجرى عمدة مدينة لندن بوريس جونسون أمس لقاءات خلال زيارته إلى الكويت، أمس، بمجموعة شباب من المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعوة من رجل الأعمال الكويتي محمد الشايع الذي نظم اللقاء في مجمع الأفينيوز بمشاركة مبعوث رئيس الوزراء البريطاني للشؤون الاقتصادية والتجارية اللورد جوناثان مارلاند.
وحث جونسون في اللقاء الشباب على المشاركة والإقدام بإنشاء مشاريعهم الصغيرة لأن هذه الطبيعة من الشركات هي عصب الاقتصاد في أي دولة، كما عدد عليهم 20 سببا تدفعهم لأن تكون العاصمة البريطانية لندن قبلتهم القادمة في حال قرروا التوسع في أعمالهم.
وأكد جونسون دعمه تخصيص صندوق دعم رجال الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا في العالم العربي والإسلامي الذي أطلق مطلع الشهر الحالي بدعم من القطاع الخاص وبقيمة تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ومن جانبه، ذكر محمد الشايع أن «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري لأي اقتصاد، وأن كل الأعمال تبدأ صغيرة ومن ثم تنمو، ويستند النجاح في العمل إلى الالتزام الجاد والصدق والابتكار، ويجب عند بدء أي عمل تجاري التفكير في التوسع خارج الكويت والاستفادة من موقع الكويت الاستراتيجي والدعم المميز من الحكومة في مجال التعليم وحرية التعبير التي نتميز بها عن الآخرين والتي تصل إلى مستوى خلق الثقة لدى المواطن بالقدرة على تحقيق النجاح».
وسبق لجونسون أن شارك في أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال البريطاني الكويتي التي أقيمت مساء أول من أمس بحضور عدد من الشخصيات التجارية والاقتصادية ورجال الأعمال في كل من الكويت والمملكة المتحدة. وأشار جونسون إلى العلاقات الكويتية - البريطانية التي تساهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية إلى مدينة لندن وتعزيز الإمكانات المستقبلية الهائلة لقطاع التجارة فضلا عن تبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشددا على رغبته بأن تحافظ لندن على مكانتها كوجهة مثالية وخيارا أولا للمستثمرين الكويتيين والخليجيين.
ومن جانبه، ذكر رجل الأعمال الكويتي محمد الشايع في الاجتماع أن تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية بين الكويت وشركات القطاع الخاص البريطانية يأتي في طليعة الأهداف التي يسعى مجلس الأعمال البريطاني الكويتي إلى تحقيقها فضلا عن بلورة مزيد من فرص الاستثمار في قطاع الأعمال التجارية. وتأسس مجلس الأعمال البريطاني الكويتي خلال الزيارة الرسمية التي قام بها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى المملكة المتحدة قبل عام، ويعمل المجلس وفقا لنظام الرئاسة المشتركة بين محمد الشايع بصفته رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع ومبعوث رئيس الوزراء البريطاني للشؤون الاقتصادية والتجارية اللورد جوناثان مارلاند.
وتزامن الاجتماع الثاني للمجلس الذي عقد يومي أمس وأول من أمس بالكويت مع الإعلان عن مبادرة عالمية أطلقتها منظمة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار تهدف إلى تعزيز ومضاعفة التعاملات التجارية الخارجية مع المملكة المتحدة، كما وتركز الاجتماع حول ضرورة توفير مزيد من الاستشارات الهادفة والخدمات العملية لكل من الشركات البريطانية الطامحة إلى توسيع وتطوير نطاق عملياتها في الكويت وشركاتها الراغبة في الحصول على المشورة والدعم لتحقيق أعلى مستويات النجاح في المملكة المتحدة.
في غضون ذلك، اختتمت أمس في الكويت أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الأفريقي الذي أقيم ضمن فعاليات القمة العربية الأفريقية التي تستضيفها الكويت الأسبوع المقبل.
وناقشت جلسات أمس التعاون العربي الأفريقي في مجال الأمن الغذائي وتشجيع صناعة الثروة الحيوانية للأمن الغذائي بالدول العربية والأفريقية، وتطور التجارة العربية الأفريقية ومجالات تعزيزها، إلى جانب تشجيع التبادل التجاري بين الدول العربية والأفريقية والمجالات المتاحة لذلك، وكذلك دور المنظمات غير الحكومية في دعم التنمية.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.