على وقع تداعيات الهجوم الإرهابي الذي وقع في جادة الشانزليزيه مساء أول من أمس، تُجرى الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية غداً، حيث أشعل الهجوم مجدداً الجدل السياسي بين اليمين واليسار، ويتوقع أن يصبح عاملاً قوياً في التصويت.
واستغلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح حزب الجمهوريين، فرنسوا فيون، الهجوم للتشكيك في حزم الحكومة مع الإرهاب، ورد عليهما رئيس الحكومة برنار كازنوف باتهامهما بـ«استغلال» العملية الإرهابية واستثمارها سياسياً.
وكشفت التحقيقات أن المهاجم كريم الشارفي، الذي قُتل في الهجوم لم يكن نكرة، بل له سجل إجرامي طويل، إذ حُكم عليه بالسجن في عام 2005 بسبب إطلاقه النار في مناسبتين على 3 من رجال الأمن، ولم يخرج منه إلا بداية عام 2015. كما استجوبته الأجهزة الأمنية بداية هذا العام بسبب تهديدات أطلقها بقتل رجال أمن.
ورغم العثور في سيارة الشارفي - إلى جانب بندقية آلية وسكينتين وأقنعة - على رسالة مكتوبة بخط اليد تدافع عن «داعش»، إضافة إلى التبني المتعجل من التنظيم الإرهابي للعملية، فإن هذا لا يعني، وفق المحققين، أن هناك «علاقة مباشرة» بينه وبين «داعش».
...المزيد
هجوم الشانزليزيه يخيم على انتخابات غدٍ
هجوم الشانزليزيه يخيم على انتخابات غدٍ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة