حجم السيولة النقدية بيد شركة «آبل» خيالي... فأين مكانها؟

شركة «آبل» الأميركية تملك ربع تريليون دولار على شكل سيولة نقدية واستثمارات (أ.ف.ب)
شركة «آبل» الأميركية تملك ربع تريليون دولار على شكل سيولة نقدية واستثمارات (أ.ف.ب)
TT

حجم السيولة النقدية بيد شركة «آبل» خيالي... فأين مكانها؟

شركة «آبل» الأميركية تملك ربع تريليون دولار على شكل سيولة نقدية واستثمارات (أ.ف.ب)
شركة «آبل» الأميركية تملك ربع تريليون دولار على شكل سيولة نقدية واستثمارات (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «آبل»، إحدى كبرى شركات التكنولوجيا في العالم عن امتلاكها لربع تريليون دولار أميركي، أي ما يعادل 256.8 مليار دولار أميركي، على شكل سيولة نقدية واستثمارات، وفق ما نشره موقع «سي إن إن».
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصل فيها حجم السيولة بيد الشركة إلى هذه القيمة، مرتفعة من 233 مليار دولار في الوقت ذاته من العام الماضي، وقافزة من 110.2 مليار دولار قبل خمس سنوات.
يرجح خبراء ومحللون اقتصاديون سبب الارتفاع هذا إلى حيازة شركة «آبل» على شركات مثل «فرانكلينز» و«غرانت» و«جاكسونز»، وغيرها من الشركات التي حافظت على معدل نمو عال ومستقر خلال السنوات الماضية.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة للشؤون المالية، لوكا مايستري، أو ما يُعرف بـ«CFO»، أن أغلب هذه السيولة النقدية وبالتحديد ما قيمته 239 مليار دولار، متواجدة خارج الولايات المتحدة الأميركية، مرجعا ذلك إلى أسباب تتعلق بالضرائب. فتعرضت «آبل» لانتقادات كثيرة جراء خطواتها المالية. ويبدو أنها ما زالت بانتظار التغييرات الضريبية في الولايات المتحدة قبل أن تقرر استقدام هذه الأموال إلى داخل البلاد واستثمارها.
وتفضل معظم الشركات الأميركية العظمى، مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» و«سيسكو»، الاحتفاظ بأموالهم خارج الولايات المتحدة، حيث تلزم الحكومة الشركات العالمية بسداد ضرائب تقدر بنحو 35 في المائة من أرباحها بالخارج في حال إعادة الأموال إلى واشنطن.



توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
TT

توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)

توقَّع مجلس استثمار البلاتين العالمي استمرار نقص العرض عن الطلب في سوق البلاتين العالمية، للعام الثالث على التوالي، بعد أن سجل نقصاً، في العام الماضي، بنحو مليون أوقية.

وقال المجلس، الذي يقع مقره في لندن، إن الفجوة بين العرض والطلب من هذا المعدِن الحيوي، خلال العام الحالي، ستكون في حدود 848 ألف أوقية، بما يمثل نحو 11 في المائة من إجمالي الطلب السنوي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس، إن «العجز كبير جداً، إلى الدرجة التي لن تجعل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي قادرة على التأثير على الطلب بشكل كاف للقضاء على هذا العجز».

يُذكر أن إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، في العام الماضي، تجاوز 8 ملايين أوقية، لأول مرة منذ 2019.

وارتفع الطلب، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بسبب رد فعل المستثمرين على تهديدات الرئيس الأميركي، المنتخب في ذلك الوقت، دونالد ترمب، بنقل مخزونات البلاتين من أوروبا إلى الولايات المتحدة. كما زادت استثمارات المستثمرين في صناديق الاستثمار القابلة للتداول والمضمونة بالبلاتين.

في الوقت نفسه، يتوقع مجلس استثمار البلاتين استمرار تراجع طلب قطاع صناعة السيارات على البلاتين، خلال العام الحالي، بنسبة 1 في المائة. ويُعد هذا القطاع أهم عميل للمعدن النفيس، حيث يمثل نحو 40 في المائة من إجمالي الطلب عليه.

ويُستخدم البلاتين في صناعة محولات التحفيز بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية، لذا يُعدّ نمو السيارات الكهربائية التي لا تستخدم هذا المعدن تهديداً حيوياً للطلب عليه.

ويقول ستيرك: «بعبارات مُبالَغ فيها بعض الشيء، نحتاج إلى انخفاض إنتاج المركبات العالمي بنحو 30 في المائة للقضاء على العجز في إمدادات البلاتين في عام 2025، إذا كان هناك أي شيء، فإن الاتجاه الذي تحدده الولايات المتحدة من حيث السياسات يحرفنا للأسف عن الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعزز الطلب على البلاتين في صناعة السيارات».