دراسة تربط بين اللحوم الحمراء وزيادة خطر الوفاة من 8 أمراض

انخفاض معدلات الوفاة المبكرة للذين تناولوا اللحوم البيضاء

دراسة تربط بين اللحوم الحمراء وزيادة خطر الوفاة من 8 أمراض
TT

دراسة تربط بين اللحوم الحمراء وزيادة خطر الوفاة من 8 أمراض

دراسة تربط بين اللحوم الحمراء وزيادة خطر الوفاة من 8 أمراض

خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول مزيد من اللحوم الحمراء مرتبط بزيادة خطر الوفاة؛ نتيجة ثمانية أمراض شائعة، منها السرطان والسكري وأمراض القلب، وكذلك «جميع المسببات الأخرى» للوفاة.
وفحص باحثون بيانات نحو 537 ألف بالغ تراوحت أعمارهم بين 50 و71 عاما، ووجدوا أن الأشخاص الذين استهلكوا لحوما حمراء بأكبر كميات زادت احتمالات وفاتهم نتيجة مجموعة متنوعة من المسببات بنسبة 26 في المائة، مقارنة بأولئك الذين تناولوها بكميات أقل.
لكن الباحثين ذكروا في دورية «ذا بي إم جيه»، أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من اللحوم البيضاء، بما في ذلك الدواجن والأسماك، كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة جميع المسببات بنسبة 25 في المائة خلال فترة الدراسة، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل منها.
وقال كبير معدي الدراسة آراش اعتمادي، من المعهد الوطني الأميركي للسرطان: «تؤكد استنتاجاتنا تقارير سابقة عن الروابط بين اللحوم الحمراء والوفاة المبكرة، وهي أيضا كبيرة بما يكفي لإبراز روابط مماثلة بتسعة مسببات مختلفة للوفاة».
وقال اعتمادي في رسالة بالبريد الإلكتروني: «وجدنا أيضا أنه بالنسبة لنفس إجمالي استهلاك اللحوم، فإن الأشخاص الذين ذكروا أنهم اتبعوا نظاما يتضمن نسبة أكبر من اللحوم البيضاء كانت معدلات الوفاة المبكرة بينهم أقل».
ومن أجل وضع الدراسة، تابع الباحثون العادات الصحية والغذائية لأشخاص من ست ولايات أميركية ومنطقتين حضريتين لما يزيد على 16 عاما تقريبا. وحللوا بيانات استطلاع عن إجمالي استهلاك اللحوم، وكذلك استهلاك اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة واللحوم البيضاء.
وشملت اللحوم الحمراء لحم البقر ولحم الضأن ولحم الخنزير، بينما شملت اللحوم البيضاء الدجاج والديك الرومي والأسماك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.