عضو شورى: طبيبان وأربع ممرضات لكل ألف مواطن سعودي

جلسة حوار طبي: خمسة وتسعون في المائة من الأطباء السعوديين يعملون في القطاع الحكومي

من اليمين: دكتور سطام لنجاوي، والأمير محمد الفيصل، السيد فرانس فان هوتين، والدكتور صلاح المزروع في جلسة حوار عقدت في الرياض مؤخرا
من اليمين: دكتور سطام لنجاوي، والأمير محمد الفيصل، السيد فرانس فان هوتين، والدكتور صلاح المزروع في جلسة حوار عقدت في الرياض مؤخرا
TT

عضو شورى: طبيبان وأربع ممرضات لكل ألف مواطن سعودي

من اليمين: دكتور سطام لنجاوي، والأمير محمد الفيصل، السيد فرانس فان هوتين، والدكتور صلاح المزروع في جلسة حوار عقدت في الرياض مؤخرا
من اليمين: دكتور سطام لنجاوي، والأمير محمد الفيصل، السيد فرانس فان هوتين، والدكتور صلاح المزروع في جلسة حوار عقدت في الرياض مؤخرا

كشف الدكتور سطام لنجاوي، عضو مجلس الشورى السعودي، أن غالبية الأطباء السعوديين يشغلون وظائف في القطاع الصحي الحكومي، مشيرا إلى أن نسبة تعادل 95 في المائة من مجموع الأطباء السعوديين العاملين في القطاع الحكومي يتجه غالبيتهم للعمل في مستشفيات القطاع الخاص بعد الإحالة على التقاعد.
ويعاني قطاع الرعاية الصحية في السعودية من ندرة في الموارد البشرية والكفاءات الوطنية، حيث أوضح الدكتور لنجاوي، وهو أستاذ بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أن هناك ما يعادل 2.2 طبيب لكل ألف نسمة في السعودية، والكادر التمريضي يقدر بأربعة لكل ألف نسمة. وأشار لنجاوي الى أنه مع قلة عدد الكوادر السعودية المتخصصة والمؤهلة في ذات المجال، يعمل 60 في المائة من الكوادر الطبية السعودية في المستشفيات العسكرية والجامعية، و20 في المائة بالمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، فيما تعادل نسبة السعودة بالقطاع الخاص خمسة في المائة فقط. وبين دكتور لنجاوي، أن وزارة الصحة تتحمل عبء 60 في المائة من الرعاية الصحية في السعودية، فيما يقتسم القطاع الخاص مع القطاعات الأخرى بما فيها العسكرية وقوى الأمن والجامعات والمستشفيات التخصصية نسبة 40 في المائة من عبء الرعاية الصحية في السعودية بالتساوي.
ويواجه القطاع الصحي في السعودية تحديات عدة، أهمها القصور في البنية التحتية من عدد الأسرة في المستشفيات وهي تمثل نسبة 2.2 لكل ألف نسمة، والمعيار الأوروبي يعادل 5.8 لكل ألف نسمة، فضلاً عن قصور في الأجهزة الطبية، وشبكات التقنية التي تربط المستشفيات ببعضها، ومعضلة طول فترة الانتظار لمواعيد المستشفيات التي تصل لأشهر.
جاء ذلك، ضمن جلسة حوار خاصة بعنوان " أهمية الابتكار لخلق فرص مستقبلية في القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية" أقيمت في الرياض، بفندق الفيصلية.
وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» الأمير محمد الفيصل، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفيصلية، إلى أن التحدي الذي يواجه قطاع الخدمات الصحية، هو ارتباطه بعدة جهات تكمل منظومة الخدمات الصحية وتجعلها متكاملة، لافتا إلى ضرورة تنسيق وزارة الصحة مع القطاعات التعليمية لتخريج الكوادر الوطنية، ووزارة العمل وكذلك جهات أخرى مسؤولة عن النشاط الرياضي لدعم التوعية الصحية.
من ناحيته، أوضح فرانس فان هوتين، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس، أن الابتكار لا يشمل فقط خلق تقنيات جديدة وإنما يتعداه لإيجاد حلول ابتكارية لأي مشكلة تواجه القطاع الصحي حاليا ومستقبلا، ومحاولة التطوير لكل ما يستجد في ذات المجال.
ومن جانبه، شدد الدكتور صلاح المزروع، وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية، إلى أنه من الإنصاف التركيز على تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مرموق كما تقدم في العاصمة الرياض والمدن الكبرى، لباقي المدن والقرى بالسعودية وبشكل مواز لها في تقدمها وتطورها.
ويبلغ الإنفاق الحكومي الحالي على الصحة نسبة 8.5 من ميزانية الدولة سنوياً، فيما يأمل مسؤولو القطاع في أن يرتفع ليصل إلى المعدل الدولي للإنفاق على الصحة، وهو ما يعادل 17.5 في المائة من ميزانية الدولة. ولوحظ في سنوات سابقة إحجام القطاع الخاص من الدخول في استثمارات الرعاية الصحية، وتبدل لاحقاً بعد تشجيع السعودية للقطاع الخاص، للدخول في قطاع الاستثمارات بقروض سخية بـ 200 مليون ريال عند بناء مستشفى، و50 مليونا لمستوصف. ورافق ذلك، ارتفاع في معدل الشراء المباشر للخدمات الصحية بالسعودية من القطاع الخاص بما يقارب 700 مليون ريال، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم في العام المقبل.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.