روسيا تتحصن في سوريا... وتنتظر تيلرسون

ترمب أطلع الملك سلمان على تفاصيل الضربة... وجونسون ألغى زيارته إلى موسكو

ترمب لدى اجتماعه مع فريق الأمن الوطني ووزير الدفاع قبيل الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية (أ.ب)
ترمب لدى اجتماعه مع فريق الأمن الوطني ووزير الدفاع قبيل الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية (أ.ب)
TT

روسيا تتحصن في سوريا... وتنتظر تيلرسون

ترمب لدى اجتماعه مع فريق الأمن الوطني ووزير الدفاع قبيل الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية (أ.ب)
ترمب لدى اجتماعه مع فريق الأمن الوطني ووزير الدفاع قبيل الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية (أ.ب)

كشفت الضربة الأميركية لمطار الشعيرات السوري، أول من أمس، عن محدودية خيارات روسيا للتصدي لهذا التحدي لهيمنتها في سوريا، ما دفعها لتحصين قواعدها في هذا البلد في انتظار زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، المقررة إلى موسكو الأربعاء، لاحتواء ما أحدثته الضربة من توتر خطير في العلاقات بين البلدين.
وأطلع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال هاتفي أول من أمس، على تفاصيل الضربة. وهنأ الملك سلمان خلال الاتصال الرئيس ترمب على القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم، كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين.
وفي حين قرر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها غدا إلى موسكو، بسبب مستجدات الأزمة السورية، فإن موسكو ما زالت تنتظر الوزير الأميركي تيلرسون. وفي هذا المجال أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية أمس، استعداد بلادها للتعاون مع الولايات المتحدة «حتى في أكثر المواقف حدة».
في غضون ذلك، كشفت مصادر أميركية مسؤولة عن أن 3 خيارات قدمت لترمب قبل أن يختار ضرب مطار الشعيرات.
والخياران الآخران كانا استهداف قصر رئيس النظام السوري بشار الأسد مباشرة دون التسبب بقتله، وتدمير كامل الدفاعات الجوية للنظام فوق خط العرض 36 لفرض منطقة حظر طيران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.