كبير رجال الدين اليهود يدخل السجن بعد إدانته بالاحتيال والسرقة

كبير رجال الدين اليهود يدخل السجن بعد إدانته بالاحتيال والسرقة
TT

كبير رجال الدين اليهود يدخل السجن بعد إدانته بالاحتيال والسرقة

كبير رجال الدين اليهود يدخل السجن بعد إدانته بالاحتيال والسرقة

دخل الحاخام الإسرائيلي الأكبر السابق، يونا ميتسغر، إلى سجن «معسياهو» في الرملة، صباح أمس، لتبدأ عقوبة السجن المفروضة عليه بعد إدانته بالاحتيال والتهرب من ضرائب، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وحكم عليه بالسجن الفعلي لأربع سنوات ونصف السنة.
وميتسغر، الذي كان يعتبر كبير رجال الدين اليهود إلى ما قبل اعتقاله، سيكون السجين رقم 14 في القسم رقم 10 في السجن، الذي يُحتجز فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الذي أدين بمخالفات فساد. ويقبع في «قسم الشخصيات المهمة» (VIP)، وأيضا رئيس بنك هبوعليم السابق، داني دانكنر، وقبع فيه أيضا رئيس الدولة السبق، موشيه قصاب، الذي أدين بتهمة اغتصاب موظفات تحت قيادته عندما كان وزيرا، ووزير المالية السابق، أبراهم هيرشنزون، ووزير الداخلية الأسبق، أريه درعي (الذي أطلق سراحه قبل عشر سنوات وعاد إلى المنصب نفسه في حكومة نتنياهو الحالية)، ووزير الصحة، شلومو بن عزري.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد قبلت أول من أمس، استئناف ميتسغر على عقوبة السجن المفروضة عليه من المحكمة المركزية، ووافقت على خفضها إلى ثلاث سنوات ونصف السنة، بموجب صفقة ادعاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.