أقدم متظاهرون غاضبون على اقتحام مقر البرلمان المقدوني في العاصمة سكوبي، عقب جلسة تصويت لاختيار رئيس للبرلمان من أصل ألباني، وفق موقع «بي بي سي» الإخباري.
اقتحم محتجون من مبادرة «مقدونيا متحدة» مبنى البرلمان، واعتدوا على رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي زوران زاييف، ونواب من أصول ألبانية، مما أسفر عن إصابتهم بجروح.
وتعلو أصوات المحتجين، وهم من أنصار حزب رئيس الوزراء السابق نيكولا غروفسكي، مطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
حاول رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي سابقا ضم أحزاب من أصول ألبانية، بهدف تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. ولكن أفشل رئيس البلاد تلك المحاولة.
وبحسب شهود عيان، فإن نحو 200 محتج يرتدون أقنعة اقتحموا مقر البرلمان. وآثار الدماء لا تزال على أرضية البناية. وذكرت وكالة رويترز أن قوات الأمن استخدمت قنابل الصوت لتفريق المحتجين والسماح بخروج نواب البرلمان من داخل البناية.
وقد أدانت السفارة الأميركية في العاصمة المقدونية «أعمال العنف بأشد العبارات الممكنة».
وبحسب البيان، أن اقتحام البرلمان «لا يتسق مع الديمقراطية وليس الطريقة المناسبة لحل الخلافات».
كما أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، الأمر قائلا إنه أصيب «بصدمة جراء الهجوم». وطالب ستولتنبرغ «الأطراف كافة باحترام العملية الديمقراطية والانخراط في حوار بدلا من اللجوء إلى العنف.
بين الحين والآخر، تشهد مقدونيا مظاهرات تندد بائتلاف الحكومة الذي يهدد وحدة البلاد، وفقا للمتظاهرين. وفي عام 2001. كانت مقدونيا قادمة على حرب أهلية، بسبب انتفاضة للألبان الذين يشكلون ربع سكان البلاد.
اقتحام مقر البرلمان في مقدونيا وإصابات بين النواب
اقتحام مقر البرلمان في مقدونيا وإصابات بين النواب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة