تحذير أميركي للميليشيات... و«الحشد» العراقي على الحدود

إيران ترسل تعزيزات إلى «مثلث الجنوب» السوري

صورة من موقع «السومرية» لعناصر في «الحشد الشعبي» على الحدود مع سوريا أمس وفي الإطار منشور ألقته طائرات أميركية لتحذير ميليشيا موالية للنظام (أخبار سورية)
صورة من موقع «السومرية» لعناصر في «الحشد الشعبي» على الحدود مع سوريا أمس وفي الإطار منشور ألقته طائرات أميركية لتحذير ميليشيا موالية للنظام (أخبار سورية)
TT

تحذير أميركي للميليشيات... و«الحشد» العراقي على الحدود

صورة من موقع «السومرية» لعناصر في «الحشد الشعبي» على الحدود مع سوريا أمس وفي الإطار منشور ألقته طائرات أميركية لتحذير ميليشيا موالية للنظام (أخبار سورية)
صورة من موقع «السومرية» لعناصر في «الحشد الشعبي» على الحدود مع سوريا أمس وفي الإطار منشور ألقته طائرات أميركية لتحذير ميليشيا موالية للنظام (أخبار سورية)

ألقت طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا أمس منشورات حذرت فيها ميليشيا إيرانية موالية للنظام السوري من الاقتراب من معسكر التنف على حدود العراق بالتزامن مع اقتراب «الحشد» العراقي من حدود سوريا، في وقت أرسلت فيه قوات النظام وميليشيا إيرانية تعزيزات إلى «مثلث الجنوب» السوري بين دمشق وحدود الأردن.
ولدى اقتراب ميليشيا إيرانية موالية للأسد مسافة 30 كيلومترا من معسكر التنف الذي تدرب فيه قوات التحالف «الجيش السوري الحر» لقتال «داعش»، ألقت طائرات التحالف منشورات طالبت فيها هذه الميليشيا بالتراجع من نقطة مقهى الشحمي إلى نقطة حاجز ظاظا، وذلك بعد أيام من قصف قاذفات أميركية موالين للنظام لعدم التزامهم بتحذيرات واشنطن. وجاء في المنشورات التي حملت خريطة منطقة التماس بين قوات المعارضة وميليشيا النظام أن «أي تحركات باتجاه التنف تعتبر عدائية وسندافع عن قواتنا. عودوا إلى نقطة تفتيش ظاظا».
وتزامن تحذير أمس مع إعلان قوات «الحشد الشعبي» العراقية المدعومة من طهران أنها طردت تنظيم داعش من مجموعة من القرى على الحدود مع سوريا وسط أنباء عن نيتها الارتباط مع الميليشيا في الجانب السوري.
في غضون ذلك، دفع النظام السوري بتعزيزات من قواته وميليشيا إيرانية إلى محاور «مثلث الموت» الذي يربط درعا بالقنيطرة ودمشق، تحضيراً لهجوم واسع على مناطق المعارضة لاستعادة ما خسرته، في وقت أعلنت فيه فصائل المعارضة المسلّحة النفير العام لصد الهجوم.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.