متطرفون يفجرون أنفسهم بعد مواجهة مع الشرطة في بنغلاديش

فجر 4 متطرفين أنفسهم في مخبأ في شمال بنغلادش بعد مواجهة مع الشرطة (أ.ف.ب)
فجر 4 متطرفين أنفسهم في مخبأ في شمال بنغلادش بعد مواجهة مع الشرطة (أ.ف.ب)
TT

متطرفون يفجرون أنفسهم بعد مواجهة مع الشرطة في بنغلاديش

فجر 4 متطرفين أنفسهم في مخبأ في شمال بنغلادش بعد مواجهة مع الشرطة (أ.ف.ب)
فجر 4 متطرفين أنفسهم في مخبأ في شمال بنغلادش بعد مواجهة مع الشرطة (أ.ف.ب)

ذكرت الشرطة في بنغلاديش اليوم (الجمعة) أن أربعة مسلحين، يشتبه بأنهم متطرفون، فجروا أنفسهم في مخبأ في شمال البلاد بعد مواجهة استمرت 24 ساعة.
وداهمت الشرطة منزلا في بلدة شيبغاني شمال البلاد في وقت متأخر من الأربعاء بعد إخبارية بوجود متطرفين مختبئين فيه ما أدى إلى مواجهة انتهت بتفجيرات وإطلاق نار في وقت متأخر من الخميس.
وصرح قائد الشرطة المحلية مجاهد الإسلام، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «أربعة مسلحين من جماعة (مجاهدي بنغلاديش) (المحظورة) فجروا أنفسهم بقنبلة».
وأضاف: «طلبنا منهم الاستسلام عدة مرات إلا أننا لم نلق استجابة».
وتتهم الحكومة جماعة «مجاهدي بنغلاديش» بالوقوف خلف موجة من الهجمات الدموية ضد أجانب ونشطاء حقوقيين وأفراد من أقليات دينية في البلد الذي تدين غالبية سكانه بالإسلام.
ومن بين هذه الهجمات هجوم كبير على مقهى في دكا العام الماضي قتل فيه 22 شخصا معظمهم من الأجانب.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم وعن هجمات أخرى، إلا أن دكا تؤكد أنها من تنفيذ جماعات محلية.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».