ضربة لمكافحة الفساد في «فيفا»

إقالة مسؤولين في لجنة القيم كانا وراء إطاحة بلاتر وبلاتيني

بوربيلي وإيكرت خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس (أ.ف.ب)
بوربيلي وإيكرت خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس (أ.ف.ب)
TT

ضربة لمكافحة الفساد في «فيفا»

بوربيلي وإيكرت خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس (أ.ف.ب)
بوربيلي وإيكرت خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس (أ.ف.ب)

تلقت حملة مكافحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ضربة قوية، أمس، إثر قرار مجلس الاتحاد (اللجنة التنفيذية سابقاً) المنعقد في المنامة، استبعاد مسؤولين بارزين في لجنة القيم هما رئيس غرفة التحقيق في اللجنة المستقلة السويسري كورنل بوربيلي ورئيس الغرفة القضائية الألماني هانز - يواكيم إيكرت.
وكان بوربيلي وإيكرت اللذان أتم كل منهما ولاية من أربع سنوات، الدافعين الأساسيين خلف التحقيقات في فضائح الفساد التي هزت المنظمة منذ عام 2015, والعقوبات التي نتجت عنها، لا سيما إيقاف الرئيس السابق لـ«فيفا» السويسري جوزيف بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني.
لكن مجلس «فيفا» أوصى إثر اجتماعه باستبدال الكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس ببوربيلي وإيكرت. واعتبر المسؤولان المقالان هذه الخطوة «نهاية لجهود الإصلاح» في الاتحاد. وتساءل بوربيلي عن مصير «مئات الحالات» التي تبحث فيها اللجنة، في إطار فضائح الفساد التي تعصف بالاتحاد. وقال إن «الاستبعاد يعني أمراً وحيداً هو انتهاء عملية الإصلاح، لجنة القيم هي المؤسسة المفتاح لإصلاحات فيفا».
وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولي أن أحد أسباب عدم التجديد لإيكرت وبوربيلي، هو العلاقة المتوترة التي جمعت بين رئيس «فيفا» الجديد السويسري جياني إنفانتينو، ولجنة القيم التي فتحت تحقيقاً في شأن بعض ممارساته قبل انتخابه العام الماضي.
وبعيداً عن التوصية باستبدال بوربيلي وإيكرت، قرر مجلس «فيفا» اعتماد زيادة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم، إلى 48 بداية من بطولة عام 2026. كما فتح باب الترشح لاستضافة هذه البطولة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.