معرض دبي الدولي للخط العربي يستعرض أعمال أكثر من 50 فناناً عالمياً

عبر ثلاثة أقسام مخصصة تتراوح بين «الكلاسيكية» و«الحديثة» و«الزخارف»

معرض دبي الدولي للخط العربي يستعرض أعمال أكثر من 50 فناناً عالمياً
TT

معرض دبي الدولي للخط العربي يستعرض أعمال أكثر من 50 فناناً عالمياً

معرض دبي الدولي للخط العربي يستعرض أعمال أكثر من 50 فناناً عالمياً

في ختام موسم دبي الفني 2017 افتتحت، أمس، النسخة التاسعة من معرض دبي الدولي للخط العربي الذي يقام في مركز «وافي» بدبي حتى 30 أبريل (نيسان) الحالي.
ويستعرض المعرض أعمالاً لأكثر من 50 فناناً عالمياً في مجال الخط العربي عبر ثلاثة أقسام مخصصة تتراوح بين «الكلاسيكية» و«الحديثة» و«الزخارف». كما يقدم أيضاً المجموعة الخاصة للأديب محمد أحمد المر، حيث تسمح هذه المقتنيات النفيسة بإتاحة الفرصة للزوار لاستكشاف روائع الخط العربي التي أبدعتها نخبة من أشهر الخطاطين حول العالم.
ويشهد المعرض تنظيم 24 ورشة عمل ومحاضرة حول الخط العربي واستخداماته التقليدية والحديثة، ومن أبرزها ورشة عمل استوديو «أبجد» للتصميم بالتعاون مع كرستيان سركيس حول تخطيط الحرف العربي، بينما سينظم الخطاط محمد جواد زاده ورشة عمل حول طريقة كتابة سورة الفاتحة بطرق مختلفة، أما الخطاط محمد صفرباتي فسيقدم ورشة متميزة يستعرض خلالها تجربة كتابة القرآن الكريم برواية ورش، في حين يتناول البروفسور مصطفى أوغوردرمان في محاضرته تحولات وتطورات خط «النستعليق» لدى العثمانيين بالإضافة إلى محاضرة الخطاط خالد الجلاف الذي سيتحدث عن الأندلس والخط العربي.
ومن خلال ورشة العمل التي يشرف عليها طارق عتريسي، سيتعرف جمهور المعرض على تصميم الخط العربي في الأماكن العامة، ونظراً لانتشار خط الثلث العادي والجلي، ستركز ورشة العمل التي يقيمها محمد يامان على هذا النوع من الخطوط على وجه التحديد. في حين تقدم الدكتورة نادين شاهين ورشة عمل حول تصميم الخط الطباعي العربي للمبتدئين.
ويبدي القائمون على معرض دبي الدولي للخط العربي اهتماماً واضحاً بالجانب الإبداعي عن طريق توفير قسم مخصص للناشئة، يقدم أنشطة متنوعة لكل الأعمار، إذ يضم هذا القسم مكتبة تحتوي على كتب باللغتين العربية والإنجليزية للأطفال والناشئة. بالإضافة إلى تقديم مجموعة من ورش العمل الفنية التي تتناول موضوعات مثل: تصميم الأنماط الإسلامية، هندسة الشعر، طبقات المعاني، عمل كلمات في صور، النمط والمنظور، النحت، وأخيراً الأعمال الإيجابية والسلبية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.