قال الدكتور سعود السرحان، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، في كلمة له أمام المنتدى: «إن الإرهاب يمتد إلى كل الحدود في كل العالم، كما أن انعكاساته مدمرة، في السنوات الأخيرة، ولذلك كان لزاما على الرياض أن تسعى للتصدي لهذه الظاهرة بكل ما أوتيت من قوة، وأن تعزز وتوظف كل علاقاتها وقدراتها وجهودها حتى تجنب البشرية ويلات هذه الآفة، استنادا على إرثها وثقلها السياسي والديني والأخلاقي».
ولفت السرحان إلى أن السعودية وضعت استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب، مبينا أن «الرياض اليوم أصبحت صاحبة القرار العربي والإسلامي، لا لشيء سوى لأنها لا تنتهج سياسة تسعى إلى الهيمنة وبسط النفوذ، وإنما تعمل لتعزيز سياسة التعاون والعمل المشترك، ضمن تحالفات خليجية وعربية وإسلامية ودولية»، مشيرا إلى أن ذلك ما أعطى السياسة السعودية مصداقية وفعالية أكبر في المشهدين العربي والإقليمي.
وأضاف السرحان: «إن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والإسلامية رغم ثقلها الديني والروحي لدى المسلمين، بل سعت إلى أن تكون علاقاتها الخارجية مع الدول قائمة على تبادل الاحترام والتعاون والصداقة للجميع، وترى أن زمن الهيمنة والسيطرة لقد ولى إلى غير رجعة، وأن ما نعيه اليوم من إرهاب ما هو إلا حصيلة محاولات بائسة للهيمنة وفرض النفوذ».
السرحان: إرهاب اليوم محاولة للهيمنة وفرض النفوذ
السرحان: إرهاب اليوم محاولة للهيمنة وفرض النفوذ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة