حكومة وفاق وطني جديدة في السودان

بعد 3 سنوات من الحوار مع المعارضة... والأكبر عدداً تاريخياً

رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في السودان خلال تلاوة المراسيم لإعلان تشكيلة الحكومة («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في السودان خلال تلاوة المراسيم لإعلان تشكيلة الحكومة («الشرق الأوسط»)
TT

حكومة وفاق وطني جديدة في السودان

رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في السودان خلال تلاوة المراسيم لإعلان تشكيلة الحكومة («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في السودان خلال تلاوة المراسيم لإعلان تشكيلة الحكومة («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس الوزراء السوداني، بكري حسن صالح، مساء أمس الخميس، أعضاء حكومة «الوفاق الوطني»، المنصوص عليها في توصيات الحوار الوطني الذي قاطعته غالبية فصائل المعارضة.
واحتفظ وزيرا الدفاع والخارجية بمنصبيهما، بينما طالت التغييرات وزارات المالية والنفط والمعادن، وفي مؤتمر صحافي عقده بالقصر الرئاسي، قال صالح الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول للرئيس عمر حسن البشير، إن حكومته مشكلة من 31 وزيرا و42 وزير دولة.
وأوضح أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي كان يستأثر بـ67 في المائة من الحكومة السابقة، المكونة من العدد نفسه من الوزراء، تنازل عن مناصب 7 وزراء و6 وزراء دولة، لصالح الأحزاب التي شاركت في الحوار. ولم تطل التغييرات نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، واحتفظ أيضا مساعدو البشير الأربعة بمناصبهم، وهم إبراهيم محمود, عبد الرحمن الصادق المهدي، وموسى محمد أحمد، ومحمد الحسن الميرغني، فيما نال حزب المؤتمر الشعبي وهو الحزب الوحيد الذي قبل مبادرة الحوار من بين أحزاب المعارضة التي تتمتع بشعبية وزارتي الصناعة والتعاون الدولي، بجانب منصب وزير دولة بوزارة الاتصالات.
وسيؤدي الوزراء ووزراء الدولة بحكومة الوفاق الوطني الذين تم تعيينهم مساء أمس، القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الجمعة في القصر الجمهوري، إيذانا ببدء عمل حكومة الوفاق الوطني التي سيقع عليها عبء تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.